الزعتر للرضع | فوائد كثيرة لا تتوقعيها والجرعة المناسبة
تلجأ بعض الأمهات إلى إدخال الزعتر للرضع لما يحويه من عناصر هامة مساعدة على الراحة والاسترخاء، بالإضافة أنه من الأعشاب ذات المذاق الجميل للطفل، والتي تعتبر في كثير من الأحيان تغيير عن المعتاد، ولأن الأطفال لا تحب الروتين الموحد خلال يومها؛ فإن الزعتر يحسن من الحالة المزاجية والصحية في نفس الوقت، فهيا نطلع إلى فوائده لتبدئي من الآن إضافته لجدول غذاء طفلك.
القيمة الغذائية في الزعتر للرضع
ما خلق الله من شيء إلى لنفع الإنسان إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، ومن أهم الأعشاب المتوفرة في كل الأماكن حولنا هو نبات الزعتر، كما أن سعره مناسب جدًا لكل الفئات، أما الآن نبدأ بذكر القيمة الغذائية التي يحملها الزعتر للرضع:
الفيتامينات الموجودة في الزعتر
الفيتامينات | الفائدة |
فيتامين (أ) | دوره هام جدًا للعين والرؤية ونمو العظم، علاوة على ذلك فإنه يعمل على تدعيم الجهاز المناعي وحماية الجسم من أي عدوى. |
فيتامين (ج) | يضمن سير العملية التنفسية بالشكل الطبيعي، كما يقوي جهاز المناعة للرضيع. |
فيتامين (ك) | يمنع حدوث الجلطات الدموية، وينظم ضربات القلب والدورة الدموية ككل، كما يسهل امتصاصه داخل الدهون. |
حمض الفوليك | يساعد في حماية جسم الطفل من التشوهات العصبية. |
المعادن الموجودة في الزعتر
المعادن | الأهمية |
الكالسيوم | يحفز إنتاج الهرمونات، ويدعم الهيكل العظمي للجسم ليضمن نمو سليم وصحي. |
الماغنسيوم | ينظم توليد الطاقة داخل كل خلية، وهو مساعد فعال مع الكالسيوم في نمو وتطور العظام. |
الحديد | يعمل على زيادة عدد كرات الدم الحمراء؛ مما يساعد على جعل الأكسجين ينطلق بسلاسة وسهولة. |
البوتاسيوم | أهميته تندرج في القلب وحمايته، وكذلك الكلى. |
استخدامات الزعتر للأطفال
تستطيعي بكل سهولة استخدام الزعتر في وجبات الطعام الخاصة بالطفل أو كمنقوع دافيء آخر اليوم، فإضافته إلى الدواجن يعطيها نكهة مميزة ومعطرة، كما أن إدخاله على مختلف الخضروات يجعل لها مذاق رائع بالنسبة للطفل؛ مما يجعله مُقبل على تناول الطعام، والأفضل في الاستخدام هو عشب الزعتر الطازج غير المجفف، فإن وُجد سينعم الطفل بطعم وفائدة في آن واحد، وإن لم يتوفر فبإمكانك استخدام المجفف؛ لكن احفظيه جيدًا، وإليكم كافة الاستخدامات.
- التهاب الشعب الهوائية.
- آلام البطن والانتفاخات.
- السعال الديكي.
- ألم المفاصل.
- فاتح للشهية.
- تضخم اللوزتين.
- علاج المشاكل الجلدية؛ وخاصة فروة الرأس.
- يحمي من البكتيريا عند حديثي الولادة.
- يقضي على تسوس الأسنان.
تقليل حدة التهاب الحلق
أثبتت الدراسات المختلفة أن العقاقير المُصنعة من عشبة الزعتر لها قدرة هائلة على تخفيف آلام القصبة الهوائية ومجرى التنفس؛ مما يقلل من حدة السعال وخنفرة الرضع؛ لكن إذا تم استخدامه بالجرعات المناسبة لسن الطفل، إذا أن الدراسات أجريت على الفئة التي تتراوح أعمارها من سنتين إلى ثمانية عشر عامًا، وكانت النتيجة النهائية خلال 10 أيام مُرضية جدًا.
تنشيط حركة الطفل
أثناء خلط زيت الزعتر مع زيت السمك ينتج خليط يقوي من الطاقة الحركية التنموية للأطفال، لكن هذا غير مناسب للجميع، ولذلك يجب قبل تحضيره استشارة الطبيب المتابع حتى يؤكد سلامته ونيل الهدف المرجو منه، بالإضافة إلى أن المعلومات والدراسات غير كاملة على هذا الاستخدام.
فوائد زيت الزعتر للأطفال
لا تنحصر فوائد الزعتر للأطفال فقط، بل تزداد لتصل إلى زيته ليصبح مسكن لآلام الطفل وأوجاعه، كما يمكن استخدامه كمطهر عام من قشرة الرأس إذا كان الطفل يعاني منها، بالإضافة إلى ذلك فهو ملطف خفيف على البشرة ضد أي حروق أو التهابات، كذلك يضفي اللمعان على الشعر ويزيده حيوية، وأخيرًا تستطيعين استخدامه للقضاء على الجراثيم والبكتيريا الموجودة على سطح بشرة الأطفال.
أضرار الزعتر للأطفال
كل ما زاد عن الحد انقلب ضد! كذلك الحال مع الزعتر للرضع، فإذا زادت كميته عن الطبيعي والذي يحتاجه الجسم، كلما أدى إلى أضرار حتى لو كانت بسيطة، فقد تسبب الكميات الكبيرة انزعاج كبير للطفل، فإذا لاحظتِ أيًا من الأعراض التالية فإن ذلك من الإفراط في الاستخدام، وإليكم محاذير استخدام الزعتر للأطفال للرضع:
- مشاكل بالجهاز الهضمي.
- قد يتحسس جسم الطفل من عشبة الزعتر نفسها، فيظهر ذلك على هيئة طفح جلدي أو ما شابه.
- في حالات نادرة يؤدي إلى حدوث نزيف.
وصفات بسيطة لإدخال الزعتر للرضع
باتت الآن جميع النقاط واضحة أمام عينيكِ وتعرفتي على كل فوائد الزعتر للرضع؛ وما بقي غير تزويدك ببعض الوصفات السهلة والبسيطة التي يمكنك استخدامها لطفلك من الآن، وتأكدي من أن تلك الوصفات ستصبح الأفضل بالنسبة له دون شك؛ تابعي معنا السطور التالية:
منقوع الزعتر للرضع
يمكن تقديم الزعتر للأطفال الرضع من خلال منقوع لذيذ يحمل الكثير من الإضافات المفيدة، وهنا يتم الاعتماد على الزعتر البري للبلغم للرضع حتى يتم التخلص من كحة الأطفال المزعجة، فهو من الأعشاب المهدئة للصغار والكبار أيضًا، ومن أهم الفوائد الموجودة في تلك الوصفة ما يلي:
- تخفيف التهابات وآلام الشعب الهوائية.
- الوقاية من الحمى وتخفيف ألمها.
- تقليل السعال.
- طارد قوي للبلغم؛ لاحتوائه على مادة الكارفكرول.
- الفيتامينات الموجودة في منقوع الزعتر تحمي من الإصابة بـ نزلات البرد عند الرضع.
طريقة التحضير
كل ما تحتاجي إليه الآن ثلاث مكونات رئيسية تجعل طفلك ينعم بالهدوء؛ مما يجعله يسترخي ويغوص في الأحلام، فقط أحضري كوب من الماء مع ملعقة واحدة من الزعتر الجاف أو الطازج (حسب المتاح)، مع الاستعانة بملعقة من العسل لتعزيز الفائدة للطفل، ويتم التحضير كالتالي:
- يتم إضافة الماء إلى وعاء على درجة حرارة متوسطة مع الزعتر حتى الغليان.
- ثم يصب في كوب ويحلى بالعسل الأبيض ويتم تركه ليبرد.
- يقدم الزعتر للرضع في أي وقت؛ صباحًا أو مساءًا مع مراعاة الكمية.
الزعتر مع الحليب للأطفال
يعد من الوصفات اللذيذة التي يحبها الأطفال والرضع كثيرًا، كما يسهل تحضيرها، ويتميز برائحته الفواحة المميزة، علاوة على ذلك فإن إضافة الحليب يضفي فوائد أخرى لهذا الكوب، فإذا كنتِ تفضلي إدخال الحليب إلى يوم طفلكِ دون انزعاج منه أو رفضه فإليكِ وصفة الزعتر للرضع مع الحليب، بالإضافة إلى ذلك فإن فوائده متعددة كالتالي:
- مضاد حيوي ضد الميكروبات والجراثيم.
- يحمي الطفل من خطر الإصابة بأمراض التنفس.
- يقوي مناعة للطفل.
- يعمل على تهدئة الطفل أثناء بكائه دون سبب معروف.
- يطرد الديدان من أمعاء الطفل؛ مثل الإسكارس والانكلستوما.
- يطهر الجسد من السموم.
- ينمي المهارات التفكيرية للرضيع.
- يخفف من الأوجاع؛ حيث يعمل كمسكن عام.
طريقة التحضير
قومي بتحضير منقوع الزعتر بنفس الطريقة السابقة، ثم صفيه جيدًا وأضيفي إليه نصف كوب من الحليب الطازج، ويمكن أن تستبدليه بلبن الأطفال إذا كان الطفل ما زال رضيع، ويتم تحليته بالعسل الأبيض ليضفي مذاق لذيذ للمشروب.
الجرعة الموصى بها من الزعتر للرضع
بالطبع تختلف الجرعة حسب سن الرضيع وحالته الصحية والجسدية، علاوة على ذلك درجة التحسس من الأعشاب نفسها، لكن المؤكد حتى الآن عدم استيفاء أي بيانات أو دراسات عن الجرعة المناسبة لكل سن، لكن لا مانع أبدًا من استشارة طبيب الأطفال المختص أو الصيدلي، وقراءة كافة الاسترشادات على عبوة الزعتر ذاتها، واحذري ألا تفرطي في استخدامه بدون داعي.
بعد الإلمام بكل ما يتعلق بعشبة الزعتر للرضع لا تجعلي مجال لكِ ولطفلكِ لعدم استخدامه، فقط بالحد المناسب سوف يتمتع طفلك بكافة الفوائد والمميزات التي يتضمنها، وبكل سهولة تستطيعين تجنب أي مخاطر، أطفالنا هم أحلام واقعنا الذين نتمنى لهم كامل الصحة والعافية، ولذلك نجتهد دائمًا لتوفير كل ما هو مناسب لهم.