أمراض الحمل والولادة

الإفرازات البيضاء للحامل، وأسبابها، وطرق الوقاية منها

هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على المرأة؛ منذ لحظة بدء تكوين روح الجنين بداخلها؛ نتيجة للتغيرات الهرمونية الخاصة بالحمل، مثل الإفرازات البيضاء للحامل، والقيء، والغثيان، وآلام البطن والظهر، وغيرها من التغيرات، ولكن اليوم سنتعرف معًا على كل ما هو متعلق بالإفرازات البيضاء، مثل شكلها الطبيعي، وشكلها في بداية الحمل، وما هي أسبابها؟ وما الفرق بينها وبين الدورة الشهرة؛ تابعي معنا السطور القادمة.

الإفرازات البيضاء للحامل في بداية الحمل

من الأمور الطبيعية التي تحدث لعدد هائل من الحوامل، نزول إفرازات بيضاء بداية الحمل بشكل ما؛ بسبب إفراز هرمون الأستروجين الذي يزيد من سرعة تدفق الدم، حيث تحافظ على صحة عنق الرحم وليونته، والتي تظهر في العادة على شكل ظلال طبيعية مختلفة تحدث خلال حدوث الإباضة، وتزداد افرازات المهبل أثناء الحمل؛ كي تقلل من تعرضك لالتهابات الرحم والمهبل، وأهم الفترات التي تزداد فيها هذه الإفرازات؛ نهاية أسابيع الحمل، حيث تحتوي على مخاط وردي، وعادةً ما يكون لزجًا، و يكون اتساقه شبيه بالهلام استعدادًا للولادة.

متى تبدأ الإفرازات البيضاء للحامل؟

يمكن أن تظهر الإفرازات المهبلية بمجرد ما يتم تلقيح البويضة أو ما يدعى بوقت الزرع، في ذلك الوقت تكونين في اليوم ما بين 6:12 من الحمل؛ وهذا هو الوقت الذي لا ينشط فيه هرمون الحمل، كما يصعب اكتشاف حملك في هذا الوقت، والإفرازات تكون مشابهة تمامًا لإفرازات الدورة الشهرية، لذا يجب الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكنكِ الاعتماد بشكل كلي على الإفرازات البيضاء كدليل على حدوث الحمل.

متي تكون الإفرازات البيضاء أثناء الحمل غير طبيعية؟

في حال عدم وجود أي نوع من الحكة المهبلية، أو الشعور بحرقان، أو وجود روائح كريهة غير طبيعية مصاحبة للإفرازات البيضاء، فأنت لا تعانين من أي مشكلات في الإفرازات، وقد تحدث هذا الإفرازات البيضاء للحامل؛ نتيجة إصابتها ببعض الأنواع المختلفة من العدوى أو البكتيريا، وإذا لاحظتِ شكل إفرازات متكتلة ذات لون أبيض أو غيره، والتي تشبه كوخ الجبنة؛ فمن المحتمل أن يكون السبب هو إصابتك بعدوى الخميرة، وهذه العدوى شائعة جدًا.

متي تكون الإفرازات البيضاء أثناء الحمل غير طبيعية؟

فالحامل عرضه للإصابة بها طوال فترة الحمل، حيث تكون مصاحبة للحكة المهبلية، كذلك الشعور ببعض الحرقان، والتبول المؤلم، وآلام عند الجماع، ولكنها تحدث عادةً نتيجة نمو وتطور “المبيضات” وهي نوع من أنواع الفطريات الشائعة، ومن المحتمل أن تشير الإفرازات البيضاء الرقيقة المهبلية المصاحبة لرائحة قوية؛ للإصابة بالتهابات المهبل البكتيري.

من هم الأكثر إصابة بعدوى الالتهابات المهبلية البكتيرية؟

تعد عدوى الالتهابات المهبلية البكتيرية من أكثر  الأمراض انتشارًا بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15:44 سنة، وقد يصاحبها بعض الأعراض مثل التهاب البول للحامل وأيضًا الحكة المهبلية، وهناك أنواع أخرى تندرج تحت أنواع الإفرازات البيضاء؛ والتي تشير للإصابة بسرطان الدم، والتي تظهر في شكل إفرازات بيضاء حليبية أو الصافية، ولكن إذا كانت مصاحبة لرائحة غير كريهة خفيفة؛ فإنها عادةً ما تدخل ضمن الإفرازات الصحية والطبيعي.

الإفرازات المهبلية الطبيعية أثناء الحمل

عادةً ما توجد الإفرازات المبكرة المهبلية في الحمل؛ ذات لون أبيض بملمس كريمي، كما أنها تكون عديمة الرائحة، هذه الإفرازات قد تظهر قبل معرفة خبر الحمل، وبالتالي تصبح من علامات الحمل بحيث تكون مصاحبة لبعض الأعراض الأخرى، كما أنها تحدث قبل الدورة بشكل عادي، بالإضافة إلى أن نسبتها تزداد مع تقدم الحمل بمرور الأسابيع؛ بسبب ارتباطها الشديد بمستوى إنتاج هرمون الأستروجين، الذي سرعان ما يزداد مع تقدمك في الحمل، والذي ينتج عنه؛ زيادة تدفق الدم داخل وخارج منطقة الحوض، الأمر الذي يسبب زيادة إفراز الإفرازات المهبلية.

الفرق بين الإفرازات البيضاء للحامل والإفرازات البيضاء أثناء الدورة الشهرية؟

قبل حدوث الحمل، تتشكل الإفرازات البيضاء بخصائص معينة نعتاد جميعًا على وجودها، وعندما نلاحظ أي تغير أو أي اختلاف سواء في الكمية أو الرائحة أو اللون أو النوع، فذلك يسبب قلقًا لأي امرأة، فمن حيث اللون؛ تشبه الماء، أو يمكن تشبيهها ببياض البيض، أو الحليب، أما من حيث الكمية، فتنزل الإفرازات البيضاء الطبيعية بمقدار ما بين 1: 4 ملليلترات في اليوم نصف ملعقة صغيرة أثناء سنوات الإنجاب، وقد تزداد حجمها عند ارتفاع نسبة هرمون الأستوجين خلال الحمل، أو عند استخدام حبوب منع الحمل؛ كواحدة من وسائل منع الحمل، أما من حيث الرائحة؛ فرائحتها خفيفة وليست سيئة.

بالنسبة لخصائص الإفرازات البيضاء في الحمل؛ تحدث العديد من التغيرات في شكلها ولونها وملمسها ورائحتها وكميتها، وفي الغالب تكون الزيادة في إفرازاتها من أولى أعراض الحمل ظهوراً، كما تزداد بشكل أكبر من وقت التبويض، أما بالنسبة لرائحتها؛ لا تتغير بشكل كبير، أما اللون، فهذه الخاصية من أكثر التغييرات التي يسهل ملاحظتها أثناء هذه الفترة؛ حيث يتغير لونها، فقد تأخذ شكلاً، أبيض حليبي، أو رمادي، أو أخضر، أو أصفر، أو أبيض عقدي، أو أحمر، فلكل لون منهم سبب خاص به، قد يكون البعض طبيعيًا، وقد يكون البعض الآخر، يحتاج إلى عناية طبيبة.

هل نزول الإفرازات البيضاء من علامات الحمل؟

نعي جميعًا معشر النساء أن نزول الإفرازات بشكلها، وملمسها، ولونها الطبيعي، يظهر في كثير من الأوقات طالما لم نجد أي اختلاف في لون أي من الخصائص السابقة، لذا فالإفرازات ليست دليل قطعي على وجود الحمل، أو اعتبارها علامة مؤكدة للاستدلال عليه، أو أن زيادتها يعد مؤشر لحدوث الحمل؛ ولكن تابعي معنا آلية إفراز هذه الهرمونات.

أسباب نزول الإفرازات البيضاء للحامل

الآن سنذكر الأسباب التي تهيأ نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل، والتي قد تسبب قلقًا عند البعض من النساء؛ خوفًا على أطفالهم، ولكن نريد أن نكون سببًا في اطمئنانكم؛ إن أغلب أسباب نزولها طبيعية، ولا داعي أبدًا للقلق بشأنها، فمعظم نزول إفرازات بيضاء للحامل؛ أنها تقوم بدورها في طرد أي بكتيريا أو ميكروبات أو حتى الجراثيم التي قد تسبب الضرر لكِ أو للجنين، تعرفي على الأسباب تفصيليًا:

أسباب نزول الإفرازات البيضاء للحامل

إفرازات بيضاء حليبية أو بيضاء

حيث يسميها البعض” ثر أبيض”، وحيث أن نزول هذه الإفرازات البيضاء تنتج عن ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين، الناتج عنه اندفاع نزول الدم إلى الحوض وخاصةً منطقة الرحم وعنقه؛ مما يسبب زيادة حجمهم، كذلك حجم الغدد الموجودة، الأمر الذي يزيد من كمية هذه الإفرازات؛ لمنع التسبب بأي التهابات، وغالبًا ما تنزل في بداية الحمل بوقت مبكر، وهذا النوع الذي يستدل منه كعلامة من علامات الحمل، كذلك يمكن خلاله الإشارة إلى الولادة المبكرة، وهذه النوع طبيعي تمامًا.

الإفراز المهبلي العقدي

قد تشير الإفرازات البيضاء المهبلية العقدية في الحمل التي تشبه الجبن على إصابتك بعدوى الخميرة، فهي تعد من أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء؛ ففرص حدوثها تزداد أكثر خلال فترة الحمل، حيث تقوم التغيرات الهرمونية بدورها في تعطيل درجة توازن الحموضة في منطقة المهبل، الأمر المسبب في هذه العدوى.

لكن لا داعي للقلق؛ فهي ليست خطيرة ومن السهل معالجتها، لذا لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والرعاية الطبية بشكل أكثر، ونرغب في التحذير من أن تركها بدون علاج، قد يسبب حدوث الإجهاض أو التعرض للولادة المبكرة، لذا إذا وجدتِ أي أعراض غريبة عليكِ؛ لابد من زيارة الطبيب فورًا.

الإفرازات البيضاء الكريهة الرائحة

نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل، أو ذات لون رمادي مصاحب لرائحة كريهة مثل رائحة السمك؛ فإنها تكون بسبب الإصابة بالأمراض المنقولة من خلال العلاقة الجنسية، والتي تعد عدوى فيروسية أو بكتيرية يتم انتقالها من خلال الجنس، والتي يطلق عليها “التهاب مهبلي بكتيري”، أو قد تكون صفراء اللون مصحوبة برائحة كريهة.

كما يمكن أن ينتج عنها احمرارًا أو تهيجات في الأعضاء التناسلية، وأحيانًا تُعرض المرأة لآلام خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وهذه الأمراض المنقولة جنسيًا تؤدي إلى العديد من المضاعفات التي تؤثر بالسلب على حياة الحامل والجنين، لذا فإذا ارتبط نزول إفرازات بيضاء في بداية الحمل أو خلال شهور الحمل أو حتى في نهايتها بروائح كريهة أو نشطت فيها الحكة؛ فيجب إخبار الطبيب بذلك على الفور.

السائل الأمنيوسي

مع حلول الثلث الثالث من الحمل، قد تجرد الحامل إفرازات من السائل الأمنيوسي؛ الأمر الذي يصيبها بالذعر؛ خوفًا من فقدان الجنين، في هذا الوقت يجب عليكِ الهدوء تمامًا والاتصال بطبيبك النسائي؛ في حال كان لونه أخضرًا أو صفرًا هادئ، فكل ما يحدث أن جسمك يقوم بالتخلص من الجلد الميت، وكل الإفرازات المهبلية والعنقودية والبكتيريا والخلايا التي لا يحتاج إليها الجسم أو التي لا يمكنه استخدامها، فهو من الإفرازات الطبيعية غير المقلقة.

الإفرازات الخطيرة خلال الحمل

هناك بعد الأنواع من الإفرازات المختلفة اللون والملمس والكمية التي يجب عند ملاحظتها التوجه فورًا للطبيب النسائي، لأن يستدل منها على وجود ضرر كبير على الحامل وكلك الجنين، تعرفي عليها معنا:

الإفرازات الصفراء أو الخضراء

الآن وجب التنويه أن نزول هذه الألوان من الإفرازات؛ ليس أمر طبيعي بالإضافة إلى كونه مقلق، فهي تشير إلى وجود أمراض منقولة جنسيًا؛ مثل داء المشعرات، والكلاميديا، بالإضافة إلى التعرض لبعض العلامات الأخرى مثل حدوث تهيجات واحمرار في الأعضاء التناسلية، ولكن في هذا الأمر لا تلعب الأمراض المنقولة جنسيًا أي دور.

الإفرازات الرمادية

فنزول إفرازات رمادية للحامل خلال شهور الحمل يشير إلى وجود عدوى مهبلية، تسمى الالتهاب البكتيري المهبلي، خاصةً في حال كانت مرتبطة برائحة كريهة، والتي تزداد أكثر بعد الجماع.

الإفرازات الحمراء

هذا النوع من الإفرازات من أكثر الدواعي لمراجعة الطبيب على الفور، فظهور إفرازات حمراء خلال الحمل من الأشياء المقلقة، التي تسبب ضررًا بالغًا؛ خاصةً إذا كان النزيف غزير، كذلك إذا لاحظت ظهور بعض الجلطات، أو في حال مصاحبته لآلام وتقلصات الرحم في البطن.

هل الإفرازات البيضاء قبل الدورة من علامات الحمل؟

تبدأ الإفرازات البيضاء في الظهور بعدما يتم الإخصاب بمدة أسبوعين أو ثلاثة، حتى وإنها قد تظهر قبل ميعاد الدورة الشهرية القادمة، بالإضافة إلى استمرارها في التكوين طوال فترة الحمل، ومع التقدم في شهور الحمل؛ تزداد كميتها حتى تصل إلى نهايته؛ فتصبح في أقصى معدل لها.

هل الإفرازات البيضاء قبل الدورة من علامات الحمل؟

الإفرازات البيضاء للحامل قرب الولادة

يقال إنه مع قرب انتهاء شهور الحمل؛ تزداد كمية إنتاج الإفرازات المهبلية الطبيعية؛ بشكل خاص الأسبوع الأخير من الحمل، وقد يصاحب هذه الإفرازات مخاط زهري اللون ذو ملمس لزج شبيه للهلام، شكله على هيئة خطوط مختلطة بدم أو بمخاط، ويتم حدوث ذلك بعد زوال المخاط المتواجد داخل عنق الرحم أثناء فترة الحمل، فهذه الإفرازات أحد علامات استعداد الحامل للولادة

لذا تقوم بالظهور قبل فترة قصيرة من الولادة، فكلما اقترب موعد الولادة؛ يزيد ضغط رأس الجنين على منطقة الرحم؛ خاصةً العنق، لذا يوصي الأطباء دائمًا بمراقبة شكل ولون وملمس الإفرازات، واستشارة الطبيب في أي تغير يطرأ؛ حيث يجب أن تكون ذات لون أبيض نقي عديم الرائحة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

هناك بعض العلامات إذا ظهرت عليكِ فأنت في حاجة لاستشارة الطبيب، مثل نزول إفرازات تحمل لونًا أصفر أو أخضر أو بني أو أحمر، أو كانت كميتها أكثر غزارة، كذلك إذا كانت مصحوبة برائحة كريهة، وفي حال الشعور بالحكة داخل وخارج منطقة المهبل أو الشعور بالحرقان عند التبول أو لاحظتِ احمرار المنطقة، فهذه الحالات السابقة؛ يستدل منها على وجود التهابات؛ يمكن للطبيب تشخيصها ثم علاجها بشكل مناسب.

أما في حال وجود التهابات فطرية مهبلية، فعندها قد يصف الطبيب أدوية مضادة للبكتيريا والفطريات، وإذا تعرضتِ لالتهاب بكتيري، فمن المحتمل أن يصف مضاد حيوي مناسب، وهنا يكون الغرض من العلاج، رجوع التوازن بشكل جيد إلى منطقة المهبل، والقضاء على أي نوع من الأعراض المزعجة.

كيفية التعامل مع الإفرازات البيضاء للحامل

هناك مجموعة من التدابير الوقائية، التي يجب على الحامل مراعاتها واتباعها، فهذه أفضل وأسرع طريقة للحفاظ على الجهاز التناسلي سواء من الداخل أو الخارج، المساهم في تمتعك بصحة جيدة، تعرفي عليها معنا:

نصائح هامة للحامل للتعامل مع الإفرازات البيضاء

هناك مجموعة من النصائح الواجب عليكِ اتباعها بعناية شديدة خلال شهور الحمل، هذه النصائح تقوم بحمايتك من الإفرازات المهبلية الضارة، والتي سرعان ما تضر الجهاز التناسلي، وبالتالي تؤثر على الجنين، تعرفي عليها معنا:

  • يمكنكِ استعمال الفوط الصحية القطنية يوميًا، حيث تساعد في امتصاص أي نوع من الإفرازات المهبلية، ولا تقومي باستعمالها أكثر من مرتين.
  • ينصح الأطباء بالاكتفاء بتنظيف منطقة الفرج من الخارج بالماء فقط.
  • نظفي منطقة الفرج من الأمام إلى الخلف.
  • تجفيف المناطق الحساسة بعد الاستحمام أو بعد الانتهاء من غسيلها.
  • غيري ملابسك بعد ممارسة التمارين الرياضية المبتلة بالعرق على الفور، وكذلك ملابس السباحة المبللة بالماء.
  • اتباع نظام غذائي للحامل صحي سليمن قليل السكريات.
  • عند ملاحظتك لأي تغيرات مهبلية غريبة بشكل غير طبيعي، أو الشعور بأي آلام؛ يجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • التركيز على إضافة مصادر البروبيوتيك مثل الزيادي إلى نظامك الغذائي.
  • يمكنكِ استخدام الفوط القماش والمناديل القطنية؛ للحفاظ على ملابسة الداخلية نظيفة.

تحذيرات واجبة للحامل التي تعاني من الإفرازات

بعدما تم التعرف على النصائح، هناك مجموعة من التحذرات التي يجب عدم القيام بها؛ كي لا تكوني بؤرة للإصابة بالتهابات البكتيرية أو الالتهابات الفيروسية والتي تأخذ وقتًا حتى يتم علاجها:

تحذيرات واجبة للحامل التي تعاني من الإفرازات

  • تجنبي أخذ أي نوع من الأدوية بدون استشارة الطبيب.
  • ابتعدي عن ارتداء الجينز الضيق.
  • عدم ارتداء الملابس الداخلية التي تم صناعتها من مواد غير القطنية أو الملابس الضيقة؛ في حال تهيج منطقة الجهاز التناسلي.
  • عدم استعمال حمام الفقاعات كذلك الفوط المعطرة، والمناديل المعطرة الورقية الخاصة بالحمام، أيضًا البخاخات النسائية المنظفة.
  • تجنبي استخدام الصابون المعطر ومزيلات العرق الخاصة بمنطقة الفرج، حيث تسبب تهيج واحمرار المنطقة.
  • تجنبي استعمال الغسول المهبلي، فقد يقوم بدوره في التأثير على توازن البكتيريا النافعة، المتواجدة في منطقة المهبل بصورة طبيعية، والتي تزيد من تعرض المرأة للإصابة بالعدوى.
  • عدم استخدام السدادات القطنية خلال فترة الحمل.
  • تجنبي استعمال الفوط الصحية المصنوعة من مواد صناعية مثل الدش والمهبلي والتامبون، حيث تزيد من خطر التعرض للعدوى، والتي ستؤثر على الجنين.

في خاتمة موضوعنا؛ وجب التنويه بأنه إذا كانت خصائص الإفرازات البيضاء للحامل، ذات لون أبيض نقي بدون رائحة، فأنتِ تتمتعين بافرازات طبيعية، أما إذا لاحظتِ أي تغير في الشكل، أو اللون، أو الملمس؛ عندها يجب التوجه فورًا إلى الطبيب؛ للتشخيص الصحيح وأخذ العلاج المناسب، الذي يضمن لكِ  ولطفلك صحة جيدة و سليمة.

المصادر:

وات تو إكسبكت

هيلث لاين

ميديكال نيوز توداي

زر الذهاب إلى الأعلى