الولادة

التهابات الرحم بعد الولادة الطبيعية والقيصرية وأعراضها وأسبابها

كثير من الممارسات خلال الحمل وبعد الولادة يكون لها نتائج سلبية على صحتك تصل بك إلى الإصابة بـ التهابات الرحم بعد الولادة، وتدخلكِ في دائرة من الألم والتعب، فهل الولادة الطبيعية تجنبك الإصابة بهذه الالتهابات؟، وهل هي مقصورة على الولادة القيصرية فقط أم لا؟، وما هي العلامات التي تستطيعين من خلالها الاستدلال على حدوث التهابات في الرحم؟، كل هذه التساؤلات سوف نجيب عليها بشيء من التفصيل في مقالنا التالي.

التهابات الرحم بعد الولادة 

قد تعاني المرأة بعد استقبال جنينها من مجموعة متعددة من الآلام، نتيجة لحدوث تهيج والتهابات في الأنسجة الداخلية لعنق المهبل و بطانة الرحم، بسبب انتقال أنواع من الميكروبات والبكتيريا إلى تلك الأنسجة التي تتميز بأنها شديدة الحساسية لأي تغيرات، فتبدأ في الشعور بآلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية ولكنها ليست حيض، ولا تتوقف هذه الأعراض بعد مرور عدة أيام، وأسباب تلك الالتهابات متشعبة وقد تكونينَ ممارسة لبعض منها دون علم.

أسباب التهابات الرحم بعد الولادة

عدد كبير من النساء الحوامل يتعرضْنَ إلى الإصابة بالتهابات الرحم بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، ولا تعلم ما هي الأسباب التي أدت بها لدخول في هذا النوع من الالتهابات بالرغم من اهتمامها الشديد بالنظافة، ولكن ما لا تعلمينَه أن العوامل المؤدية لالتهاب بطانة رحمك كثيرة ومتعددة، وقد تعانينَ من وجود بعض هذه الأسباب بدون إدراك منك لدورها الكبير في إصابتك بالالتهاب في الأيام القادمة ومن ضمن تلك الأسباب.

أسباب مرضية لالتهاب الرحم بعد الولادة

قد تحدث الالتهابات نتيجة للإصابة بمجموعة مختلفة من الأمراض، التي تصاب بها الحامل نتيجة لعدد من العوامل منها الآتي:-أسباب مرضية لالتهاب الرحم بعد الولادة

  • الإصابة بمرض السل.
  • انتقال العدوى للحامل من العلاقة الجنسية.
  • حدوث التهاب في المشيمة وفي أغشية السلي.
  • معاناة المرأة من الإصابة بالالتهابات في منطقة الحوض.
  • الولادة التي تستمر لفترات طويلة، قد تكون سبب في انتقال البكتيريا إلى الرحم.
  • المعاناة من بعض المشاكل في المهبل، والتي تستوجب التدخل الجراحي المتكرر.
  • الإصابة بالأنيميا وعدم التعامل معها خلال الحمل.
  • يعتبر إصابة الحامل بالسمنة من الأمور التى تزيد نسبة تعرضها إلى التهاب عنق الرحم بعد الولادة.
  • إصابة بعض النساء بالنزيف أثناء الولادة أو بعدها.
  • إذا كنتِ تعانيّنَ من مرض السكري  تكون هناك احتمالية لإصابتك بالالتهاب.

أسباب ترجع لطبيعة الفحوصات خلال الحمل 

الفحوصات الطبية لا غنى عنها لمعرفة وضع الجنين وحالته الصحية، والتعامل مع أي مشكلة يصاب بها خلال مرحلة الحمل، ولكن من الآثار السلبية للفحوصات أنها قد تصيب بعض النساء بالتهاب عنق الرحم بعد الولادة القيصرية وخاصة عند تكرار هذه الفحوصات مع عدم وجود فترة كافية بين الفحص السابق والتالي.

التعرض لإجهاض الجنين

الأجهاض ونزول الأجنة قبل نموها في الرحم نتيجة لأي عامل من العوامل، سواء كانت عوامل بيئية أو نتيجة وجود أمراض أو خلل في الجنين القادم تمنع استمرار حياته واكتمالها بشكل طبيعي، وهي من ضمن العوامل التي تؤدي لالتهاب الرحم، حيث أن الطريقة التي يُفقد بها الجنين قد تكون غير صحية وغير سليمة فتلتهب على إثرها الأغشية الداخلية للرحم، أو نتيجة لعدم نظافة الرحم ووجود بعض البقايا من الجنين المجهض.

استخدام أدوات منع الحمل 

تستخدم بعض النساء وسائل مختلفة لمنع الحمل ومن ضمن هذه الوسائل اللولب، والذي قد يتسبب في التهاب الرحم بعد الولادة نتيجة لاستخدام نوعيات رخيصة فيحدث تحسس للأغشية من تلك المواد.

نوع الولادة

أكدت الأبحاث العلمية أن نسبة التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية أكثر منها في الولادة الطبيعية، حيث تزداد النسبة فيها إلى 20%، ومن المعروف أن الجراحة وفتح شقوق في أنسجة الجسم تتيح فرصة أكبر للبكتيريا الموجودة في الجو للوصول للأغشية الداخلية.

الحالة الاجتماعية والاقتصادية

فئات المجتمع غير متساويين في قدرتهم المادية ومستوياتهم الاجتماعية، فكلما قل المستوى الاجتماعي وضعف المستوى الاقتصادي قل الاهتمام لدى النساء بالنظافة الشخصية، أو قد يدفعهنَّ هذا الأمر إلى اللجوء للولادة على يد المرأة (الداية) بدلًّا من الذهاب إلى المستشفيات والولادة على يد المختصين.

أسباب أخرى 

ليست الأسباب السابق ذكرها فقط مسؤولة عن التهابات الرحم بعد الولادة، ولكن هناك مجموعة أخرى من العوامل مثل.

  • تمزق غشاء البكارة خلال الولادة من ضمن الأسباب، حيث أن بعض النساء يمتلّكنَ غشاء مطاطي لا يتمزق إلا في الولادة.
  • بعض الحالات يتم فيها القيام باستخراج المشيمة باستخدام اليدين مثل حالات الولادة القيصرية، والحالات التي لا تخرج فيها المشيمة مع الجنين مباشرة، كل هذه الأسباب تتيح الفرصة للبكتيريا في الدخول للرحم.

أبرز أنواع البكتيريا المسؤولة عن التهاب الرحم

أبرز أنواع البكتيريا المسؤولة عن التهاب الرحمالبكتيريا التي تتسبب في حدوث هذه المشاكل من الالتهابات والعدوى قام العلماء بحصرها وتعدادها، وأوضحوا لنا أن الثلاث أنواع التالية هم الأشهر في حدوث التهابات الرحم وهم البكتيريا الإشريكية القولونية والكلبسية الرئوية، والبكتيريا اللاهوائية، والبكتيريا العنقودية، وعندما تصل هذه البكتيريا إلى عنق وبطانة الرحم تبدأ أعراض الالتهاب فى الظهور.

أعراض التهاب الرحم بعد الولادة 

عندما تصابينَ عزيزتي بالالتهاب بعد الولادة تبدأ مجموعة من الأعراض في الظهور عليكِ منذ الأيام الأولى للولادة، ويمكن أن نذكرها في السطور التالية، حتى تستطيعينَ أن تتعاملي معها إذا لاحظت بعضًا منها بعد ولادتك.

الأعراض الأولى للالتهاب

هي تلك الأعراض التي يمكن ملاحظتها في أول 72 ساعة من الإصابة، وتكون معروفة وليس بها أي شك وهي عبارة عن:

  • الشعور بالحمى في كامل الجسم وارتجاف الأطراف وانتشار القشعريرة بها، وارتفاع حرارة الجسم ، حيث تصل الحرارة إلى 38 درجة.
  • وجود ألم في الجزء السفلي من البطن، ولا يتوقف هذا الألم بعد فترة وهو من أهم الأعراض الخاصة بالالتهابات.

أعراض تظهر على الجلد والجسم

التغيرات المختلفة الحادثة على الجسم والبشرة لا يمكن إهمالها، لأن من خلالها نتعرف على الخلل الحاصل، حيث يضم هذا القسم كمية كبيرة من الأعراض تتمثل في الآتي.

  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر والذي ليس له أي علاقة بتعب الولادة.
  • المعاناة من الألم في منطقة الرحم والحوض، حتى بعد مرور عدة أيام على الولادة.
  • الإحساس بأن معدل خفقان القلب ازداد على غير المعتاد، بالرغم من عدم بذلك لأى مجهود يستوجب زيادة ضربات القلب.
  • الشعور بألم عند الضغط على منطقة البطن بعيدًا عن ألم الولادة.
  • يزداد حجم الرحم ويكون أكثر ليونة من العادي، مع الشعور بأن حجمه وملمسه غير طبيعي.
  • يعتبر الصداع الشديد من ضمن أعراض التهاب الرحم بعد الولادة.
  • الشعور بالألم والاضطراب في الجهاز الهضمي من إمساك أو إسهال وتقلصات معوية، لا تتوقف بالرغم من عدم تناول أي محفزات لها.
  • سوف تلاحظين انعدام الرغبة في تناول الطعام مع عدم وجود نضارة بالجلد.
  • بالنسبة للحالة المزاجية لاتكون في أفضل أوضاعها، بل قد تكونينَ مكتئبة وحزينة وتشعرينَ بالضيق والنفور بسبب الألم والتعب.

أعراض التهابات الرحم الخاصة بالمهبل والتبول 

عملية التبول والتغيرات التي تحدث بها من أهم العلامات التي يتم الاعتماد عليها أيضًا في اكتشاف الالتهاب، حيث تظهر العلامات التالية.

  • الشعور بعدم الراحة عند التبول بسبب الألم الذي تشعرين به في ذلك الوقت.
  • تكرار المرات التي تذهبينَ فيها إلى دورة المياه بسبب زيادة الإحساس بالرغبة في التبول.
  • قد تعانينَ من مشكلة في التحكم والسيطرة على عضلات المثانة المسؤولة عن منع إخراج البول في أي وقت.
  • البول الخارج قد يكون مختلط ببعض الدماء أو يكون لونه غير صافي وبه إفرازات ورواسب.
  • ملاحظة نزول نزيف دموي واستمراره وعدم توقفه، بالرغم من مرور فترة على الولادة وخاصة إذا كان الالتهاب في الأيام الأولى.
  • خروج مجموعة من الإفرازات من المهبل ذات رائحة كريهة جدًا، و تختلف كمية هذه الإفرازات حسب درجة الالتهاب وشدته.

أعراض التهابات الثدي 

حدوث مشاكل فى الثدي والتهابه من ضمن الأعراض التي يمكن ملاحظتها، والتي تدل على التهابات الرحم بعد الولادة وهذه الأعراض هي.أعراض التهابات الثدي 

  • ملاحظة أن أحد الثديين أصيب بالانتفاخ والتورم وظهرت عليه بعض الطفوح والعلامات الحمراء.
  • الشعور بالألم عند الرضاعة مع الإحساس بعدم وجود ليونة بهما كما لو أنهما تصلبان.

الأعراض الخاصة بجرح الولادة

تظهر مجموعة من الأعراض التي تدل على حدوث التهابات في مكان الولادة مثل الحالات التالية.

  • بدل من أن يلتئم جرح الولادة نلاحظ أنه احمر وتورم، وهو من ضمن أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية.
  • قد تحدث نفس الأعراض السابقة ولكن في المنطقة الخارجية من المهبل التي تمت من خلالها الولادة الطبيعية.

أعراض تظهر بالتحليل والفحص

هناك بعض الأعراض الهامة التي لا نستطيع معرفتها إلا من خلال الفحوصات الطبية حيث نلاحظ أن.

  • عند إجراء فحص للدم نجد أن عدد كرات الدم البيضاء ازدادت في الجسم، وهي ردة فعل طبيعية للجهاز المناعي لمقاومة الالتهاب.

طريقة تشخيص الالتهاب

يتم تشخيص الالتهابات والعدوى البكتيرية في فترة النفاس اعتمادًا على أعراض التهاب الرحم بعد الولادة، حيث أنه إذا بدأت هذه الالتهابات ترتفع درجة حرارة الجسم إلى حوالى 38 درجة في مدة تصل إلى ثلاثة أيام على الأكثر مع وجود ألم أسفل البطن مع بعض الأعراض الأخرى السابق ذكرها، فيتم على أساسها تحديد الالتهاب، ولكن هل هناك اختلاف في الالتهاب على أساس نوع الولادة التي تمر بها المرأة.

التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

الولادة القيصرية هي العملية التي يحتاج فيها الطبيب إلى إحداث شق في طبقات البطن الخارجية والداخلية وصولًا إلى الرحم، حتى يتمكن من إخراج الجنين، وخلال تلك العملية قد تنتقل إلى بطانة الرحم الداخلية مجموعة من البكتيريا الموجودة في الهواء، أو تنتقل إليه البكتيريا الموجودة في المهبل، ومن المعروف أن هذه بكتيريا مفيدة للمهبل، ولكن عند انتقالها للرحم تتسبب في التهابه، وتبدأ تظهر مجموعة من العلامات التي تدل على حدوث الالتهابات.

بذلك نستطيع أن نقول أن الولادة القيصرية ما هي إلا عامل من العوامل التي تتسبب في حدوث الالتهابات، وأن أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية لا تختلف عن الولادة الطبيعية، ولكن كل ما في الأمر أنه يزداد مع الولادة القيصرية الغير مجدولة نسبة التعرض للالتهابات، التي تستلزم منك سلوك فعل مناسب للتعامل مع هذا الوضع.

ماذا أصنع عند التهاب الرحم؟ 

عندما تبدأ أعراض التهابات الرحم بعد الولادة في الظهور وتشعرينَ بآلام في منطقة المهبل، يكون من الضروري الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية، للتعرف على سبب هذه الأعراض للتعامل معها، ومن الواجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب فور ظهور هذه الأعراض حتى لا تتفاقم المشكلة.

علاج التهاب بطانة الرحم 

التهاب الرحم مثله مثل أي التهاب، يتطلب الذهاب إلى طبيب النساء لإجراء الفحص الطبي وإعطاء العلاج المناسب، حيث يتم التعامل مع هذا المرض بطريقة من الطرق التالية، والتي يتم تحديدها حسب وضع المريضة ومدى استجابتها للعلاج وهذه الطرق هي:-

المضادات الحيوية

يصف الطبيب للمريضة الكمية المناسبة لها من المضادات الحيوية للقضاء على هذا الالتهاب، حيث تنجح هذه الطريقة مع معظم الحالات، ولكن قد لا تستجيب بعض النساء للمضادات الحيوية، فيتم فيها اللجوء إلى الطرق الأخرى.

التدخلات الجراحية

قد يكون سبب التهابات الرحم بعد الولادة يرجع إلى وجود بقايا من المشيمة داخل الرحم، لذلك لا تصلح معها المضادات الحيوية فقط فلابد من إجراء تدخل طبي لإزالة هذه البقايا مع أخذ المضادات الحيوية، ومن الضروري ألا تهملي عزيزتي هذه المشكلة إذا لاحظت ظهورها بعد الولادة حتى لا تزداد وتتفاقم نتائجها.

ما هي المضاعفات المحتملة لالتهابات الرحم؟

عدم علاج التهابات الرحم بعد الولادة عند ظهورها وإهمالها وعدم إعطائها حقها من الرعاية والعلاج، وقد يؤدي بك إلى المعاناة من مشاكل أكبر وأضخم في المستقبل ويكون علاجها ليس سهل ومن أشهر المضاعفات المحتمل إصابتك بها.

ما هي المضاعفات المحتملة لالتهابات الرحم؟

حدوث مشاكل الحوض 

يعتبر التهاب الحوض من ضمن المضاعفات المعرفة لالتهاب عنق الرحم بعد الولادة ببعض البكتيريا وخاصة التي تنقل عبر العلاقة الحميمية، ولكن أعراضه تكون بسيطة وغير شديدة وتتضح في الشعور بالألم في البطن أو أسفل الظهر أو حدوث نزيف بسيط فى أوقات متفرقة مثل بعد ممارسة العلاقة الزوجية، وقد لا تهتم المرأة لكل تلك الأعراض بسبب عدم خطورتها، ولكن قد تمنعها تلك المشكلة من الإنجاب.

تكون الصديد في أنسجة الرحم 

نلاحظ أن من مضاعفات التهابات الرحم بعد الولادة تكون صديد بسبب عدم تناول أي أدوية أو مضادات حيوية تعالج وتكافح الالتهاب الحادث، فيبدأ الجسم في ترسيب كميات من الصديد في الرحم وعنقه وفي المهبل وتخرج إفرازات كريهة الرائحة من المهبل مع الشعور بانتفاخ الرحم كما لو أنه حمل، وقد تتكون الخراريج في المبيضين وقنواتهما أو داخل بطانة وأنسجة الرحم.

الصدمة التسممية 

تحدث هذه الصدمة لأنسجة وخلايا الجسم نتيجة للسموم التي تفرزها أنواع معينة من البكتيريا مثل البكتيريا العنقودية والبكتيريا العقدية الرئوية، وتتمثل أعراض الصدمة التسممية في الشعور بالتشويش والألم في العضلات والصداع والطفح الجلدية، وهي من أشد وأخطر المضاعفات التي قد تصابينَ بها، لأنها تؤدي إلي فشل الأعضاء الداخلية وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة.

التهاب الدورة الدموية 

يعتبر التهاب الدورة الدموية شيء خطير جدا قد يؤدي إلى تلف الأجهزة الحيوية عند تفاقم المشكلة، حيث أن الالتهاب الحادث في الرحم قد ينتقل بدوره إلى الشعيرات الدموية ومنه إلى الدم ويُضعف الأوعية الدموية ويؤثر عليها، وتظهر أعراضها في صورة حمى في فترات الليل مع الشعور بالصداع والألم في المفاصل وفي كل أجزاء الجسم.

الإصابة بالعقم 

قد يحدث العقم للمرأة نتيجة لأن التهابات الرحم بعد الولادة لم يتم علاجها في وقت مبكر، وأُهملت لفترة طويلة بدون تشخيص أو علاج، مما أدى إلى تكوين أورام وألياف في أعضاء الجهاز التناسلي وخاصة قناة فالوب فتمنع مرور البويضة وحدوث عملية التلقيح، كما أن الالتهابات تضعف من قدرة الجهاز التناسلي وتعمل على تقليل الخصوبة.

كيفية التعامل مع العقم الناتج عن التهاب الرحم 

إذا وصلت حالتك إلى تلك الدرجة يكون من الضروري الالتزام بالكشف والمراجعة الطبية المستمرة، لتحديد نسبة الضرر وإمكانية علاج العقم، عن طريق أخذ الأدوية أو إجراء العمليات الجراحية للتخلص من الألياف والأورام المتكونة.

زيادة فرصة الإصابة بفيروس نقص المناعة 

يعمل عنق الرحم كحاجز للبكتيريا والفيروسات الخارجية، وعند التهاب عنق الرحم بعد الولادة ينهار هذا الحاجز، وتزداد فرصة إصابة المرأة بأمراض نقص المناعة، التي قد تنتقل إليها من العلاقة الجنسية مع الزوج المصاب، لذلك فمن المهم أن نتفادي مشكلة الالتهاب من بدايتها تجنبًّا لكل تلك المضاعفات.

نصائح هامة لتفادي التهاب الرحم

نصائح هامة لتفادي التهاب الرحممشكلة التهابات الرحم بعد الولادة تحدث بسبب عدد كبير من العوامل، التي قمنا بذكرها في السطور السابقة، وبمعرفتها نستطيع أن نتفادى حدوثها قدر المستطاع، وهذه مجموعة من النصائح المعينة لكِ.

  • الاهتمام بتناول المشروبات والأعشاب، التي تعمل على تنقية الأجهزة الداخلية من الميكروبات التي تتعرضينَ لها مثل الشاي الأخضر والبابونج.
  • استخدام نوعيات عالية الجودة من الواقي الذكري وعدم استخدام الأنواع مجهولة المصدر.
  • الاهتمام بشراء الملابس الداخلية الفضفاضة المصنوعة من القطن، والابتعاد عن الأقمشة الصناعية التي تسبب الحساسية والتهيج.
  • الابتعاد عن استخدام بعض المواد ذات الروائح النفاذة في التنظيف، حتى لا تلتهب الأغشية الخارجية من المهبل ومن ثم تنتقل للداخل.
  • بعض المواد المستخدمة في النظافة مثل الدش المهبلي أو السدادات المصنوعة من القطن، من العوامل المسببة لحدوث العدوى. 
  • الحرص على أخذ المضادات الحيوية قبل الدخول في عملية الولادة القيصرية.
  • الاهتمام بأن تكون الحجرة الطبية التي يجري بها الولادة على درجة عالية من التعقيم والنظافة.

الخاتمة 

استطعنا أن نوضح لكِ في السطور السابقة الأسباب المحتملة، لحدوث مشكلة التهابات الرحم بعد الولادة والطرق الصحيحة للتعامل مع هذه المشكلة، حتي تتجنبينَ المرور بها وتنعمينَ بحمل وولادة خالية من المشاكل والعقبات، فاقرئي موضوعنا بشيء من الانتباه والتركيز وارجعي له مرة أخرى إذا لم تنتبهي لبعض النقاط.

المصادر:

باتينت انفو بوستبارتوم

مسدمانولس

هيلث لاين

زر الذهاب إلى الأعلى