أبرز علامات نزول الجنين في الشهر الأول

الإجهاض من أكثر الأمور الصعبة التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة الحامل، ويسبب لها مشاكل نفسية، وجسدية كبيرة لخسارتها جنينها؛ لذا من الضروري أن تكوني على معرفة تامة بـ علامات نزول الجنين في الشهر الأول والتي عند ظهور أي منها لابد، وأن تسارعي للطبيب، ولكن لا داعي للقلق فتلك الأمور نادرًا ما تحدث؛ فنسب الإجهاض لا تتعدى 1 %، وباتباعك النصائح، والتوجيهات السليمة تستطيعين تجنب حدوث ذلك من أجل ثبات، وبقاء الحمل سليم، ومعافى لحين الوضع.

ما هي علامات نزول الجنين في الشهر الأول؟

هناك العديد من علامات نزول الجنين في الشهر الأول ويجب أخذ الحذر الكامل عند ظهور أيًا من تلك العلامات والتي يمكنك التعرف عليها من خلال السطور التالية:

يصبح كلا الكتفين عند الحامل أكثر ثقلًا، ودائمًا ما تعاني من ألم بهما.
منطقة البطن تصاب بالتشنج الشديد، ويكون مصحوبًا بتقلصات.
تبدأ أعراض الحمل العادية تكون أكثر حدة، وعنف من ذي قبل لدرجة أن المرأة لا تستطيع تحمل هذا الألم.
يصدر من الظهر نبضات قوية مشابهة للطلق الذي يحدث في الشهور الأخيرة من الحمل.
ينزل من فتحة المهبل قطرات دموية تحمل رائحة الدم الفاسد، وذات لون قاتم يميل للأسود.
تفقد الحامل جزء كبير من وزنها إضافة إلى كونها لا تعوض هذا الفقد بالطعام لعدم قدرتها على تناوله؛ حيث أن شهيتها تصبح معدومة.
من المضاعفات الشديدة أن تدخل الحامل في غيبوبة؛ نتيجة لفقدانها الوعي بشكل متكرر.
الصداع الدائم في الرأس، وهذا يفقد الحامل قدرتها على الاتزان، وشعورها بالدوار.
الحمى المتكررة، والتي تتمثل في ارتفاع حرارة جسم الحامل عن المعدل الطبيعي.
تنزل المشيمة من الفتحة التناسلية حاملة معها الجنين الميت على هيئة إفراز لزج ذات لون وردي.

تعريف الإجهاض

الإجهاض يأتي بمعنى الفقدان، والخسارة للجنين المتكون برحم الأم، وخاصة خلال فترة الحمل الأولى أو بأي مرحلة من مراحل الحمل؛ نتيجة لأسباب، وعوامل مختلفة، وفي الغالب تظهر على الأم علامات نزول الجنين في الشهر الأول.

أشهر 7 أنواع الإجهاض خلال الشهر الأول من الحمل

حدد الأطباء سبعة أنواع مختلفة من الإجهاض، وكلها ينتج عنها علامات نزول الجنين في الشهر الأول وتأتي هذه الأنواع كالتالي:

يحدث موت للجنين برحم أمه لكنه يبقي بكيسه الجنيني، ومشيمته داخل الرحم، ويسميه الأطباء بالمفقود.
لا ينزل الجنين الميت برحم الحامل جملة واحدة؛ لكنه يخرج على مراحل أو أجزاء متقطعة؛ لذلك يتم إعطاء الأم أدوية مشجعة لزيادة الانقباضات الرحمية لطرد ما تبقى من مشيمة ملتصقة لجدار الرحم.
يحدث هذا النوع خلال الأسابيع الأولى المبكرة للحمل؛ حيث الجنين، ومحتوياته لا تزال محدودة، ويكون الخروج للجنين كاملًا بدون أن يترك خلفه شيئًا داخل الرحم.
تصاب الحامل بنزيف خارجي كدليل على الإجهاض؛ لكن الرحم لا ينقبض لطرد ما فيه من جنين ميت؛ إضافة إلى أن عنق الرحم يبقى مغلقًا، وللتخلص من الجنين لابد من إجراء عملية تنظيف للرحم حفاظًا على حياة الأم.
قد يكون الإجهاض بسبب تلف الأغشية المحيطة بالجنين، وعلى الأخص الكيس الجنيني أو المشيمة الرحمية.
عندما يكون الحمل، واستمراره لفترة أطول من اللازم مؤثرًا بالسلب على حياة المرأة الحامل؛ فإنه من الضروري إنقاذ حياة الأم، وعمل إجهاض رغم أن الجنين سليم وليس لديه أي مشاكل.
عندما تتسمم الأم أو تصاب بعدوى ممرضة وهي حامل فإن أول ردة فعل للجسم هو التخلص من الجنين مسببًا إجهاض.

أهم أسباب الإجهاض خلال الشهر الأول من الحمل

قبل ظهور علامات نزول الجنين في الشهر الأول هناك العديد من أسباب الإجهاض في الشهر الأول، والتي منها ما يلي:

عندما تتعرض الحامل لحالة تسمم خاصة خلال الشهر الأول؛ نتيجة للإسراف في تناول أطعمة فقيرة في قيمتها الغذائية؛ مما يتسبب بموت، وطرد الجنين خارج الرحم.
التعرض للأعمال الشاقة أو حمل أوزان فوق طاقتها أو حتى ممارستها للأنشطة الرياضية بقدر كبير من المجهود.
في حال قامت الأم خلال الفترة الأولى من حملها بعمل أي نوع من الأشعة فإنها تعرض نفسها لفرصة أكبر لإجهاض جنينها.
ففي هذا خطورة بالغة على الجنين، وإن لم تفقد جنينها فإنها تعرضه لخطر الإصابة بـ تشوهات الجنين.
قد يكون الجنين المتكون بطبيعته ضعيف، وبه خلل ما في خلاياه أو نظامه الكروموسومي.
مما يتسبب في عدم قدرة خلاياه على الاستمرار في النمو، والتطور بالتالي يبدأ رحم الأم بطرد هذا الجنين خارجًا.
إذا تعرضت الحامل، وبخاصة أثناء شهرها الأول للعنف من أحد سواءً بالركل الشديد ببطنها أو بالضرب على ظهرها؛ فإنها سريعًا ما تنزف ما برحمها من جنين.
تعاطي الحامل بعض الأدوية يجعلها أكثر عرضة للإجهاض.
عندما يلتف الحبل الرابط بين الجنين، والأم حوله فإنه يمنع تنفسه، ويتسبب بموته.
الإسراف في تناول الكحوليات أو المواد المنبهه كالشاي، والبن وبخاصة في أوائل الحمل.
وجود مشاكل متعلقة بالمشيمة، ونموها أو لأنها غير منغرسة بجدار الرحم بالقدر الكافي؛ مما يتسبب بنزولها.

ما هي الأمراض المسببة لظهور أعراض نزول الجنين في الشهر الأول؟

في حال كانت الحامل تعاني من بعض الأمراض؛ فإن ظهور علامات موت الجنين في الشهر الأول عندها تكون واضحة تمامًا، وذلك بسبب ما تعانيه من مرض، ومن أشهر تلك الأمراض المسببة للإجهاض ما يلي:

إذا كانت الحامل تعاني من مرض الضغط، وبخاصة حالات الضغط العالي لذا من الضروري بمجرد حدوث الحمل أن تستشيري الطبيب في إمكانية تناول أدوية الضغط أثناء الحمل منعًا لحدوث إجهاض.
في حال معاناة المرأة الحامل من الفشل الكلوي أو من الالتهابات الكبدية أو بالأمراض الفيروسية، وبخاصة فيروس سي.
بعض السيدات تعاني من خلل بالغدد المسئولة عن الإفرازات الهرمونية، وبخاصة الغدد المسئولة عن الهرمونات الأنثوية مما يجعلها في مستوى منخفض بالجسم، وهذا بدوره يتسبب بإجهاض للجنين.
عندما تكون الأم نحيفة أكثر من اللازم أو أنها تعاني من السمنة المفرطة تكون أكثر عرضة لظهور علامات نزول الجنين في الشهر الأول.
مرض السكر من الأمراض المسببة للإجهاض، وبخاصة المستويات العالية منه؛ كما أن الأمراض السرطانية بكل أنواعها من مسببات الإجهاض؛ سواءً كان سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبايض.
حمل الأم على كبر يتسبب بإجهاضها؛ حيث أن بويضاتها تكون أكثر عرضة لأن تصاب بتشوهات؛ بالتالي لا يكتمل انقسامها بالصورة الطبيعية، وتتعرض للسقوط.
الحمل المتكرر خلف بعضه البعض، وبدون فاصل زمني كافي بين كل مولود، وآخر يجعل الأم أكثر إجهاضًا للأجنة عن غيرها، ويزيد فرصة عدم اكتمال الحمل لنهايته؛ بل زيادة على ذلك فإن هذا الأمر يعد استهلاكًا للأم، ويؤثر على صحتها الجسدية.
الإيدز، وكذلك الزهري؛ من أكثر الأمراض المتعلقة بالمنطقة التناسلية، ولا تنتقل إلا من خلال الدماء أو المعاشرة الجنسية المباشرة؛ حيث تصيب الرجال، والنساء على حدٍ سواء إضافة لذلك تتسبب بسقوط الأجنة من رحم أمهاتها سريعًا.
بعض أمراض سوء التغذية أو إصابة الحامل بمرض فقر الدم الناتج عن الخلل الذي يصيب الجسم من نقص الفيتامينات، والمعادن كالحديد عن المعدلات الطبيعية المسموح بها.
الاضطرابات الحادثة في النظام المناعي لجسم الحامل؛ يجعل جسمها رافضًا لوجود أي جسم جديد بداخلها، وينطبق هذا على الجنين باعتباره جسم جديد داخل الأم مما يجعل النظام الدفاعي بالأم يهاجم الجنين، ويسقطه.
تجلط الدم للحامل يعتبر حالة مرضية نابعه من مرض وراثي متسبب في منع وصول الدماء من جسم الأم للجنين، ويحدث هذا التجلط بالدماء خلال الشهر الأول، والثاني من الحمل مسببًا إجهاض؛ لكن الأن يوجد أدوية خاصة بالسيولة لمعالجة تلك الحالات.
عندما يكون الرحم أو أي من أجزائه به تشوه معين مسببًا عدم ثبات المشيمة، والكيس الجنيني بداخله.
بعض السيدات تعاني من أمراض بالدم، وبخاصة أمراض التجلط الدموي تتسبب بقلة وصول الدماء للجنين، وموته سريعًا؛ لكن تلك الحالة من الإجهاض تكون في الشهور المتقدمة من الحمل، وليست في الشهور الأولى.
بخاصة لأن الجنين خلال هذه المدة يزداد طلبه للغذاء، ولا يفي دم الأم تلك الاحتياجات له نظرًا لبطء تحركه بالأوردة الشرايين؛ مما يعرض الجنين للإجهاض.

الطرق الصحيحة لمنع حدوث إجهاض في الشهر الأول من الحمل

توجد العديد من الطرق المُجربة للمنع التام من حدوث حالات الإجهاض في الشهر الأول، والتي من أبرزها ما يلي:

بمجرد التأكد من حدوث الحمل بعدما تتوقف الدورة الشهرية عن ميعادها المتوقع على المرأة أن تفر للطبيب من أجل عمل التحاليل اللازمة، وبخاصة النساء اللاتي لديهن سابقة إجهاض أو من تعاني من أي مشاكل صحية.
الراحة التامة، والبعد عن المجهود أثناء مراحل الحمل الأولى، ولا مانع من المداومة على الأنشطة الرياضية السهلة المنشطة للدورة الدموية، والمقوية لعضلة الرحم، وعنقه.
المنع، والبعد التام عن تعاطي كافة الأدوية، والعقاقير الطبية إلا بعد المشورة الطبية، ويفضل عدم التعرض لاختبار يسمى ببزل السلى؛ لأنه يزيد من فرص الإجهاض.
الأشعة المقطعية أو السونار؛ كلاهما يؤثران سلبًا على الجنين فمن الضروري التقليل منهم قدر المستطاع.
مرضى السكر لا مانع لأن يتناولون الأدوية الضابطة للمستوى الطبيعي للسكر حتى لا يكونوا عرضة للإجهاض؛ إضافة لعدم تأثر الجنين بتلك الأدوية لكن استشيري الطبيب قبلها.

كيف يتم عمل تشخيص صحيح للإجهاض

توجد حاليًا أكثر من طريقة علمية متطورة يستخدمها الأطباء في اكتشاف التشخيص الصحيح للإجهاض، ومن تلك الطرق ما يلي:

استخدام الموجات الصوتية في التحقق من أن الجنين لا يزال على قيد الحياة أم أنه ميت، وذلك بوضع جهاز متصل بشاشة، ويتم إدخاله عبر فتحة المهبل للمرأة الحامل، ويقوم ذلك الجهاز بإصدار موجات، ويرسلها للشاشة لتوضح للطبيب معدل نبضات قلب الجنين؛ ففي حال كان الجنين ميت فلا يظهر على الشاشة أي نبض.

أخذ عينة من دم الحامل لقياس ما بها من هورمون الحمل، والذي يزداد بمستويات مرتفعة في بدايات الحمل؛ لكن عندما يموت الجنين بالرحم تبدأ تلك الهرمونات بالانخفاض مرة أخرى؛ مما يلزم عمل تنظيف لبقايا الجنين بالرحم، ويوجد فحص يسمى بفحص الحوض، ويستخدمه الأطباء من أجل التأكد من أن منطقة عنق الرحم ما زالت محافظة على قوتها أم أنها أصبحت ضعيفة، وهذا الأخير دليل على موت الجنين.

الطريقة المتبعة لتنظيف الرحم بعد حدوث الإجهاض للجنين

تنظيف الرحم من العمليات الشاقة المرهقة للأم بدرجة كبيرة جدًا، وتعرف باسم عملية الكحت، والهدف الأساسي منها هو التخلص من بقايا الجنين، والمشيمة الملتصقة بجدار الرحم حتى لا يتسبب وجودها بأضرار بالغة ببطانة الرحم، كما يجب التنويه لأمرٍ هام، وهو أن اللجوء لتنظيف الرحم يكون مقصور فقط على حالات معدودة من الإجهاض، وليس الأمر متروك لكل الحالات؛ حيث نجد أن سقوط الحمل في الأشهر الأولى لا يتطلب إجراء تلك العملية بل يكتفي الطبيب ببعض الأدوية المؤدية للغرض؛ بينما نلجأ لها في الإجهاض بالأعمار المتقدمة من الحمل.

تتم عملية تنظيف الرحم بإعطاء الأم أدوية تساعد على استرخاء عضلة الرحم، ومنطقة عنق الرحم، وبعد إعطاء الأم مخدر كلي؛ ثم يدخل الطبيب ما يشبه القضيب عبر المهبل؛ مرورًا بعنق الرحم، ووصولًا المشيمة داخل الرحم؛ ليبدأ الجهاز بشفط السوائل الموجودة بساحة الرحم، والملتصقة به؛ بالتالي يصبح الرحم نظيف تمامًا من البقايا الجنينية الفاسدة.

أهم أعراض الإجهاض بدون أن يصاحبه نزيف

تتعدد أعراض الإجهاض في الشهر الأول، ولكن أهمها ما يلي:

يبدأ الرحم بإصدار نبضات قوية كإنذار منه لبداية تخلصه مما بداخله.
تشعر الحامل بآلام مشابهة لقرب موعد دورة الطمث بل أشد منها.
تختفي الأعراض المبدئية للحمل، وكأنها إشارة لانتهائه.
يحدث إسهال بكثرة مع عدم الرغبة في الأكل مما يعرض الحامل للجفاف.
تلاحظ المرأة وجود سوائل من المنطقة التناسلية لها وتحمل روائح غير مرغوبة.
كلا الثديين يصدر منهم ألم يشبه الوخز المستمر.

أشكال النزيف الناتج عن الإجهاض

يأخذ نزيف الإجهاض مناحي مختلفة، وفقًا لكل امرأة، وذلك كما يلي:

البعض يحدث لهم أعراض مماثلة كأعراض الدورة الشهرية تمامًا.
من الممكن أن يستمر الإجهاض فقط لساعات قليلة ينزل فيها الجنين، ومشيمته، ويتوقف بعدها.
بينما في حالات أخرى يبقى نزيف الإجهاض لوقت أطول لأسابيع بل قد يستمر لشهور، وتلك حالات نادرة، وتحتاج لمستشفى خاصة للرعاية.
قد يستمر الإجهاض لمدة 15 يوم فقط، ويكون شكل النزيف الخارج على هيئة دماء متجلطة إلى أن يتوقف تدفقها.

الفحوصات الضروري إجرائها بعد الإجهاض

يجب المتابعة الصحية للمرأة بعد التخلص من الجنين الميت بداخلها وعمل الفحوصات اللازمة، والتي من أهمها ما يلي:

عمل تحليل للدماء للتأكد من أن مستوى الأجسام المضادة بالدم في معدلاتها الطبيعية، إضافة إلى خلو الدم من الأنيميا كدليل على سلامة المناعة، ولمنع حالات الإجهاض المتكررة من الضروري على المرأة قبل أن تكرر حملها مرة أخرى أن تتأكد من الفحص لكروموسوماتها، وأيضًا عمل هذا الاختبار لزوجها للتأكد من أن الإجهاض ليس راجع للأسباب الوراثية.

التنظير للرحم، وهو من الاختبارات الهامة، والهدف الأساسي منه الاطمئنان على سلامة الأم، وعدم معاناتها من أي أضرار بصحتها، ويجرى على المهبل، وأيضًا على الرحم، وعمل أشعة الصبغة على منطقة الرحم، وعلى المنطقة التي يحدث فيها التخصيب، والمعروفة باسم قناة فالوب حيث تُمكن تلك الأشعة الطبيب من التعرف الدقيق على ما يجري داخل الرحم بشكل أكثر دقة؛ كما أنها تبين مدى سلامة منطقة الإخصاب، والرحم للحمل مجددًا.

أهم النصائح لتجنب أعراض نزول الجنين في الشهر الأول

إليك بعض النصائح الهامة خاصة في الشهور الأولى من الحمل من أجل حمل آمن، وبدون إجهاض، وهي كالتالي:

تجنبي شرب العرقسوس أو تناول الأناناس؛ فكلاهما يزيد من فرصة الانقباض للرحم، وبالتالي تصبح فرصة الإجهاض أكبر.
متابعة الحامل مدى زيادتها في الوزن خلال ال 16 أسبوع الأولى من الحمل؛ حيث أن الزيادة المفرطة في الوزن خلال تلك المدة تعرضها لخطر الإجهاض.
تجنب الغذاء الملوث، وقليل القيمة، والفائدة.
البعد عن المنبهات، والتدخين.
عدم الاعتماد على وصفات من طب الأعشاب لتثبيت الحمل.
اللجوء للخضروات الورقية أمر ضروري لغناها بالفيتامينات الهامة كوقاية من فقدان الجنين.

في النهاية الإجهاض شيء مقلق، ويصيب الأم بالحزن البالغ لكن مع الرعاية الصحيحة، والحذر التام فسيمضي حملك بسلام، وبدون توتر؛ فقط كوني يقظة، ودعي الكسل جانبًا فلديكِ جنين يحتاج لرعاية.