أعراض الحمل

أعراض الحمل بعد سن الخمسين وكيفية حدوثه وما هي وأضراره

حامل في الخمسين من عمرك وتتسائلين عن أعراض الحمل بعد سن الخمسين، بالطبع فكثير من السيدات ما تضطر للحمل بعد الخمسين لظروف ما، والبعض الآخر قد يحرمها الله ويكون لديها بعض المشاكل ولا يتم حل هذه المشكلة إلا بعد سن الخمسين، ولكن الحمل بعد الخمسين ليس سهلاً كما يظن البعض، وإنما يحتاج إلى تخطيط ومتابعة قبل الحمل، حرصاً على صحة الأم وكذلك الجنين.

أعراض الحمل بعد الخمسين

من المعروف أن الدورة تنقطع بعد سن الخمسين بشكل تدريجي حتى تنتهي وتنقطع نهائياً، وحتى قبل سن الخمسين تواجه معظم السيدات صعوبة في الإنجاب، حيث أن بعد الأربعين تضعف قدرة المرأة على الإنجاب والحمل، لأن البويضات يتم إنتاجها بكميات قليلة جداً، كما أن الحمل ما بعد سن الأربعين عموماً يشكل مخاطر كبيرة على حياة الأم وكذلك حياة طفلها، أما بالنسبة لأعراضه فتتشابه مع أعراض الحمل العادية طالما أن المرأة لم يحدث لها مضاعفات أثناء مرات حملها السابق، وهي كالتالي:

أعراض الحمل بعد الخمسين
  • أشهر أعراض الحمل بعد سن الخمسين هو ضعف الحركة مع ضعف القدرة على القيام بأي مجهود.
  • بفعل الهرمونات تشعر السيدة الحامل بهبوط شديد وبشكل مستمر، مع الشعور بدوخة.
  • الحاجة الدائمة إلى القيء والغثيان المستمر صباحاً خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
  • الرغبة في تناول بعض الأطعمة بشكل زائد عن الحد، بينما النفور من بعض الأنواع حتى وإن كانت محببة قبل ذلك.
  • زيادة عدد مرات النوم يومياً ولفترات طويلة خاصة في فترة النهار.
  • كثرة التبول عند الحامل، والحاجة إلى دخول الحمام كثيراً.
  • آلام في أسفل منطقة البطن، وأيضًا الثديين.

سن الخمسين وحدوث الحمل

وفقًا للخصائص البيولوجية، فإنه بمجرد بلوغ المرأة سن البلوع ونزول دورة الطمث يبدأ المبيض بإطلاق بويضة ناضجة مع كل مرة، ثم بعد ذلك تقل أعداد البويضات تدريجياً حتى تصل المرأة لسن اليأس، كما أن جودة هذه البويضات تنخفض كلما تقدم العمر، فيجعل الحمل بصورة طبيعية أمراً في غاية الصعوبة، حتى في حالة حدوث الحمل قد يكون الجنين مشوهاً وقد يتم فقده في أيام الحمل الأولى.

على النساء الراغبات بعد سن الخمسين عليهم بضرورة متابعة الطبيعة واستشارته قبل حدوث الحمل، حيث يساعدهم على زيادة معدلات الخصوبة، مما تزيد فرصة الإنجاب، لأن الحمل في هذا السن أمر أشبه بالمستحيل.

نصائح قبل الحمل بعد سن الخمسين

الحمل بعد سن الخمسين أمراً في غاية الصعوبة، لذا ينبغي التخطيط له من خلال اتباع مجموعة من النصائح التي تساعدك على حدوث الحمل، وهذه النصائح هي:

  • أول خطوة عند الرغبة في الحمل بعد سن الخمسين هي استشارة طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد، حيث أن هذا السن يكثر به المشاكل التي تقلل من فرصة حدوث الحمل منها نقص عدد البويضات أو الحيوانات المنوية، لذا فاستشارة الطبيب تسهل عليكِ الكثير والكثير.
  • يتم إجراء مجموعة من الفحوصات للاطمئنان على صحتك العامة، والتأكد من عدم وجود مشاكل تمنع الحمل كنقص التبويض أو مشاكل داخل قناتي فالوب.
  • في حالة إجراء الفحوصات وعدم وجود أي مشاكل، بالطبع سيصف لك بعض الطرق المناسبة لحالتك الصحية لزيادة معدلات الخصوبة، وأيضًا إنتاج البويضات.
  • تقومين بالعرض على أحد أطباء الباطنة العامة، ليفحص الدم ويتأكد من ضغط الدم ومدي ارتفاعه أو هبوطه، وكذلك نسبة السكر في الدم، وهل توجد مشاكل في القلب أم لا، بصفة عامة فحص كامل لكل أجزاء جسمك، ومدي قدرتها على الحمل، حيث أن هذه المشاكل تزداد بدرجة كبيرة أثناء الحمل.
  • أخيراً بعد التأكد من أنك قادرة على استقبال طفل ينصحك الطبيب بتناول هرمون البروجسترون، حيث أنه يعمل على تحفيز الرحم لاستقبال بويضات مخصبة وحدوث الحمل.
  • ينبغي عليك ترك التدخين نهائياً والابتعاد التام عن تناول الكحوليات، في المقابل اتباع أنظمة غذائية لتناول طعام صحي يحقق فائدة كبيرة لكِ ولطفلك مستقبلاً.

شكل الحمل وأعراض الحمل في سن الخمسين

مع تقدم سنك ووصولك إلى سن الخمسين قد تتعرضين لبعض علامات ومظاهر الحمل المزعجة، وإليكِ علامات الحمل في سن الخمسين كالتالي:

  • الإعياء والتعب الشديد.
  • آلام حادة في العضلات والمفاصل.
  • تورم واضح في الساقين وأيضًا القدمين.
  • الإصابة بالاكتئاب والتهيج، وبكون أقوى من اكتئاب الحمل.

مخاوف الولادة بعد سن الخمسين

نظراً لتقدم السن وتناول كثير من أدوية الخصوبة التي تحفز حدوث الحمل، قد يصعب حدوث الولادة بشكل طبيعي حتى لا يحدث نزيف، وإنما يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية، حتى لا تصابي بتسمم الحمل، بالإضافة إلى أنه كلما تقدم السن كلما غطت المشيمة عنق الرحم وبالتالي يصعب حدوث الولادة الطبيعية.

هل يمكن الحمل بعد سن الخمسين؟

من المعروف وفقاً للدراسات أن مستوي الخصوبة للسيدة يقل بعد تجاوزها سن 35 سنة، لذا فإن مستويات الخصوبة والحمل والإنجاب ضعيفة جداً بل يمكن أن تكون معدومة خلال هذا السن، ويرجع ذلك لعدم قدرة البويضات على الإخصاب، إذا وجدت البويضات من الأساس، لهذا يصعب الحصول على طفل سليم بالطرق الطبيعية في هذا السن.
هذا لا يعني أن الحمل في سن الخمسين مستحيل، وإنما موجود بنسبة لا تتجاوز 1% ولكن باستخدام الطرق الغير طبيعية، حيث في حالة رغبتها في الحمل، تمر السيدة بالعديد من الأدوية المكثفة الخاصة بالخصوبة، وفي حالة الحمل يوجد نسب لحدوث تشوه أو حدوث إجهاض للجنين.

أهمية أن يكون لديك طفل بعد سن الخمسين

هناك مجموعة من الفوائد التي تحصلين عليها، عند حملك في طفل بعد سن الخمسين، وإليكِ أهم هذه الفوائد:

أهمية أن يكون لديك طفل بعد سن الخمسين
  • زيادة متوسط عمرك الفعلي، حيث أشارت كثير من الدراسات أن المرأة التي تنجب طفلاً بعد سن الخمسين، يزداد عمرها وتعيش لفترات طويلة، سواء كان هذا الحمل بطريقة طبيعية، أو باتباع إحدى الطرق التي تزيد من فرص الحمل.
  • زيادة الخبرة لديك، حيث أنكِ وصلتي إلى سن الخمسين واكتسبتِ المزيد من الخبرات والأمور التي تساعدكِ على توفير كافة سبل الراحة والأمان لطفلك الجديد، حيث كل خبراتك تنعكس على طفلك وجعله في أفضل حال.
  • الإنجاب بعد سن الخمسين يحمي المرأة من الإصابة بمرض سرطان الرحم.
  • توفير مبلغاً كبيراً من المال، فيتم توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطفل عند ولادتك، وطوال فترات حياته، وبالتالي تتحسن فرص تعليمه.
  • في حالة حملك لطفل بعد سن الخمسين، فإنه يضيف لعائلتك المزيد من البهجة والسرور، ويحظى المولود الجديد اهتمام كل الأفراد داخل العائلة.

مخاطر الحمل بعد سن الخمسين

الحمل بعد سن الخمسين يعرض الأم وطفلها للكثير من المخاطر، كما أن الحمل يكون أكثر صعوبة من الحمل في سن مبكر، وإليكِ بعضًا من هذه المخاطر كالتالي:

  • ارتفاع نسبة الإصابة بـ تسمم الحمل، وهو أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم.
  • قد تتعرض المشيمة للانتقال قليلًا فتقوم بسد عنق الرحم.
  • التعرض للإجهاض أو موت الجنين في بطن الأم، أو تعرض الطفل لتشوهات أو بعض العيوب الخُلقية.
  • تزداد فرصة إصابة المرأة بالسرطان خصوصاً سرطان الثدي.
  • تعرض الحامل للإصابة بأمراض القلب وحدوث مشاكل بأوردة القلب.
  • من الممكن الإصابة بمرض سكر الحمل.
  • زيادة فرص حدوث الحمل خارج الرحم، حيث تقوم البويضة بالانغماس خارج الرحم بدلاً من الانغماس داخله.

بالإضافة إلى كل هذه المخاطر من الممكن أن يتعرض الطفل لبعض المخاطر وهو داخل رحمك، وهذه المخاطر هي:

  • الإصابة ببعض تشوهات الجنين والعيوب الخلقية.
  • اختلاف بعض الكروم وسات مما يؤدي إلى الإصابة ببعض المتلازمات كمتلازمة داون وغيرها.
  • أن يولد الطفل ووزنه أقل بكثير من الوزن المعتاد.
  • مواجهة الطفل لبعض الصعوبات أثناء تعلمه.
  • هؤلاء الأطفال هم الأكثر تعرضاً للإصابة بأمراض القلب.

ما هي أسباب تعرض المرأة الحامل للخطر؟

بعد ظهور أعراض الحمل بعد سن الخمسين قد تظهر مجموعة من المضاعفات التي قد تظهر على الأم الحامل منها مشكلات في القلب وباقي أجزاء الجسم، وذلك لعدم قدرتها الكافية على الحمل في هذا السن، بالإضافة إلى التبويض والإخصاب تقريباً قد انتهي في مثل هذا السن، حتى وإن وجدت البويضات فمن الصعب جداً تخصيب هذه البويضات وحدوث الحمل، كذلك قد من الممكن أن تكون الحيوانات المنوية قادرة على تخصيب البويضة وحدوث الحمل.

نصائح للسيدة الحامل بعد سن الخمسين

بعد التأكد من وجود الحمل وظهور أعراض الحمل بعد سن الخمسين، عليكِ باتباع بعض النصائح التي تساعدك على الحفاظ عليكِ، وعلى طفلك أيضًا، وعدم التعرض لأي خطر، وهذه النصائح هي:

نصائح للسيدة الحامل بعد سن الخمسين
  • عليكِ الحصول على الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، مع ضرورة اتباع نظام صحي للحصول على تغذية سليمة لكِ ولطفلك.
  • استشارة الطبيب والمتابعة معه فوراً عند ظهور أعراض الجمل، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحتكم.
  • ينبغي تناول الفيتامينات وبعض المقويات التي تساعك على الحفاظ على طفلك وعلى صحتك، بحيث تضمن نمو صحي طبيعي لجنينك.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب المسؤول عن حالتك لتجنب التعرض لأي خطر يصيبك.

وأخيراً فإن الحمل في سن الخمسين ليس صعباً وليس سهلاً، حيث له مميزاته وله عيوبه كما ذكرنا لكِ، لذا فعند ظهور بعض أعراض الحمل بعد سن الخمسين، عليكِ بالاهتمام بصحتك واتباع كل النصائح التي ذكرناها لك سابقاً، حتى لا تتعرضين أنت وطفلك للخطر.

المصادر:

أكوج

مارس أوف ديميز

هيلث لاين 

زر الذهاب إلى الأعلى