الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث
بمجرد دخول الحامل شهرها الثالث، تطرح على طبيبها أسئلة بخصوص الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث، منتظرة أن تتعرف على نوع طفلها المنتظر، ويثيرها الفضول حول معرفة كافة أوجه التشابه والاختلاف بين كلا النوعين، وجميع طفرات النمو الخاصة بهذا الشهر، والتي يمكنك التعرف عليها من خلال قراءة هذا المقال.
جهاز الموجات فوق الصوتية ” السونار”
هو عبارة عن جهاز الفحص الموجود بكل عيادة طبيب نساء وتوليد، ومهمته المعتادة فحص الجنين، من حيث شكله حركته، حجمه، معدل نموه، ومطابقة نتائج فحصه بالمعدلات الطبيعية للنمو للاطمئنان على صحة الجنين، وعلى مستوى تطور عملية النمو، فضلاً عن دوره الرائع في الكشف عن نوع الجنين، والكشف عن المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الجنين مثل إصابته بالتشوهات والعيوب الخلقية، أو معاناته من المشاكل الصحية الأخرى.
كما يقوم بالكشف عن وجود أى مشاكل صحية يعاني منها الرحم أو المشيمة تعقو عملية وصول الغذاء والأكسجين إلى الجنين، وتؤثر على عملية نموه
يعتمد في آلية عمله على إرسال موجات فوق صوتية على هيئة ترددات عالية عبر الرحم، تعكس كل ما هو موجود بالرحم على شاشة الجهاز باللونين الأسود والأبيض، كما تقوم بتصوير كافة تحركات وعلامات الجنين داخل الرحم، وتوضح للطبيب سواء إذا كان في مشكلة ما يعاني منها الجنين أو في الرحم أم أن الوضع طبيعي.
أهمية استخدام السونار في التعرف على نوع الجنين
ولا تقتصر أهمية استخدام السونار على التعرف على نوع الجنين فقط في الشهر الثالث أو متابعة معدلات نموه خلال أسابيع الشهر الثالث، ومن مميزاته الأخرى ما يلي:
- يتعرف على عدد الأجنة الموجودة برحم الأم.
- يقيس معدلات نبض الجنين ويطابقها بالمعدلات الطبيعية للاطمئنان على مستوى صحة الجنين.
- يستعمل في بداية الحمل للقياس عن مستوى صحة الحمل، هل هو داخل أم خارج الرحم.
- يكشف عن وجود نزيف داخل الرحم أم لا.
- يكشف عن وجود تكيسات المبايض.
- يكتشف وجود الأورام الليفية بالرحم.
- يقوم بقياس معدل وكمية السائل الأمنيوسي الموجود بالرحم، ومطابقة بالمعدلات الطبيعية.
- يحدد موقع المشيمة داخل الرحم، وهل تعرضت للإنزياح أو التمزق.
- يتابع مراحل تطور نمو الجنين على مدار الأربعين أسبوع المتممين للحمل.
- من أهم وظائفه أنه يقوم بتحديد تاريخ تقريبي لموعد الذي حدث به الإخصاب، وبناء عليه يقرر موعد الولادة المحتمل.
- كما يقيس وزن الجنين ويحدد ما إذا كان يعاني الجنين من مشاكل في الوزن أم لا.
الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث
لا يظهر الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث بوضوح، نظراً لعدم اكتمال نمو الأعضاء التناسلية بقدر معقول يسمح للطبيب بـ معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث من الحمل، ولكن من حيث الشكل والهيكل التشريحي فالاثنين واحد، فكل منهم يتكون من مجموعة من الأعضاء الداخلية والخارجية والتي يظهر عليها علامات التطور والنمو. ولكن هناك اختلافات بسيطة قد تظهر في نهاية الشهر الثالث والمتمم للثلث الأول من الحمل من حيث التركيب التشريحي للأعضاء التناسلية، وحجم الأجنة، ويمكن توضيحها كما يلي:
الفرق بين الجنين الذكر والأنثى من حيث الحجم
هناك دراسة طبية تشير إلى أن الجنين الذكر عادة ما يكون أكبر حجماً من الجنين الأنثى، وأن المعدل الطبيعي حجم الجنين خلال الشهر الثالث عشر يبدأ بخمسة عشر جرام في الأسبوع الأول من الشهر الثالث، ليصل إلى 30 جرام في نهاية الأسبوع المتمم لنهاية الشهر الثالث، وفي حالة وجود فروق في هذه المعدلات فقد تكون علامة إلى أن الجنين الأكبر وزناً يكون ذكراً، كما يكون طول الجنين في بداية هذا الشهر حوالي 7 سم ويتطور حتى نهاية الشهر إلى أن يصل إلى 11سم.
الفرق بين سونار البنت والولد تبعًا لشكل الأعضاء التناسلية
لا يمكن توقع الجنس من خلال شكل الجنين في الشهر الثالث بالسونار، حيث يبدأ الفرق بين الأعضاء التناسلية لكل من الجنين الذكر والأنثى في الظهور منذ دخوله الأسبوع الحادي عشر أي في منتصف الشهر الثالث من الحمل، ومن الممكن أن ينعكس صورة التركيب التشريحي لأعضاء الأجنة التناسلية على شاشة جهاز الموجات فوق الصوتية أو السونار، وتوضح هذه الفروقات كلمات تعمقت في أسابيع الحمل، ويمكن توضيح الفرق بين سونار البنت وسونار الولد في الشهر الثالث، كما يلي:
شكل الجنين الذكر بالسونار في الشهر الثالث
يكون شكل القضيب ظاهر بخط أبيض أفقي على جسم الجنين، كما يلاحظ الطبيب تدلي كيسين منفوخين أسفل القضيب يمثلان تكون كيس الصفن.
شكل الجنين الأنثى بالسونار في الشهر الثالث
لم يختلف هيكل الخارجي للأنثى عن الذكر بشئ إلا في مظهر الأعضاء التناسلية والتي تظهر على هيئة ثلاث خطوط بيضاء يمثلون الشفرين والبظر ما بينهما.
وفي بعض الأحيان يخطئ الأطباء في توضيح الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث نتيجة لتأخر اكتمال نمو أعضائهم التناسلية، فمثلاً قد يتأخر نمو أكياس الصفن، فيُخيل للطبيب أن الجنين الذكر أنثى، وأحياناً أخري قد يكون مهبل الفتاة مفتوحاً نوعاً ماء، فيخيل للطبيب إنه تكوين لكيس الصفن فيقول أنه ذكر، ولذلك ننصحك بالانتظار حتى اكتمال نمو أعضاء طفلك التناسلية حتى يمكن التعرف على جنسه بوضوح وبطريقة مؤكدة.
هل يمكن معرفة نوع الجنين وجنسه في الشهر الثالث
من المؤكد إنه ليس من المستحيل أن يتعرف الطبيب على نوع الجنين في هذا الشهر، ولكنه من الصعب التعرف على التركيب التشريحي الحقيقي لأعضاء الجنين التناسلية، حيث يبدأ في الظهور بوضوح أقرب إلى الاكتمال في الأسبوع الثاني عشر كما أوضحنا، وأحيانًا يتأخر حتى دخول الأسبوع الخامس عشر، إلى أن يتعرف الطبيب على جنس الجنين، ولكن هناك بعض العوامل الطبيعية التي قد تؤثر على عملية تحديد جنس الجنين بطريقة صحيحة.
العوامل المؤثرة في تحديد جنس الجنين بالسونار في الشهر الثالث
تتوقف قدرة الطبيب على معرفة نوع الجنين الصحيح من المرة الأولي على عدة عوامل، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
وضعية إرتكاز الجنين داخل الرحم:
حيث تتوقف إمكانية تصوير أعضاء التناسلية على وضعيته داخل الرحم، فإذا كان الجنين متكئ على ظهره ويظهر بوجه على الشاشة، كان من السهل التعرف على نوعه، والعكس يحجب رؤية أعضائه التناسلية.
ملء المثانة بالبول:
في حالة امتلاء المثانة بالبول، تعكس رؤية واضحة للرحم بأكمله، وتفيد في إنعكاس صورة واضحة للجنين.
زاوية التصوير:
لابد أن يكون الطبيب أو أخصائي التصوير على دراية بضبط زوايا السونار لإظهار كافة تفاصيل الرحم وما بداخله على الشاشة، كما لابد أن تكون لديه المهارة الكاملة في التعامل مع الجنين وملاحقة حركته حتى يتمكن بكل الطرق للتعرف عليه.
وزن الحامل:
فإذا كانت الحامل في في تعاني من السمنة وتراكم الدهون على البطن، فسوف يصعب تصوير الجنين بالسونار والتعرف على نوعه، وفي حالتها تُنصح بعمل الإشاعات الأحدث من السونار بهدف الاطمئنان على الجنين.
مكان الجنين الذكر والأنثى في الرحم
هناك سؤال هام تطرحه الحوامل على الأطباء، أين يكون مكان الجنين في الشهر الثالث؟ يتغير مكان الجنين داخل الرحم حسب نوعه، واحدة من كثير من الأقاويل التي انتشرت قديماً بين النساء، حيث كانوا يزعمون أن الجنين الذكر له شكل ومكان محدد داخل الرحم، على عكس الجنين الأنثى، واعتاد الكثير منهم على الاعتماد على هذه العلامة علامة مؤكدة بنوع الجنين، ولكن يتغير مكان الجنين كثيراً خلال شهور الحمل عامة والشهر الثالث خاصة وفقاً للتغير الحادث في حجم وزن الجنين، وابتداء حركته داخل الرحم، وحجم ومقدار السائل الأمينوسي المحيط به.
مكان الجنين الذكر داخل الرحم
يُقال أن الجنين الذكر يرتكز في الجزء السفلي من الرحم جهة اليمين، ويكون هذا المكان أولي الأماكن التي تشعر فيها الحامل بحركة طفلها، وعادة ما تشعر الحامل بحركته في نهاية الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع.
مكان الجنين الأنثى داخل الرحم
على العكس تمامًا يُقال أن الأنثى عادة لا تفارق مكانها حيث ترتكز في الجهة العليا من الرحم، وتستقر تحت المعدة، وتنمو بطن الحامل لأعلى مع اتخاذها شكلاً مسطحًا، وتبدً الحامل في الشعور بحركة طفلتها في منتصف الشهر الرابع أو في بداية الشهر الخامس.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى في الشهر الثالث
هل يوجد فرق بين حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه؟ يعتبر هذا السؤال أحد أهم المواضيع التي تركز عليها الحامل عند دخولها في الشهر الثالث، والذي يبدأ بالأسبوع التاسع وحتي الثالث عشر، يمر فيهما الجنين بطفرات نمو مختلفة على مستوى تطور الشكل والهيئة والتركيب ونمو أعضاء جديدة والحجم وأيضاً الحركة.
قد يبدأ الجنين خلال هذا الشهر في عمل حركات خفيفة عشوائية ولكن لم تتمكن الحامل من الشعور بها، خلال هذه الفترة وذلك بسبب ضعف حركة الأجنة والتي تجد الحامل صعوبة في الشعور بها، وعادة ما تبدأ حركة الجنين منذ دخول الأسبوع العاشر من الشهر الثالث وتكون عبارة عن نكشات صغيرة وخفيفة تشبه نبضات قلب الجنين، وتتطور كثيراً خلال هذه الفترة إلى أن تصبح أشبه بالنقر والدق في جدار الرحم، ثم تصبح أشبه بحركة السمك في الماء.
تتميز حركة الجنين بهدوئها في الشهر الثالث وتزداد قوتها وشدتها بالتعمق داخل الحمل،وهناك أوقات معينة تزداد فيها حركة الجنين وأوقات تقل فيها الحركة، مثل أوقات انشغال الحامل بالأعمال اليومية، وأوقات استرخائها، ويمكن سرد تفاصيل حركة كل نوع على حدى كالتالي:
حركة الجنين الذكر
تتميز حركة الجنين الذكر بعدة خصائص، يمكن سردها كالتالي:
- يبدأ الجنين الذكر بالتحرك مبكراً عن الجنين الأنثى، حيث يمكن أن تشعر الحامل بحركة الجنين في نهاية الشهر الثالث.
- تكون حركة الجنين الذكر متمركزة في الجهة اليمنى من أسفل البطن.
- تتميز حركة الجنين بقلة عددها، ولكنها تكون قوية و متمركزة في الجانب الأيمن من أسفل الرحم.
- يتحرك الجنين حركات سريعة وعشوائية، ولكنها تكون أكثر حدة من حركة الأنثى.
حركة الجنين الأنثى
تتميز حركة الجنين الأنثى بخصائص خاصة بها أيضاً تميزها عن حركة الجنين الذكر، ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي:
- تأخر حركة الجنين الأنثى حتى منتصف الشهر الرابع من الحمل، وفي بعض الأحيان قد تأخر حركة الجنين الأنثى حتى الشهر الخامس من الحمل.
- تتسم حركة الأنثى بالضعف، و بخفتها مقارنة بحركة الجنين الذكر، وذلك السبب الوحيد في تأخر شعور المرأة بحركة جنينها.
- تتسم الأنثى بنشاطها واستمرارية الحركة، طوال فترة النشاط.
- تتحرك الأنثي في جميع جهات البطن، ولكن تتركز أحياناً في الجهة اليسرى من أعلى البطن.
تطور حركة الجنين الذكر والأنثى في الشهر الثالث
تتطور قدرة الجنين على تحريك أعضاء جسمها، خلال الشهر الثالث، تطوراً ملحوظاَ يزيد بالتقدم إلى الأمام، وتتمثل تطورات حركة الأجنة خلال هذا الشهر كما يلي:
- الأسبوع التاسع: يبدأ فيها الجنين بتحريك ساقيه وذراعيه، إستعداداً للنمو وتتطور عضلات جسمه الطرفية.
- الأسبوع العاشر: يبدأ الجنين في تحرك مرفقيه، وتحريك قدميه ويديه.
- الأسبوع الحادي عشر : يتمكن خلال هذا الأسبوع من تشكيل قبضة يديه، والقيام بحركات التنفس، وغلق فمه وفتحه.
- الأسبوع الثاني عشر: يتمكن خلال هذا الأسبوع من القيام بحركات عشوائية بكامل جسده،مثل الرفرفة بقدميه،كما إنه يكون قادراً على ثني ذراعيه على صدره،
- الأسبوع الثالث عشر: تطور الحركة كثيراً خلال هذا الأسبوع حيث يصبح الجنين قادراً على التجديف يقدميه ويديه والرفرفة بجسمه كاملاً، ومص إبهامه، وتحريك قبضة يديه.
هل هناك علاقة بين نوع الجنين وحركته ؟
من خلال ما أوضحته سابقاً نعم هناك اختلاف طفيف بين حركة كل من الجنين الذكر والجنين الأنثى، ولكن تلك الاختلافات ليست قوانين ثابتة، فمن الممكن أن تتغير، أو تتشابه،، فقد تكون الجنين أنثى ولكن تشعر الحامل بحركات قوية ومركز في الجهة السفلى من البطن، كما يمكن أن يكون الجنين ذكر ولكن تشعر الحامل بحركات مستمرة وعشوائية في أنحاء كثيرة من البطن.
لكن هناك عوامل كثيرة تحكم تلك الحركة، بعيداً عن تميزها كحركة لذكر أو حركة أنثى، ومن أبرز هذه العوامل:
وضع الجنين في الرحم
قد يتخذ الجنين وضعيات معينة تعوق حركته بطريقة طبيعية وبالتالي تؤثر على شعور الحامل بها، مثل وضعية الجلوس، ووضعية النوم على أحد الظهر في وضع معكوس.
حجم الجنين
حيث تتناسب حركة الجنين ومدى شعور الحامل بها مع حجم الجنين في الشهر الثالث تناسباً طردياً، فكلما كان الجنين صغير الحجم، كلما كانت حركته أسرع وأكثر وتمكنت الحامل من الشعور بها.
الوفت
هناك الكثير من الدراسات الطبية التي تشير بوجود أوقات معينة تنشط فيها حركة الأجنه، تتمكن الحامل من الشعور بها، مثل أوقات الاسترخاء وهدوء الليل، ولكن في حالة قيام الحامل بالأعمال اليومية أو بمجهود ما لا تشعر حينها بحركة الأجنة.
أسباب ضعف حركة الجنين في الشهر الثالث
كما ذكرنا من قبل أنه لا يوجد فرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار ولكن من حيث الحركة قد تتأخر حركته بسبب العوامل التي ذكرناها مثل وزن الحامل وحجم الجنين، كما يمكن أن تتأخر حركة الجنين لوجود سبب مرضي، أو مشكلة صحية، قد تؤثر على صحة الجنين ومستوى حركته، وكذلك درجة نشاطها، ومن أبرز هذه المشاكل ما يلي:
- إصابة الحامل بمرض سوء التغذية، ونقص المعادن والفيتامينات الهامة واللازمة لنمو الجنين.
- إنفصال المشيمة الكلي أو الجزئي، أو الانزياح مما قد يؤثر على حركة الجنين، ومستوى نموه بالكامل.
- نقص كمية الأكسجين التي تحمل الغذاء والفيتامينات اللازمة لعملية نمو الجنين.
- التدخين بشراهة، وتناول المشروبات الكحولية.
- المشروبات الغازية أو الشاي وكافة المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
- إصابة الجنين بتشوهات في الجهاز العصبي، والتي تؤثر بالتبعية على مستوى حركته.
نصائح تنشيط حركة الجنين في الشهر الثالث
- التحدث إلى الجنين، حيث يستشعر الجنين صوت أمه ويبدأ في التحرك كاستجابة للصوت.
- تناول قطعة من الشيكولاته أو أى أطعمة تحتوي على نسبة من السكريات، والتي تزيد من مستوى طاقة جسم الحامل، وبالتالي تنتقل إلى الجنين وتزيد من طاقته ويتحرك بعدها بوقت قليل.
- النوم على الجانب الأيمن والضغط الخفيف على البطن.
- تسليط كشاف من النور القوي على بطن الحامل، حيث يتمكن الجنين من استشعار الصور والتحرك كاستجابة له.
- رش أى معطر حول سرة الحامل، من مفعولها أن تجعل الجنين يتحرك.
وفي حالة عدم شعور الحامل بحركة جنينها وخاصة بعد تجربة كافة النصائح التالية، لابد من التوجه السريع إلى الطبيب المتابع لها للاطمئنان على صحة الجنين، والتعرف على سبب تأخر أو توقف حركته، لإتخاذ كافة الإجراءات العلاجية اللازمة.
طفرات نمو الأجنة في الشهر الثالث
كما أوضحنا أن الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار في الشهر الثالث قليل جداً فهما يتشابهان في طفرات النمو التي يمران بها خلال الشهر الثالث، ومن أبرز هذه التغيرات ما يلي:
- يكون حجم الرأس أكبر من باقي الجسم في الجنين الذكر والأنثى.
- يظهر وزن الجنين الذكر أكبر من وزن الجنين الأنثى.
- تبدأ الأعضاء التناسلية في الظهور في نهاية الأسبوع العاشر أو الحادي عشر.
- يتمكن الجنين خلال هذا الشهر من فتح وغلق يديه، كما يكون قادراً على تشكيل قبضة يديه.
- يكتمل شكل القلب ويأخذ شكل الأربع حجيرات المكونين له.
الخاتمة
في النهاية بعد أن أوضحنا كافة الفروق بين كلا النوعين، وتناولنا كافة الجوانب المتعلقة بالجنين خلال الشهر الثالث، تبين أن الفرق بين الجنين الذكر والأنثى بالسونار يتمثل فقط على شكل الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى حركة الجنين، والتي تطرقنا فيها عن نصائح لزيادة حركة الجنين في حالة توقفها، بجانب بعض الجوانب الأخرى للنمو والتطور التي يتشابهان فيها.