fbpx
أعراض الحمل

هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل؟ إليك الإجاية عن هذا التساؤل

تتسائل الكثير من النساء حول ألم المبايض لديها، فهي مشكلة شائعة الحدوث عند أغلب السيدات، ولكن من أكثر الأسئلة التي تدور حول هذا الموضوع هو هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل، بالطبع يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام في المبايض، ولكن ليست كل الأسباب مكروهه، فهناك أسباب حميدة تؤدي لمثل هذه الآلام منها حدوث الحمل، وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال، فتابعينا واقرأيه بعناية، حتى تجدي الإجابات المناسبة لكل ما يدور في رأسك حول آلام المبايض، والأسباب وراء هذا.

هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل ؟

بالطبع يعتبر الحمل أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في المبايض بشكل عام، وفي المبيض الأيسر بشكل خاص، فمن المعروف أن المبايض هي الجزء المسئول عن إخراج البويضات، إما لإخصابها وتلقيحها ومن ثم حدوث الحمل، أو لعدم إخصابها وبالتالي إنفجارها ونزول الدورة الشهرية، ولهذا السبب تربط دائمًا النساء بين آلام المبايض والحمل.

أسباب آلام المبايض

جميع النساء لديهن عدد اثنان من المبايض، المبيض الأيمن والمبيض الأيسر، وهما المسئولان عن عملية الإخصاب لدى المرأة، ومع الأسف تعتبر من أكثر الأعضاء التناسلية المعرضة لبعض المشاكل، قد لا تشعري مطلقاً بوجود المبايض، وقد لا تسبب لك أي من المشاكل أو الإنزعاج، ولكن في نفس الوقت من الممكن جداً أن تكون سبباً في مشاكل صحية كبيرة قد تعتري حياتك، ولذلك إذا شعرتي بأي ألم فيهما عليك بإستشارة الطبيب، حتى تتعرفي على السبب وراء هذا الألم، ومن ضمن هذه الأسباب مايلي:

 التبويض

هو من الآلام الحميدة التي يتعرض لها المبيض طوال فترة الخصوبة، ويحدث هذا الألم عادة في فترة التبويض من كل شهر، والتي تمتد لمدة أسبوع تقريباً، وتكون في الفترة ما بين اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، تكون الآلام في هذه الفترة مابين خفيفة إلى متوسطة، وتختلف الفترة التي تستمر فيها الآلام عند النساء.

منهم من يستمر الآلم لديه لبضعة دقائق، ومنهم من يستمر معهم لساعات، وكما ذكرنا منها ماهو ألم خفيف وما هو ألم شديد، كما أن هذا الألم يصاحبه الإفرازات المهبلية الكثيرة، ومن الممكن نزول بعض من قطرات الدم، وإذا ما قد زادت الأعراض عن الحد الطبيعي قد يصف لك الطبيب حبوب منع الحمل، التي تمنع حدوث التبويض نهائياً.

بطانة الرحم المهاجرة

هي من الأسباب الخطيرة التي تؤدي لآلام المبايض، والمقصود بها هو خروج جزء من جدار الرحم إلى خارجه سواء داخل الجهاز التناسلي أو داخل البطن، ومن أهم أعراض بطانة الرحم المهاجرة وجود ألم شديد جداً أثناء الدورة الشهرية، وطول مدة الحيض، ومع الأسف أيضاً قد يؤثر على الحمل ويمنع حدوثه أو تأخيره، قديماً لم يكن لهذا المرض أي نوع من العلاجات، ولكن مع تقدم العلم ظهرت أدوية كثيرة تعالج هذا المرض، وتساعد على تحسن أعراضه والآلام التي يسببها، ومع الوقت يتم علاجها نهائياً.

التهابات الجهاز التناسلي

وجود التهابات في الجهاز التناسلي قد تؤدي إلى آلام المبايض المتكررة، سواء كانت هذه الالتهابات في المهبل أو قناة فالوب أو حتى في جدار الرحم، وعادة في هذه الحالة قد تلجأي للطبيب، وسيصف لكِ بعض من أنواع المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا أو الفطريات المسببة لهذه الإلتهابات، ومن ثم تختفي الأعراض.

تكيسات المبايض

تكيسات المبايض

تكيسات المبايض تحدد خطورتها على أساس السبب القائم ورائها، فتكيسات المبايض من الممكن أن تكون حميدة وعبارة عن أكياس فارغة، أو أكياس مائية، أو أكياس دموية وهي الأكثر خطورة، كما أن ألم المبايض الناتج عن التكيسات يزداد عندما تكبر هذه الأكياس أو تبدأ تتمزق، حينها يزيد الألم في المبيض المصاب بالتكيس.

الدورة الشهرية

هي حالة معتادة بالطبع بين النساء جميعاً، حيث تتعرض لها مرة كل ثمانية وعشرون يوماً، ويحدث فيها إنفجار للبويضة التي خرجت من المبيض، وهذا ما يسبب الألم في أثناء فترة الحيض، وغالباً لايحتاج الأمر أكثر من بعض المسكنات التي تساعد على تهدئة الألم.

الحالات التي تستدعي ضرورة التدخل الطبي

بالطبع هناك بعض الحالات التي يجب فيها التدخل الطبي من قبل الطبيب المعالج، لوصف بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف الألم، وأما عن الحالات التي تستدعي الذهاب للطبيب فهي :

  • ألم مستمر وشديد في المبيض.
  • استمرار الدورة الشهرية لفترة تزيد عن معدلها الطبيعي، أو نزولها أكثر من الكمية المعتادة مع وجود ألم في الرحم.
  • نزول دم في أوقات غير أوقات الحيض، أي بين الدورات الشهرية.
  • آلآم الحوض مع وجود غثيان مستمر وتقيؤ.

ألم المبايض من أعراض الحمل

كما ذكرنا يعتبر الحمل من الأمور الطبيعية لحدوث ألم في المبايض، فبالطبع المبيض هو العضو المسؤول عن عملية التبويض والإخصاب في جسم المرأة، ولكن ليس كل ألم في المبيض يعد علامة على الحمل، فعادة ما يكون الألم في المبيض الأيسر، كما أنه يتزامن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الشعور بالغثيان والتقيؤ، مع كثرة الحاجة للتبول، والدوخة والدوار المتلازمين، في هذه الحالة نستطيع التخمين أن هناك حمل.

من الجدير بالذكر أنه طالما هناك ألم في المبيض، هذا يدل على وجود تبويض بالطبع إذا تم استثناء جميع المشاكل المرضية التي من الممكن أن تؤدي إلى هذا الألم، ففي هذه الحالة نستطيع الجزم بأن هذا الألم هو ألم تبويض، أي أنه هناك أمل في حدوث الحمل.

ألم المبيض الأيسر وعلاقته بنوع الجنين

بالطبع ليس علمياً الجزم بنوع الجنين الموجود في الرحم ببعض الألم، ولكن الدراسات قد أثبتت أن ألم المبيض الأيسر أثناء الحمل، وخاصةً خلال الفترات الأولى من الحمل يدل على الحمل بأنثى، حيث أن الدرسات تستند إلى أن المبيض الأيسر هو المسؤول عن الإناث، والمبيض الأيمن هو المسؤول عن الذكور، ولكن ما ثبت أن الرجل هو المسئول عن تحديد نوع الجنين، بواسطة الكروموسومات الموجودة في الحيوانات المنوية، ولا يوجد للمرأة أي صلة بتحديد نوع الجنين.

طرق علاج آلام المبايض

ما خلق الله من داء إلا وله دواء، فيوجد العديد من العلاجات التي يلجأ لها الأطباء في حالة وجود مشاكل بالمبيض، كما أن هذه الأدوية وطريقة العلاج تتحدد طبقاً لسبب الألم، فعلى سبيل المثال:

طرق علاج آلام المبايض
  •  التدخل الجراحي: يحدث هذا في حالة وجود تكيسات على المبايض لا تنتهي بالعلاج الدوائي، حينها يضطر الأطباء للجوء إلى العمليات الجراحية لإستئصال سبب الألم.
  • العلاج الدوائي: مثل حبوب منع الحمل، التي تستخدم في بعض الأحيان لعلاج التكيسات الصغيرة على المبيض.
  • قد لا يقوم الطبيب بأي إجراء  إذا ما وجد المريضة لا تشكو أي تعب أو ألم يضطرهم للتدخل.
  • العلاج الغذائي: الذي يشمل تقديم الرعاية الصحية بواسطة توجيه المرأة بتناول طعام صحي وغذائي متكامل ومتوازن، فقد يكون سبب المشاكل التناسلية المختلفة عند معظم النساء ناتج عن سوء التغذية، أو زيادة الوزن المفرطة، أو نقصان الوزن بشكل مبالغ فيه.

كل ما ذكرناه يعتمد على الأسس العلمية والدراسات الحديثة، ولكن لكل امرأة حالة خاصة بها، فلا يجب تعميم جميع أمراض وآلام المبيض على أساس واحد، فكل شخص يختلف عن الآخر، ويجب الذهاب للطبيب للتشخيص السليم في حالة الشكوى المستمرة.

المضادر:

هيلث لاين 

ميديكال نيوز توداي 

ويب ميد

زر الذهاب إلى الأعلى