العقم عند النساء | أعراضه أسبابه وأفضل طرق للعلاج
الحمل و الإنجاب، هو حلم كل فتاة على وجه الأرض، فالإنسان بطبعه محب للحياة الأسرية، بينما يعتبر العقم عند النساء من أكثر الأسباب المانعة لتحقيق هذا الحلم، حيث تتعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالعقم، كما يجدر القول أن للعوامل البيئية دورًا كبيرًا في العقم للنساء، لذلك نرى أنه يكثر عدد النساء غير القادرات على الإنجاب في البلدان النامية، بينما يقل هذا العدد بشكل كبير في البلدان المتقدمة، وغالبًا ما يكثر الكلام عند عدم قدرة الزوجين على الإنجاب، وتتحمل المرأة العبء الأكبر في هذا الأمر، نظرًا لطبيعة المجتمع الذي نعيش فيه، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على أشياء تسبب العقم للنساء، بعد التعرف على ماهية العقم، وأهم أعراضه.
ما هو العقم؟
العقم الثانوي هو الأخذ بالأسباب والمحاولات التي تؤدي إلى حدوث الحمل، لكن دون جدوى، وذلك عن طريق حدوث الجماع المباشر بين الزوجين، في الأوقات التي تكون فيها خصوبة المرأة مرتفعة بالإضافة إلى أيام التبويض المعروفة، وبشرط أن تكون هذه المحاولات استمرت لمدة طويلة لا تقل عن عام كامل، كما يشترط أيضًا عدم تناول أو استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل المعروفة، سواء كانت حبوب أو حقن أو لولب، وعلى الرغم من أنه في الغالب تكون هناك أسباب قوية وراء حدوث العقم سواء للرجال أو النساء، إلا أنه أحيانًا يوجد عقم بدون سبب واضح ويسمى بالعقم غير المبرر.
لا يعني العقم عدم المقدرة الأبدية على إنجاب الأطفال، بل يفضل أن نقول أن الحمل يتأخر قليلًا عن الحالات العادية، ذلك أنه الآن أتيحت العديد من الطرق التي يمكن أن تعالج العقم عند النساء والرجال على حد سواء، هذا ويعتبر الزوج هو المسؤول عن عدم الإنجاب في ما يقرب من 40% من حالات العقم، حيث يعاني ما يقرب من 15 % من الرجال من أسباب قوية مانعة للإنجاب، كذلك تعتبر النساء هن المسؤلات عن عدم الإنجاب بما يقرب من 40%، وبقية النسبة لا يعرف فيها من المسؤول، طبقًا للدراسات الحديثة التي أجرتها بريطانيا.
المدة اللازمة قبل اللجوء إلى الفحوصات الطبية
يعتبر هذا الأمر من الأمور المختلف فيها بين الأطباء، حيث يرى بعض الأطباء ضرورة الإنتظار ما لا يقل عن 6 أشهر قبل اللجوء إلى الاستشارة الطبية والخضوع للفحوصات الطبية اللازمة، بينما يرى آخرون بضرورة الانتظار لما لا يقل عن سنة كاملة، بينما يميل الغالبية إلى أن المدة التي ينبغي على الزوجان فيها محاولة الإنجاب قبل اللجوء إلى الفحوصات الطبية، تعتمد اعتمادًا كبيرًا على سن المرأة، ففي حين كانت المرأة أقل من 30 عام، فالفترة المناسبة للإنتظار هي 12 شهر، وفي حين كانت المرأة تبلغ من العمر أكثر من 30 عام، فليس عليها الانتظار سوى 6 أشهر فقط، فمن المعروف أنه كلما زاد سن المرأة، كلما تنخفض فرصة الإنجاب لديها.
أعراض العقم عند البنات
في الحقيقة لا يعتبر العقم عند البنات حالة بسيطة، حيث يرتبط ارتباطًا كبيرًا بالعوامل النفسية، والشيء الجيد أنه يمكن ملاحظة أعراض العقم لدى النساء حتى قبل الزواج، وبالتالي يسهل علاجه، فمن المعروف أنه كلما تم اكتشاف المرض واكتشاف الأعراض والأسباب المؤدية إليه، كلما سهل حله والتغلب عليه، أعراض العقم عند البنات كثيرة تميزه عن غيره من الأمراض والتي يمكن أن تتلخص في:
عدم انتظام الدورة الشهرية واضطرابها
في الغالب، تعاود الدورة الشهرية الفتاة كل 28 يوم، وقد تتأخر قليلًا أو تتقدم قليلًا عن هذه الفترة، وتعتبر الدورة الشهرية منضبطة ومنتظمة طالما تأتي بين 21 يوم إلى 36 يوم من أول يوم لنزول الدور السابقة، فإذا جاءت متقدمة عن ذلك أو متأخرة ولو بيوم واحد، ربما كان هذا نذير وجود خطأ أو اضطراب ما في أجهزة الجسم.
انقطاع الدورة الشهرية عند الفتيات
في الغالب تعاود الدورة الشهرية الفتاة كل شهر، ولا يعتبر من الطبيعي أن تنقطع الدورة للفتاة بالشهرين أو الثلاثة، خاصة إذا تكرر هذا الأمر، وفي الغالب يكون السبب وراء هذا الانقطاع هو شدة الإجهاد أو بذل المجهود البدني الشاق أو حتى بعض الرياضات الصعبة، لكن هذا لا يعني تجاهل الأمر، بل يجدر بك سرعة التوجه إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
آلام شديدة ترافق نزول الدورة
من الطبيعي أن يرافق نزول الدورة الشهرية بعض الآلام والتقلصات، وفي الغالب تسبق هذه الآلام نزول الدورة بيوم أو يومين وتستمر لبعد نزول دم الحيض أو حتى تنتهي بانتهائه، لكن ليس من الطبيعي أن تكون هذه التقلصات والتشنجات شديدة للغاية أو تسبب ألم مبرح، فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة، ننصحك بإجراء الفحوصات اللازمة بعد استشارة الطبيب، حيث يعتبر التهاب بطانة الرحم، هو السبب الرئيسي وراء هذه الآلام.
عدم وجود دورة شهرية
في بعض الأحيان النادرة، قد لا تأتي الدورة الشهرية للبنات حتى بلوغهن سن متأخر، ففي الغالب تأتي الدورة الشهرية للفتيات عند بلوغهن سن 12 عام، ولا تتأخر عن هذا السن إلا في حالات قليلة للغاية، وفي بعض الأحيان البسيطة، قد تصل البنت سن الـ 20 دون دورة شهرية، الأمر الذي يتطلب سرعة التوجه للطبيب، فربما تعانين من مشاكل خطيرة في الرحم، وربما لا يوجد لديك رحم من الأصل، وهي حالة نادرة الحدوث.
غزارة الدورة الشهرية
في الغالب تضطر البنت إلى تغيير الفوط الصحية مرتين أو ثلاثة على مدار اليوم، لكن في بعض الأحيان، قد تكون الدورة الشهرية غزيرة للغاية، كما قد تنزل على هيئة كتل أو قطع دموية، ويمكن معرفة إذا كانت الدورة الشهرية غزيرة أو لا، في حين اضطرار البنت إلى تغيير الفوطة الصحية أكثر من 4 مرات يوميًا، ولا ينبغي التغافل عن غزارة الدورة، فبالإضافة إلى تأثيرها على الخصوبة، فإنها تؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
تغيير لون دم الحيض
قد يعتبر من الغريب لك معرفة أن تغيير لون دم الحيض قد يعتبر مؤشرًا على العقم عند النساء، ففي الغالب يكون لون دم الحيض أحمر أو نبيتي اللون، بينما قد يتحول اللون إلى اللون الأسود أو البني القاتم، مما ينذر عن وجود اضطرابات هرمونية أو خلل في الأجهزة التناسلية للمرأة.
خروج الحليب من ثدي البنات
من المعروف أن البنات لا يوجد لديهن حليب في الثدي، نظرًا لعدم الإنجاب ومن ثم عدم ارتفاع هرمون الحليب، لكن من الجدير بالذكر أن في بعض الأحيان قد تعاني بعض الفتيات من خروج مادة لبنية من الثدي تشبه إلى حد كبير الحليب، والتي تعتبر من أبرز أعراض ارتفاع هرمون الحليب لديهن، وبالتالي التأثير الواضح على مستوى الخصوبة.
أسباب العقم عند البنات
في جميع الأحوال، ينبغي على البنت أن تكون على دراية تامة بالأمور التي قد تؤدي إلى تأخير الإنجاب عندها أو إصابتها بالعقم، كما ينبغي على الأم أن تتابع الأعراض التي تظهر على ابنتها من فترة لأخرى وتحاول معرفة الأسباب التي قد تؤدي لظهور هذه الأعراض، كما ينبغي عليها أن تحرص على الزيارة الطبية بشكل دوري عند ملاحظة أمر غير مألوف خاصة في فترة البلوغ، حيث ترتبط هذه الفترة بصحة البنت الإنجابية، وعلى الرغم من أن العقم قد يحدث لأسباب غير واضحة في كثير من الأحيان، إلا أن أسباب العقم لدى البنات في الغالب تكون بسبب:
اضطراب الجهاز المناعي وضعفه
لاضطراب الجهاز المناعي دور كبير في الإصابة بالعقم، ففي أحيان كثيرة يطلق الجهاز المناعي بعض الأجسام المضادة التي قد تحارب الحيوانات المنوية وتعتبرها جسم غريب داخل الرحم، مما يسبب العقم أو حتى يؤدي إلى الإجهاض، وتعتبر هذه الحالة، من الحالات التي يصعب تشخيصها وعلاجها.
اضطراب عنق الرحم
أحيانًا تحدث اضطرابات كثيرة في أداء الرحم، بسبب وجود بعض التشوهات الخلقية به، سواء بسبب مشاكل في بنية الرحم وتكوينه، أو بسبب وجود بعض الالتهابات به أو حتى قصور في الإفرازات التي ينتجها، هذا إلى جانب بعض الجروح والخدوش التي قد تكون في جدار الرحم، وبالتالي تؤدي إلى العقم عند النساء والبنات.
اضطرابات في قناة فالوب
يعتبر اضطراب قناة فالوب من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعقم عند النساء بشكل عام والبنات قبل الزواج بشكل خاص، لاسيما في البلدان النامية، حيث تؤدي الإصابة المتكررة بعدوى الجهاز التناسلي إلى انسداد قناتي فالوب بشكل جزئي أو كلي، مما يؤثر بشكل واضح على مستقبل المرأة الإنجابي.
انتباذ بطانة الرحم
في هذه الحالة تنمو بطانة الرحم بشكل غير طبيعي، حيث تمتد وراء الرحم وتكبر مما قد يؤدي إلى تغطية قناة فالوب وإغلاقهما بشكل تام، وبالتالي تعطيل عملية الإباضة والتلقيح، ولا يجب التهاون بهذه الحالة أبدًا، حيث تعاني ما يقرب من 13% من النساء العقيمات من انتباذ بطانة الرحم.
اضطراب الهرمونات
لاضطراب الهرمونات دور كبير في اصابة البنات بالعقم، حيث تلعب الهرمونات الدور الرئيسي في عملية الخصوبة والحمل، واضطراب الهرمونات لدى البنات له علامات خاصة تميزه عن غيره مثل:
- نمو الشعر في أماكن مختلفة من الجسم، لاسيما الشعر الداكن اللون، ومن أكثر المناطق التي ينتشر فيها الشعر، الذقن والشفاه أو الصدر وذلك بسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون.
- نزول شعر الرأس بكميات كبيرة، وبدون أسباب واضحة.
- ظهور حب الشباب، لاسيما عند بلوغ الثلاثين عام.
- الرغبة الزائدة في ممارسة العلاقة الجنسية، أو النفور منها بشكل كبير.
- المعاناة من السمنة المفرطة، وزيادة الوزن بشكل ملحوظ للغاية، دون أسباب واضحة وراء ذلك.
- شحوب البشرة واصفرارها بشكل كبير، وظهور الهالات السوداء تحت العين أو ما تعرف بباندا العين.
- الميل الدائم إلى العزلة، وعدم الرغبة في البقاء في الأماكن التى تحوي عدد كبير من الناس.
- الاكتئاب والتوتر بشكل مستمر والقلق من أصغر الأشياء وأجلها.
طرق تشخيص العقم عند البنات
يفضل دائمًا اكتشاف أسباب العقم في وقت مبكر، حتى تسهل السيطرة عليها وعلاجها، ومن الجيد أنه يمكن تشخيص حالات العقم وعلاجها عند البنات في أوقات ليست طويلة، لكن لابد من التشخيص الجيد واختيار طريقة العلاج المناسبة، ومن أشهر الطرق لاكتشاف العقم:
- التحقق من حالة المبيض عن طريق إجراء اختبار الموجات فوق الصوتية.
- تقييم نسبة الهرمونات الفعالة والنشطة في الحمل، وذلك عن طريق إجراء بعض الفحوصات الهرمونية.
- معرفة مقدار مخزون المبيض من بويضات صالحة للتلقيح، عن طريق إجراء الاختبارات التي توضح هذا الشأن.
- إجراء بعض الفحوصات والصور التي توضح مدى سلامة وصحة الرحم.
أعراض العقم عند النساء
في الغالب لا تختلف أعراض العقم عند النساء عن أعراض العقم للبنات سوى في بعض الأعراض البسيطة، فمعظم أعراض العقم تشترك بين المتزوجات وغيرهن، وهذه الأعراض قد تحدث بعد الزواج أو قبله، فبالإضافة إلى ما تم ذكره من أعراض العقم عند البنات، يوجد عرضان آخران لعلامات العقم للنساء وهما:
عدم القدرة على الحمل
عند المحاولات المستمرة في حدوث الحمل لمدة تصل إلى السنة أو تزيد عن ذلك، مع عدم نجاح هذه المحاولات، يكون هذا هو العرض الأول على وجود مشكلة ما أو سبب غير طبيعي وراء عدم حدوث الحمل، وهذا بالطبع لا يعني أن المرأة هي المسؤولة عن عدم الإنجاب، بل قد يكون الزوج هو المسؤول، وقد يكون السبب غير معلوم أيضًا.
الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة
قد يكون من الطبيعي الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة، لكن ليس من الطبيعي استمرار الشعور بالألم في كل مرة تتم فيها ممارسة العلاقة، أو استمرار الألم لبعد الانتهاء منها، فبالتأكيد لهذا الأمر صلة وثيقة باضطراب الهرمونات، وبالتالي التأثير الشديد على الخصوبة عند النساء.
أسباب العقم عند النساء
تصنف عملية الحمل على أنها واحدة من أكثر العمليات المعقدة التي تحدث في جسم المرأة، حيث تعتمد على أن يقوم المبيض السليم بإنتاج البويضة الصالحة للتخصيب بالخروج والتهيئة لاستقبال الحيوان المنوي، وفي الغالب تعاني ما يقرب من 25% من النساء من مشاكل في عملية الإباضة، وبالتالي إعاقة وتعطيل عملية الحمل، وعلى الرغم من تعدد الأسباب التي تسبب العقم عند النساء، إلا أنه في الغالب يمكن السيطرة عليها وعلاجها بطرق طبية حديثة وفعالة، ومن أشهر أسباب العقم للنساء:
مشاكل في الرحم
الرحم هو بيت الجنين الأول، وهو المكان الذي تنغرس فيه البويضة الملقحة ومن ثم يبدأ الجسم في إفراز الهرمونات الخاصة بالحمل، وبالتالي تغذية ونمو الجنين، وبالطبع تؤثر مشاكل الرحم على الخصوبة وتزيد من حالات العقم عند النساء، ومن أشهر المشاكل المتعلقة بالرحم:
- الأورام الرحمية الليفية الحميدة، تؤدي هذه الأورام إلى إعاقة حركة انغراس البويضة بعد تخصيبها في جدار الرحم، كما تؤثر بشكل واضح على نسبة الخصوبة لدى المرأة.
- وجود خلل جيني وراثي في عنق الرحم، كالمعاناة من ضيق عنق الرحم الذي يتسبب في العقم عند النساء بنسب كبيرة للغاية.
- عجز عنق الرحم عن إنتاج مادة مخاطية جيدة، تمكن البويضة الملقحة من اجتياز عنق الرحم إلى الرحم نفسه.
- وجود التهابات رحمية، تؤدي إلى إعاقة انغراس البويضة في الرحم، أو وجود بعض الندبات أو الخدوش الرحمية.
- وجود مشاكل خلقية في الرحم، كالرحم ذو القرنين الذي يعيق عملية الحمل، أو يتسبب في حدوث الإجهاض.
اضطرابات في عملية الإباضة
تعرف اضطرابات الإباضة أيضًا باسم عدم انتظام عملية الإباضة، وتلعب الهرمونات الدور الأكبر في حدوث هذه الاضطرابات، كما تتغاير الاضطرابات التي تؤدي إلى حدوث العقم عند النساء، ومن أهم هذه المشاكل:
اضطرابات الغدة الدرقية
يعرف النشاط الزائد أو القصور الزائد في الغدة الدرقية باسم اضطرابات الغدة الدرقية، وترتبط اضطرابات الغدة الدرقية ارتباطًا وثيقًا بالاضطرابات التي تعيق عملية الإباضة لدى النساء، وذلك عن طريق تغاير موعد الدورة الشهرية من حيث التقديم أو التأخير، لكن من الجيد أن عند معالجة المشاكل المرتبطة بالغدة الدرقية، يمكن للمرأة أن تتمتع بحمل صحي وكامل.
فشل مبكر في عمل المبايض
يطلق هذا المصطلح على المرأة عند بلوغها سن اليأس في وقت مبكر عن العادة، أي قبل إتمامها 40 عام، وهي الحالة التي ينخفض فيها هرمون الاستروجين بشكل كبير مما يؤدي إلى فقدان المبيض للبويضات التي ينتجها، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة لبعض العوامل الجينية أو الخضوع للعلاج الكيميائي لفترات زمنية طويلة.
متلازمة تكيس المبايض
في هذه الحالة يحدث العقم عند النساء نتيجة لإنتاج المبيضين أو الغدة الكظرية لكميات كبيرة للهرمونات الأندروجينية، مما يؤدي بدوره إلى وجود أو تكوين ما يشبه الأكياس أو حتى الحويصلات الممتلئة على المبيضين وبالتالي إعاقة الإباضة للنساء.
فرط إنتاج هرمون الحليب
من المعروف أن العلاقة بين هرمون الحليب أو ما يعرف باسم البرولاكتين وهرمون الاستروجين علاقة عكسية، أي أن زيادة هرمون الحليب تؤثر بشكل سلبي على هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى انخفاض واضح في نسبة الخصوبة لدى السيدات وبالتالي مواجهة مشاكل جمة في الإنجاب.
اضطرابات في قناتي فالوب
لقناتي فالوب دورًا رئيسيًا في حدوث الحمل وإتمام عملية الإنجاب، حيث تمر البويضة الملقحة من قناة فالوب إلى عنق الرحم لإتمام عملية التعشيش ومن ثم الانقسام، وفي بعض الأحيان ترتبط أسباب العقم عند النساء ارتباطًا كبيرًا بالاضطرابات الموجودة في قناتي فالوب والتي يعد من أشهرها:
الأمراض التي تنتقل جنسيًا
في بعض الأحيان تتعرض المرأة للإصابة ببعض الالتهابات والتي على رأسها عدوى المتدثرة، وعند عدم علاجها أو إهمال الأعراض الناتجة عنها، يؤدي هذا إلى حدوث التهابات في الحوض أو الجهاز التناسلي الأنثوي، ومن ثم حدوث العقم عند النساء، حيث تنتقل العدوى بصورة سريعة للغاية إلى قناتي فالوب.
بطانة الرحم المهاجرة
في هذه الحالة النادرة، تنمو أنسجة تشبه في تكوينها ومظهرها إلى حد كبير أنسجة الرحم، وبالتالي تزيد من فرصة حدوث التصاقات في منطقة الحوض، لكن ينبغي القول أن فرصة الحمل في هذه الحالة تعتمد اعتمادًا كبيرًا على مدى سوء الحالة، حيث يمكن الحمل بشكل طبيعي إذا كانت الحالة بسيطة، بينما تقل فرصة الحمل الطبيعي إذا كانت الحالة متوسطة أو شديدة.
العقم الأنبوبي
يطلق هذا المصطلح عند تعرض قناتي فالوب للإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى انسدادهما، ومن ثم إعاقة حركة انتقال البويضة المخصبة للرحم، ولإجراء الجراحات في منطقة الحوض أو الجهاز التناسلي دور كبير في المعاناة من هذه الحالة، كما يمكن معالجة هذه الحالة بالجراحة أو الحمل عن طريق عملية التلقيح الصناعي.
إفرازات الرحم الغريبة
للإفرازات الرحمية دور هام في تسهيل انتقال البويضة خارج المبيض للتلقيح ومن ثم إعادة البويضة إلى قناة فالوب وانغراسها في جدار الرحم لبدء مرحلة الحمل، وتتكون هذه الإفرازات المخاطية من البروتينات والماء والكهارل التي تحافظ على التفاعل الجيد بين الحيوانات المنوية المنتقلة عبر البويضة، وخلق جو مناسب لنمو الجنين، وعند وجود أي خلل في هذه الإفرازات، تصاب الكثيرات بالعقم.
ما هو العقم مجهول السبب؟
يطلق مصطلح العقم مجهول السبب عند نفي جميع العلل أو المشاكل التي قد تؤدي إلى العقم عند النساء بعد الخضوع للفحوصات والكشوفات اللازمة، مع استمرار عدم القدرة على الحمل والإنجاب، ولابد من الخضوع لتقييم إخصاب كامل لكلا الزوجين قبل الحكم بهذا المصطلح على الحالة، كما أن هذا اللفظ لا يعني عدم قدرة الزوجين الأبدية على الإنجاب، بل يعني أن الحالة قد توافرت فيها الشروط اللازمة، وعلى الرغم من ذلك لم تنجب بعد، وهذه الشروط هي:
- توافر احتياطي جيد من البويضات لدى المرأة.
- سلامة قناتي فالوب وخلوهما من الأضرار والمشاكل.
- يحمل الزوج سائل منوي سليم وبلا أي مشاكل تعيق عملية الإنجاب.
- حدوث التبويض بشكل سليم ودوري وبلا أي مشاكل.
- سلامة الرحم وخلوه من العيوب.
- توازن الهرمونات جيد في جسم المرأة.
عوامل زيادة العقم للنساء
توجد بعض العادات التي تزيد من فرصة حدوث العقم عند النساء، وهي عبارة عن عدد صغير من التكهنات التي وضعها الأطباء ومنظمات الصحة وادعوا أنها أدت إلى نشوء هذه المشكلة من الأساس، وعلى الرغم من أن هذه العوامل أو الأشياء لا توجد دراسة كافية حول مدى صدقها أو عدمه، إلا أنه يفضل تجنبها إذ أنها تحمل آثار سلبية على الصحة بشكل عام، وهذه الأشياء تتمثل في:
العمر
تقل الخصوبة لدى النساء تدريجيًا ببلوغهن سنوات أكثر، لذلك تنصح السيدات فوق 35 عام، بضرورة المتابعة الطبية بشكل دوري، كما تقل قدرة الرجل على الإنجاب بعد بلوغه 40 عام، ومن المعروف أن جودة البويضات نفسها تقل بعد بلوغ هذا السن للمرأة، كما تقل جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل.
تناول الكحوليات
تدمن الكثيرات تناول القهوة والكحوليات المختلفة، مما يؤثر بشكل سلبي على عملية الإنجاب لديهن، وفيما يتعلق بالنساء، قد تسهم المنبهات والكحوليات في حدوث العقم عند النساء بكميات كبيرة، لاسيما في فترة الإخصاب، أما بالنسبة للرجال، يؤدي تناول المنبهات إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية بقدر كبير.
الوزن الزائد أو المنخفض
دائمًا يعتبر الوزن المناسب هو أفضل وزن للمرأة، ولا يعني لفظ الوزن المناسب الوزن المثالي، بل يقصد به اتباع نظام غذائي غير منضبط من حيث عدد السعرات أو النشاط المعادل له، كتناول الطعام بشراهة وكميات زائدة، أو تناول وجبات غذائية ذات سعرات حرارية منخفضة للغاية.
الإصابة بالأمراض الجنسية
تسهم الأمراض والفيروسات المنتقلة عبر ممارسة العلاقة الجنسية بقدر كبير في العقم عند النساء، حيث يؤدي ممارسة الفتيات أو السيدات الجنس لفترات طويلة أو للجنس غير الشرعي إلى المعاناة من مشاكل صحية جمة وعلى رأسها العقم.
التدخين
للتدخين آثار سلبية كثيرة على المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، حيث قد يؤدي إلى استنزاف عدد البويضات لدى المرأة وبالتالي تقليل عمر الخصوبة لديها، مما يجعلها أكثر عرضة للمعاناة من العقم عند النساء، كما يزيد من فرصة الحمل الأنبوبي أو الحمل خارج الرحم، وبالتالي تعرض المرأة لأخطار فادحة قد تؤدي إلى وفاتها.
تحليل العقم عند النساء
إذا حاولت جاهدة للحمل، واتبعت الأساليب المختلفة التي قد حرصت فيها على الجماع في أوقات التبويض والخصوبة بالإضافة إلى انتفاء الأعراض التي من شأنها أن تهدد سلامة أو حدوث الحمل لديك، يمكنك اللجوء إلى الطبيب للقيام ببعض الفحوصات الطبية التي تحدد لك مدى سلامتك أو تطلعك على سر المشكلة الكامن عندك، ولحسن الحظ أن اختبارات الخصوبة كثيرة ومتعددة ويمكن لطبيبك تحديد أي من هذه الإختبارات يتناسب معك ومع الحالة التي تعانين منها، ومن أشهر أنواع تحليل العقم عند النساء:
تحليل الإباضة
وهو اختبار دم، يمكن إجرائه في البيت أو في وسط طاقم طبي للتأكد من مدى سلامة الهرمونات لديك، أو بالتحديد الهرمون المسؤول عن عملية الإباضة، ويفضل دائمًا إجراء هذا الإختبار في المنزل حتى دون اللجوء إلى الطبيب، لكن في حالة الرغبة في معرفة المزيد عن مستوى الهرمون لديك، أو التحقق من مستوى بعض الهرمونات الأخرى، يمكنك اللجوء إلى التحليل في المختبر، كي تجدين بغيتك.
تنظير البطن
في الغالب يتم اللجوء إلى هذا الإجراء عند زيادة الشك في وجود مشكلة كبيرة تتعلق بالرحم أو قناتي فالوب، حيث أنها عبارة عن جراحة بسيطة، يجري من خلالها الطبيب المعالج شق في منطقة أسفل البطن، ومن ثم يقوم بإدخال أداة للتحقق من سلامة قناة فالوب والرحم والمبايض.
تصوير الرحم والبوق
في هذا الاختبار يتم حقن صبغة للكشف عن مشكلات الرحم وقناتي فالوب عن طريق استخدام الأشعة السينية، ويتم فيها التقاط صور عديدة للتأكد من سلامة الرحم، كما أن لهذا الإجراء قدرة جيدة في تحسين عملية الإخصاب لدى النساء عن طريق تنظيف قناتي فالوب من بعض الانسدادت بالإضافة إلى منع السوائل من تخطي الرحم.
اختبار احتياطي المبيضين
في الغالب يخضع لهذا التحليل أو الاختبار، النساء اللواتي تخطين سن 35، حيث يتم فيه تقييم نسبة الخصوبة لديهن عن طريق بيان مخزون المبيض من البويضات ومعرفة القيمة الصالحة وغير الصالحة للبويضات، هذا بالإضافة إلى معرفة مدى قدرة المرأة على الإنجاب، والأسباب الكامنة وراء العقم عند النساء.
فحوصات تصويرية
يختص الفحص التصويري غالبًا بالرحم، ويستخدم في الغالب عن طريق الحقن بمحلول ملحي، ويمكن الطبيب من معرفة أسباب العقم عند النساء، كما يمكنه من حلها والتغلب عليها، ولا ينبغي الإهمال عند تأخر الحمل عند النساء، حتى لا يتفاقم الأمر وتكبر المشكلة فيتعسر حلها.
علاج العقم عند النساء
لا يعتبر العقم مرض معضل في كل الأحوال، ففي الغالب يمكن السيطرة عليه ويمكن علاجه، حتى وإن فشل الطبيب في علاج السبب، ربما يلجأ إلى طرق أخرى لحدوث الحمل كـ الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي أو غيرهم، وعلاج العقم يعتمد بشكل أساسي على المشكلة المسببة له، فإذا كان العقم ناتج عن الإصابة بمرض مزمن كالغدة الدرقية أو مرض السكري، تعين على الطبيب معالجة المرض والعرض في آن واحد، أما إذا كان ناتج عن شيء آخر، فربما يلجأ الطبيب إلى تحسين الخصوبة لدى المرأة، لتهيئة الجسم وضبط الهرمونات استعدادًا لحدوث الحمل، ومن أشهر الطرق المتبعة في علاج العقم.
تحفيز التبويض عن طريق الأدوية
تعتبر أدوية الخصوبة هي الحل الأول الذي يلجأ إليه الأطباء لتحفيز التبويض وزيادة نسبة الخصوبة لدى المرأة، ووظيفتها المحافظة على مستوى الهرمونات في الجسم لا سيما الهرمون المنبه للجريب والهرمون الخاص بتحفيز الإباضة، وعلى الرغم من فاعلية هذه الأدوية، إلا أنها فى الغالب قد تزيد من مخاطر الحمل خارج الرحم، أو الحمل بأكثر من جنين، ومن أشهر الأدوية التي تساعد على استعادة الخصوبة ومحاربة العقم عند السيدات:
- سترات كلوميفين وهي دواء يساعد على تنظيم عملية التبويض وتحفيزها عن طريق معالجة المشاكل المرتبطة بالمبيضين.
- الميتفورمين يلعب دور رئيسي في ضبط مستوى الأنسولين في الجسم، ويستخدم لعلاج الحالات التي يشتبه فيها أن يكون مقاومة الأنسولين هي السبب الكائن وراء العقم عند النساء.
- البروموكريبتين ويلجأ إليه عند الإصابة بفرط البرولاكتين في الدم، مما يؤثر بشكل كبير على خصوبة المرأة.
- ليتروزول ولهذا الدواء فاعلية كبيرة في الحفاظ على بطانة الرحم وزيادة قوتها، مما يساعد بشكل كبير على زيادة فرص الحمل بشكل طبيعي وحماية الجنين داخل الرحم وتقليل حالات الإجهاض.
- موجهات الغدد التناسلية ويتم اللجوء إليها عوضًا عن تحفيز الغدة النخامية، لكن لا يجب اللجوء إليها إلا باتباع إرشادات الطبيب، حيث يؤدي الإفراط في تناولها إلى فرط تحفيز المبايض مما يؤثر على الإنجاب بشكل كبير.
العلاج بالمنظار البطني
يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق المنظار البطني لعلاج المشاكل المرتبطة بالأعضاء التناسلية، كما يتمكن الطبيب من خلال هذه الطريقة إدخال أداة تصويرية إلى داخل البطن لمعرفة السبب الرئيسي للعقم أو لإزالة بعض الأنسجة أو إحدى قناتي فالوب، وفي الغالب قد يلجأ الطبيب بعد ذلك لخطوات التلقيح الصناعي.
العلاج عن طريق الخلايا الجذعية
في هذه الأيام أتيحت فرصة علاج العقم عن طريق الخلايا الجذعية، حيث يلجأ الطبيب إلى أخذ بعض الخلايا الجذعية من نخاع العظام أو من دم الحيض لعلاج مشاكل الحمل المرتبطة بالمبايض.
العلاج عن طريق التبرع بالبويضات
في بعض الأحيان النادرة، يكون السبب وراء العقم عند النساء، هو فقر وقلة مخزون المرأة من البويضات الصالحة، بسبب التعرض المبكر لسن اليأس أو انقطاع الطمث، ويكون الحل الوحيد في هذه الحالة هو الحصول على بويضة من إحدى المتطوعات ويقوم الطبيب بتخصيب هذه البويضة عن طريق الحيوان المنوي في المختبر ومن ثم زراعتها في الرحم، لكن ينبغي التنويه على ضرورة الاستشارة الشرعية حول هذا الأمر قبل الإقدام عليه، حيث يرى كثير من العلماء حرمته وعدم جوازه على الإطلاق.
العلاج عن طريق الرحم البديل
وهي حالة نادرة أيضًا، يلجأ الطبيب إليها عند معاناة المرأة من مشاكل في الرحم على الرغم من وجود بويضات جيدة لديها، فيقوم الطبيب بإخراج البويضة وتلقيحها في المختبر، ومن ثم زراعتها في رحم امرأة متطوعة، ثم بعد ذلك تبدأ عملية الحمل بشكل طبيعي، لكن ينبغي التنويه أيضًا أن هذه الحالة وإن كانت طريقة علمية حديثة، إلا أنه ينبغي الاستشارة الشرعية قبل البدء في تنفيذها، إذ أنها لا تقل عن سابقتها في الإثم.
علاج العقم عند النساء عن طريق التلقيح الصناعي
يلجأ الطبيب إلى التلقيح الصناعي في الغالب عندما يكون سبب العقم غير معروف، فيقوم الطبيب باستخدام بعض الأدوية التي تساعد على تحفيز التبويض لدى النساء، ومن ثم استخراج البويضات عن طريق الموجات فوق الصوتية وتلقيحها بالحيوان المنوي للزوج، وبعد أن تبدأ البويضة رحلتها في الإنقسام، يقوم الطبيب بإعادة هذه البويضة إلى الرحم، كما يمكن أن يتم تجميد الأجنة في حالة التلقيح الصناعي إذا رغب الزوجان في ذلك، لاستخدامها في وقت آخر.
العلاج عن طریق gift و zift
وهي طريقة تشبه طريقة التلقيح الصناعي، حيث يتم فيهما إخراج البويضة القابلة للتخصيب، ومن ثم تلقيحها بالحيوان المنوي الصالح، وبعد ذلك يقوم الطبيب بزرعها إما في قناة فالوب أو في الرحم بشكل مباشر ، وهذه الطريقة مضمونة بشكل كبير ويتم اللجوء إليها بعد فشل التلقيح الصناعي في الغالب.
العلاج عن طريق التلقيح داخل الرحم
هذه الطريقة يتم إجراؤها للواتي يعانين من مشاكل في عنق الرحم، أو من لديهن مشكلة ما تعيق وصول الحيوان المنوي إلى قناة فالوب، وهذه الطريقة تتلخص في سحب الحيوانات المنوية من الزوج وغسلها، ثم الإنتظار إلى يوم التبويض لدى المرأة، ويستخدم الطبيب قسطرة لحقن الحيوانات داخل الرحم بشكل مباشر، كما يتم إعطاء المرأة الأدوية المحفزة للإباضة لضمان الخصوبة عندها.
علاج العقم عند النساء عن طريق الحقن المجهري
وهي طريقة تشبه إلى حد كبير طريقة التلقيح الصناعي، ويتم اللجوء إليها إذا كان الزوج يعاني من مشكلة ما في الحيوانات المنوية، كانخفاض العدد أو وجود بعض الحيوانات المنوية المشوهة، وفيها يتم اللجوء إلى حقن الحيوان المنوي داخل البويضة مباشرة، ثم يتم نقلها إلى الرحم بعد تخصيب البويضة في المختبر.
الوقاية من العقم عند النساء
على الرغم من وجود بعض أنواع العقم المرضية التي لا يمكن علاجها، إلا أنه توجد بعض النصائح التي قد تقيك من التعرض للعقم أو الإصابة به، وهذه النصائح تستوي فيها الفتيات التي لم يسبق لهن الزواج والمتزوجات على حد سواء، كذلك تستوي فيها صغيرات السن مع من هن فوق ال30 عام، لكن ينبغي القول أنه كلما كانت فرصة المرأة في الإنجاب أقل، كلما كان الحرص من جانبها أولى وأهم، ومن أهم طرق الوقاية من العقم عند النساء ما يلي:
- تجنبي التدخين فإذا كان للتدخين آثار جانبية على الصحة بشكل عام، فإن آثاره الجانبية أكبر وأصعب عند الرغبة في الحمل والحصول على جنين معافى.
- لا تتناولي كميات كبيرة من الكافين، ويمكنك استبداله بالعصائر الطبيعية غير المحلاة.
- تجنب فقد الوزن المفاجئ فإن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية.
- تجنب اكتساب الأوزان الزائدة والمعاناة من السمنة، لما لذلك من مخاطر جسيمة على صحتك الإنجابية، بالإضافة إلى ارتباط السمنة بأمراض خطيرة.
- الحفاظ على تناول قدر كاف من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا للحفاظ على مستوى الهرمونات في الجسم.
- تناول بعض الأعشاب والأطعمة الطبيعية لزيادة نسبة الخصوبة لديك كتناول غذاء الملكات.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي أو بذل نشاط يومي يعادل ما يقرب من ممارسة الرياضة لساعة كاملة.
- الحد من التوتر والقلق والتعرض للضغط النفسي، لما له من دور كبير في اضطراب الهرمونات لديك، وبالتالي التأثير على مستوى خصوبتك.
- عدم تناول الأدوية التي تؤثر على مستوى الخصوبة لدى المرأة.
- الحرص على المتابعة الدورية للطبيب لاسيما إذا كان عمرك فوق ال35 عام.
- الخضوع للإجراءات الطبية المناسبة، عند تشخيص الحالة.
- الحرص على النوم لفترات كافية والابتعاد عن الإجهاد الزائد الذي قد يؤدي إلى الأرق.
- الحرص على الجماع بشكل يومي في أيام التبويض، والأيام التي تعقبها، لضمان نجاح أعلى لمحاولات الإنجاب.
- عدم التغافل عن التهابات الجهاز التناسلي، التي تتسبب بنسبة كبيرة في التهاب قناتي فالوب ومن ثم حدوث العقم عند النساء.
الخاتمة
وإلى هنا نكون قد تناولنا موضوع العقم عند النساء، وتحدثنا عن معنى العقم ومدى خطورته على صحة المرأة الجسدية والنفسية، هذا بالإضافة إلى الأعراض التي قد تنبهك عن احتمالية تعرضك للعقم منذ سن البلوغ، والأسباب الكامنة وراء هذه الأعراض، ولا يجب على السيدات إهمال أمر الإنجاب أو تأخيره لوقت متأخر، كما لا ينبغي عليهن إهمال الفحص الطبي المستمر الذي قد يساعدهن على حل مشاكل العقم للنساء بعد تشخيص الحالة، وفي حالة فشل الطرق العلاجية، يمكن اللجوء إلى بعض الطرق البديلة للحصول على الحمل، كالتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.