مشاكل الحمل

الطرق الطبيعية الفعالة في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين بلا آثار جانبية

لن تنتهي الحياة عند سن الأربعين ولن تتوقف؛ لازال بمقدورك الإنجاب إن رغبت، فالكثير من الطرق التقنية المتطورة بالصحة الإنجابية تمكنكِ من هذا؛ إلى جانب الكثير من الأعشاب التي تساعدكِ على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين بشكل طبيعي، لذا فلا داعي للقلق؛ فقط تابعينا لنهاية الموضوع؛ لتتعرفي عليها.

لماذا نحتاج إلى تنشيط التبويض بعد سن الأربعين؟ 

تتأثر خصوبة المرأة بالعمر بشكل كبير، فيقل عدد المخزون من البويضات عن السابق بشكل كبير ومختلف من سيدة لأخرى، كما أن جودة البويضات وقدرتها على نجاح الحمل تتأثر أيضاً مع تقدم العمر، مما يجعل من فرص الحمل بالأربعين أمراً صعباً لدى الكثير من السيدات “لكنه لا زال ممكناً”، هنا كان لا بد من اتباع الطرق الفعالة والمجربة طبياً وطبيعياً في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.

التغيرات الطبيعية بخصوبة المرأة في الأربعين

الكثير من التغيرات قد يكون لها كبير الأثر في ضعف الخصوبة عند المرأة بالأربعين، منها عدد البويضات وجودتها، وهي أمور تختلف حسب المراحل العمرية للمرأة وتاريخها المرضي “ضعف المناعة، جراحات المبيض، التهاب بطانة الرحم، عدوى الحوض، والعلاج الكيميائي” والعوامل البيئية “التلوث البيئي والإشعاعي، والتدخين”، كما أنها تختلف من سيدة لأخرى، إلا أن المعتاد بالحالات الطبيعية يكون كالتالي:

عدد البويضات

تولد الفتاة بنحو مليون بويضة، ثم يبدأ هذا العدد بالتناقص مع المراحل العمرية المختلفة، فيبدأ التبويض لدى الكثير من الفتيات بعد نزول الدورة الشهرية بنحو شهر إلى شهرين؛ ليكون عدد البويضات نحو 300 ألف بويضة، ثم يصل إلى المئة ألف بالعشرينات من العمر، بينما يصل عددها نحو 25 ألف بالسابعة والثلاثين من العمر، ثم 5000 بويضة بالأربعين.

أما بالخمسين فيصل عددها نحو 1000 فقط، غير أن عدد البويضات الناضجة الفعلية يصل لنحو 300 إلى 400 بويضة، يتوالى بسببها الحيض بشكل شهري إلى أن ينقطع بشكل طبيعي بعد نحو 33 من أول البلوغ؛ والذي غالباً ما يكون من التاسعة إلى الثالثة عشر من العمر.

جودة البويضات

لا يقتصر نجاح حدوث الحمل على عدد البويضات وحسب؛ بل يرتبط بشكل وثيق بنوعية وجودة البويضات وسلامة تكوينها، وعدم وجود خلل أو تشوهات جينية، والتي غالباً ما تزيد بالأربعينات من العمر، الجدير بالذكر أنه لا توجد طريقةً دقيقةً لاختبار ذلك غير التلقيح الفعلي للبويضة ونجاح الحمل، إلا أن الخصوبة وجودة البويضة مرتبطتان بشكل وثيق مؤثر على فرص حدوث الحمل مع التقدم بالعمر، لذا نحتاج إلى تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.

علاج ضعف التبويض بعد سن الأربعين بالبلازما

علاج ضعف التبويض بعد سن الأربعين بالبلازمايمكنكِ الآن تنشيط التبويض بعد سن الأربعين عن طريقة التقنية الطبية الحديثة المعروفة بحقن البلازما الغنية بعدد كبير من الصفائح الدموية، والتي تؤخذ بسهولة من نفس السيدة، تعمل هذه الطريقة على دعم وتحفيز الخلايا الجذعية المعروفة بقدرتها على التحول لأي نوع من الخلايا، وبهذا تتحول لبويضات قوية ناضجة قابلة للتخصيب بعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية بالمبيض، تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة الناجحة والتي أجريت على نحو ثمانية سيدات انقطع لديهن الطمث بالفعل لعدة أشهر بالفعل، ثم تم استعادته وتنشيط التبويض بعد الحقن، وهي طريقة سهلة تتم كالتالي:

  1. سحب عينة من المريضة بواسطة الطبيب، والتي غالباً ما تكون من الذراع.
  2. استخلاص البلازما من العينة بجهاز الطرد المركزي.
  3. حقن البلازما بمبيض المريضة؛ لتحفيز الخلايا الجذعية وإعادة دورة التبويض.

أهم ما يدور حول تنشيط التبويض بعد سن الأربعين بالبلازما

تعتبر عملية تنشيط التبويض بالبلازما من التقنيات التي تحتاج المزيد من البحث والتدقيق، إذ ستكون أهم الثورات الطبية بعالم الإنجاب، والتي لن تحتاج معها المرأة للمزيد من عمليات التلقيح والتجميد للبويضات، إلا أنها ستحتاج للكثير من الضوابط الأخلاقية التي تقنن السن الذي يمكن للمرأة به القيام بهذا؛ لتصبح أماً.

مخاطر تنشيط التبويض بعد سن الأربعين

يعتبر تنشيط التبويض بعد سن الأربعين  من الأمور الممكنة طبياً كما ذكرنا، غير أنه يجب أخذ المخاطر التي قد يتعرض لها هذا الحمل والجنين بمثل هذا العمر بعين الاعتبار، ومعرفة مدى تأثير الحمل على كلٍ من الأم والجنين، خاصةً عند معاناتها من بعض الأمراض مثل السكر والقلب والضغط، الوارد وجودهم بكثرة مع التقدم بالعمر.

تنشيط التبويض بعد سن الأربعين بالأعشاب والزيوت الطبيعية

للأعشاب دور كبير في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، لما تحتوي عليه من مركبات طبيعية فعالة في تقوية المبايض وتعزيز عملها، والحد من مشكلاتها، وعلاجها بالكثير من الأحيان، لذا فهي من أكثر الطرق المستخدمة منذ القدم في علاج تأخر الإنجاب، يأتي أهمها وأشهرها فيما يلي:

نبات القراص

يعرف نبات القراص بأنه العشب المثالي للخصوبة؛ لما يحتوي عليه من نسب عالية من الفيتامينات والمعادن المقوية للجسم بشكل عام، والمبايض بشكل خاص، حيث يقوم بإمداد الرحم بما يحتاجه من العناصر الداعمة للقوة والسماكة، إضافةً للتنشيط، لنبات القراص دور كبير في دعم العمل الجيد للجهاز الغدي، وتنقية الدم ورفع معدل الأكسجين، لما يحتوي عليه من أكبر نسبة من الكلوروفيل بين جميع الأعشاب.

القرفة

دور القرفة في تنشيط التبويض بعد سن الأربعينتعمل القرفة على الحد من مقاومة الأنسولين، وهو أحد الأسباب الهامة في تكيس المبايض المتسببة بعدم الإنجاب، والتي تصيب الكثير من السيدات بنسبة كبيرة، تصل لواحدة من كل عشرة سيدات، لذا فهي من أشهر المشروبات المقوية لخصوبة المرأة وتنشيط التبويض بعد سن الأربعين.

العرقسوس

يساعد العرقسوس على تحسين الخصوبة بشكل كبير، عن طريق إزالة السموم من الجسم وسهولة التخلص منها، ورفع جهاز المناعة، وتحسين عمل الجهاز الغدي، وضبط الهرمونات بالجسم، كما يعمل على ضبط السكر وزيادة المخاط بعنق الرحم، لذا يجب تناوله بشكل يومي “مسحوق أو جذور” غير أنه لا بد من مراعاة الكمية المسموح بها عند المعاناة من ضغط الدم المرتفع.

عشبة كف مريم

هي عشبة شهيرة في علاج مشكلات الإنجاب وضبط الخلل بهرمونات الجسم، مما يساعد على دعم عمل المبايض وتقويته، تعرف هذه العشبة بالتوت العفيف أو Chaste berry، فقط أضيفي القدر المناسب منها بكوب من الماء المغلي مع التغطية الجيدة لثلاث دقائق، ثم تناوليه بشكل يومي لأفضل النتائج.

زيت زهرة الربيع المسائية

هو زيت مستخلص من زهرة تدعى زهرة المساء، يساعد على الحد من آلام الدورة الشهرية، ويزيد من مخاط عنق الرحم الضروري لحماية الحيوانات المنوية وتقويتها للتخصيب الناجح، كما يساعد زيت زهرة المساء على رفع الخصوبة، و تنشيط التبويض بعد سن الأربعين بشكل كبير، غير أنه لا ينبغي الإفراط منه؛ لعدم زيادة إنقباضات الرحم.

ورق التوت الأحمر

تحتوي أوراق التوت الأحمر على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لذا فهي من أهم وأبرز الأعشاب المستخدمة في رفع الخصوبة وتنشيط التبويض، كما أن لها دوراً كبيراً في تثبيت الحمل بعد نجاحه ومنع الإجهاض، لما يقوم به من تقوية للرحم، فقط أضيفي كميةً مناسبةً من مطحون أوراق التوت الأحمر “بعد الغسل والتجفيف والفرم” بكوب من الماء المغلي وتناوليه بشكل يومي.

النعناع والينسون

تحتوي أوراق النعناع على نسب عالية جداً من الكالسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، لذا يعد من أهم المشروبات العشبية التي تستخدم في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، كما يعد من أهم وأشهر المشروبات النسائية التي تحتوي على مركبات منشطة للهرمونات “الإستروجين”، لذا ينصح بتناوله يومياً، عن طريق إضافة ثلاث ملاعق بكوب ونصف من الماء مع الغلي، ثم الشرب دافئاً يومياً لأفضل النتائج.النعناع والينسون ودورهم في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين

البرسيم الأحمر

يعد البرسيم الأحمر من أهم الأعشاب المستخدمة في تنشيط التبويض بعد الأربعين، لما يحتوي عليه من عناصر مهمة مغذية للجسم ومقاومة للأمراض والمساعدة على التخلص من السموم، كما يحتوي على معادن نادرة هامة لعمل الغدد بشكل جيد، وله أثر كبير في دعم وتقوية الرحم، والزيادة الملحوظة لمخاط عنق الرحم، والذي يعرف بأنه الحامي الأكبر للحيوانات المنوية والمغذي لها بمجرد دخولها لجسم المرأة إلى أن يتم التخصيب، لذا يعد البرسيم الأحمر مهم جداً للمساعدة على تنشيط الرحم وحدوث الحمل بعد الأربعين؛ إلا أن له دوراً كبيراً في التسبب بجفاف المهبل.

الشمر

يعرف الشمر بأنه من أقدم الأعشاب المستخدمة في علاج تأخر الإنجاب عند المرأة لدى القدماء المصريين، حيث يرفع من كفاءة التبويض وجودة البويضات، لما يحتوي عليه من هرمون الإستروجين، لهذا يوصى بشرب كوب واحد منه يومياً كشاي أو منقوع.

عشبة الماكا

تعرف عشبة الماكا بأنها أقوى الأعشاب المساعدة على زيادة الطاقة والرغبة الجنسية، وهي عشبة قوية تعمل على ضبط هرمونات الجسم، كما أنها مغذية غنية بالفيتامينات والمعادن الهامة للجسم لنموها بالمرتفعات البركانية، تستخدم الماكا بالكثير من الطرق مثل الكبسولات، لكن استخدامها كمسحوق على المشروبات المفضلة أكثر شيوعاً.

زيت الخروع

هو أحد الزيوت الطبيعية الرائعة والمتعددة الفوائد والاستخدامات، يستخلص من بذور عشبة الخروع، يستخدم للكثير من الأغراض العلاجية، أبرزها وأهمها رفع الخصوبة و تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، يستخدم بالكثير من الطرق السهلة منها الدهان للجسم بشكل كامل، كدهان موضعي فعال يتم امتصاصه بسهولة عن طريق الجلد؛ ليدعم بذلك الدورة الدموية والكبد، ويساعد على التوازن بالهرمونات، كما يمكنكِ نقع قماشة مناسبة به ثم وضعها أسفل البطن لنصف ساعة تقريباً؛ لدعم الرحم وتقويته وتنشيطه بشكل سريع.

زيت الرمان

يعد زيت الرمان أحد أقوى الزيوت المساعدة على تحفيز الهرمونات لدى النساء، كما أنه داعم كبير لتقوية وسماكة جدار الرحم، يعد تناول شاي قشر الرمان المطحون من أقوى الطرق المستخدمة في تنشيط المبايض، وهو مشروب سهل التحضير؛ فقط أضيفي ملعقةً من مطحون قشر الرمان بعد الغسل والتجفيف الجيد بكوب من الماء المغلي، وقومي بتناوله مساءًا بشكل يومي.

أعشاب هامة أخرىأعشاب مساعدة على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين

  • الحبة السوداء: من أقوي الأعشاب المستخدمة؛ لتنقية الدم وتنشيط المبايض، غير أنها من المحظورات بالشهور الأولى بعد حدوث الحمل.
  • حب الرشاد: من أشهر الأعشاب المقوية للمبايض والمساعدة على رفع خصوبتها بوقت قصير جداً.
  • مغلي بذور الحلبة: من المشروبات المستخدمة في ضبط هرمات النساء خاصةً عند تناوله مع البذور الناضجة.
  • ذنب الخيل: وهو من الأعشاب المنقية للدم، والمضادة للالتهابات، والمساعدة على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.
  • الأذريون: تستخدم للتخلص من بقايا الطمث وتنقيته، وتنقية الرحم وإزالة الشوائب والألياف وبقايا الدم المتراكمة به.
  • الكوهوش: وهو من الأعشاب السريعة المفعول في تنشيط المبايض، والمساعدة على تنظيم التبويض والطمث.

العوامل والنصائح الهامة لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين

الكثير من الطرق الطبيعية والأنظمة الحياتية السليمة تساعد على دعم وتقوية المبايض، وإطالة عمر عملها بقوة لوقت أطول، كما أن الكثير من العوامل تساعد على تنشيطها والتحكم بها بشكل كبير بعد الأربعين من العمر، ومن أهم هذه العوامل والنصائح ما يلي:

الحصول على الوزن المثالي

يعد الحرص على الوزن المثالي وعدم زيادته، من أهم طرق تنشيط التبويض خاصةً بعد سن الأربعين، لذا لا بد لكِ من التخلص من الوزن الزائد عن طريق رفع معدلات الحرق، والممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية كاليوجا والمشي والسباحة، والحصول على طعام صحي متوازن خالٍ من السعرات الحرارية الزائدة، حيث تحد السعرات الحرارية الزائدة من معدلات الأنسولين والتستوستيرون، وهو ما يؤدي للعقم بالنهاية.

النظام الغذائي السليم

يعد الحرص على النظام الغذائي السليم أسهل الطرق لحصول الجسم على ما يلزمه من العناصر الغذائية الهامة، وهو ما يدعم تقوية المبايض ويمدها بما يلزمها؛ لتحسين ودعم عملها وزيادة نشاطها، لذا إليكِ الآن أهم ما يجب أن يكون عليه نظامكِ الغذائي السليم لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين، نوجز هذا لكِ بما يلي:

الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية

تعمل الألياف الطبيعية على تنظيم هرمونات الجسم، كما تحد من نسب الإصابة بالعقم، والذي يأتي كنتيجةٍ حتمية لاضطراب التبويض والهرمونات بالجسم، حيث تصاب به الكثير من السيدات بنسبة تصل لنحو 44% من السيدات فوق الـ 23 عاماً، لذا فمن الضروري حصول المرأة على نحو عشرة جرامات من الألياف الطبيعية يومياً؛ لتنشيط التبويض وتقويته.الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

لمضادات الأكسدة دور كبير في تنشيط التبويض بعد الأربعين، إذ تزيد من الخصوبة وتكافح الشوارد الحرة المدمرة للبويضات، لذا يعد تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بها من أهم ما يرفع من كفاءة التبويض ويقويه، كما يدعم نجاح الحمل عن طريق الأنابيب بنسبة كبيرة تصل لنحو 23%، يتمثل أشهر هذه الأطعمة في الفواكه، الحبوب الكاملة، المكسرات، والخضروات الورقية.

الكمية الكافية من الماء

ستحتاجين للقدر الكافي من الماء والسوائل في طريقك لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين؛ لدعمه وتكوين مخاط عنق الرحم الضروري؛ لضمان وصول الحيوانات المنوية للبويضة،ة والتخصيب الناجح، فقط قومي بشرب ما يقارب 8 أكواب من الماء يومياً، بجانب نظامك الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن وتناول المكملات الغذائية اللازمة بانتظام.

الحد من تناول الكربوهيدرات

يعد النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات “مثل الخبز الأبيض، البسكوت والمكرونة” من أنسب الأنظمة المناسبة في تنشيط التبويض بعد الأربعين، لما تعمل عليه الكربوهيدرات من زيادة الأنسولين والحد من الخصوبة وضعف التبويض، كما يساعد هذا النظام على الحد من الدهون، مما يساعد على انتظام الطمث.

تناول الأسماك وأطعمة الأوميجا3

يساعد تناول الأسماك خاصةً الأنواع الغنية منها بالأوميجا 3 على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين وتحفيزه، كما تساعد على تنظيم الهرمونات، وتعزيز تدفق الدم بالأعضاء التناسلية وتقوية الرغبة الجنسية، كما تحمي هذه الأطعمة من مخاطر الإجهاض بعد حدوث الحمل، لذا لا بد من الحصول على القدر الكافي من هذه الأطعمة والتي يعتبر أشهرها الأسماك، المأكولات البحرية، الرنجة، السلمون، الماكريل، والتونا، إضافةً إلى البذور، المكسرات، البيض، اللبن، والزيوت النباتية.

أطعمة الكالسيوم ومنتجات الألبان

يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر الغذائية اللازمة لرفع نسبة حدوث الحمل، وهو ضروري لجسم كل من الأم والجنين، لذا فمن الضروري تواجد القدر الكافي والمخزون منه بالجسم، ومن أبرز هذه الأطعمة الحليب ومنتجاته مثل الأجبان واللبن والزبادي وغيرهم من المشتقات، إلا أن بعض الآراء الطبية تشير إلى تقليل منتجات الألبان من فرص الحمل والعمل على إضعاف المبايض والتبويض بشكل ملحوظ، وبنسبة تصل لنحو 25%.

البقوليات

دور البقوليات في تنشيط التبويض بعد سن الأربعينيساعد التناول المنتظم للبقوليات مثل العدس والفاصولياء على دعم عملية الإباضة وتنشيط المبايض، لما تحتوي عليه من نسب عالية من الألياف الطبيعية، والفولات، والبروتين النباتي الذي يساعد على الحد من خطر التعرض للعقم؛ بسبب مشكلات التبويض.

الحد من الدهون المتحولة

تعتبر الدهون المتحولة بشكل عام من أخطر ما قد تحصلين عليه بنظامك الغذائي، لتسببها بالكثير من الأمراض مثل العقم ومشكلات التبويض، والتي تصل لحد انقطاع التبويض تماماً، الجدير بالذكر أنها موجودة بالكثير من الأطعمة على رأسها رقائق البطاطا، الشيبس، السمن النباتي، الزيوت المهدرجة والأطعمة المقلية، لذا لا بد من الابتعاد التام عن مثل هذه الأطعمة أثناء محاولة تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.

تناول الفيتامينات اللازمة

للفيتامينات إلى جانب النظام الغذائي الصحي المتوازن السليم دوراً كبيراً في دعم وتقوية المبايض، و تنشيط التبويض بعد الأربعين، لذا فلا بد من تناولكِ اليومي لها بانتظام، مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الأنسب من بينها، وهي متعددة كثيرة يأتي أشهرها فيما يلي:

زيت السمك

يعتبر زيت السمك وما يحتوي عليه من أحماض أمينية هامة أشهرها الأوميجا3؛ من أهم الزيوت والدهون الصحية المساعدة على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، لما تقوم به من رفع الخصوبة، وزيادة مخاط عنق الرحم، وزيادة تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، مما يرفع ويقوي من الرغبة الجنسية، كما تساعد على تنظيم الطمث ومعالجة الالتهابات.

البروبيوتيك

من العناصر التي تعزز من بكتيريا الأمعاء، والمساعدة على الهضم الجيد وتقوية جهاز المناعة، لما للهضم السليم من دور كبير في استفادة الجسم من الطعام، وما يحتوي عليه من الفيتامينات والمعادن، وبذلك يخدم المبايض بشكل كبير ويدعم عملها ويرفع من خصوبتها ويجدد من نشاطها.

السيلينيوم

من أهم المعادن المقوية والمطورة لبصيلات المبايض، والمسؤولة على الإنتاج السليم للبويضات، كما يحمي الجهاز التناسلي للمرأة من مخاطر وأضرار الجذور الحرة، ويدعم انقسامها الصحي كذلك.

الزنك

لتناول الزنك دور كبير وفوائد لا تعد للصحة الإنجابية، وإنتاج البويضات القوية الصالحة والناضجة بما يكفي للتخصيب، يعد الزنك من أشهر المعادن المساعدة على تنظيم هرمونات النساء، وله الكثير من الفوائد الصحية الأخرى الداعمة والمساعدة على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.

الحد من الكافيين

تقليل الكافيين لـ تنشيط التبويض بعد سن الأربعينيعتبر الكافيين من أبرز ما يحارب الخصوبة، ويؤخر الإنجاب ويضعف من فرص الحمل، حيث يحول كل فنجان تشربينه من مشروبات الكافيين كالقهوة وقشرها والشاي وغيرها من المشروبات بينكِ وبين حلمكِ في تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، حيث يعمل تناولك لنحو 500 مليجرام من الكافيين يومياً على تأخير الحمل عن غيركِ من غير المتناولات للكافيين من السيدات بنحو عشرة أشهر، كما أن للإفراط به خطراً كبيراً على تكوين الحمل الوارد حدوثه بأي لحظة، حيث يعرض الحمل للإجهاض أو التشوهات المتعددة، لذا لا ينبغي الزيادة منه عن 200 مليجرام يومياً.

ممارسة الرياضة

للخمول والكسل ارتباط كبير بالسمنة وانخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء، لذا فممارسة التمارين الرياضية لها أثر كبير في تنشيط التبويض بعد الأربعين، كما أنها تدعم الصحة الإنجابية للمرأة بشكل ملحوظ، حيث تزيد الرياضة كالمشي والركض من فرص الحمل بنسبة تصل إلى 5%، كما أن للتمارين الرياضية دوراً كبيراً في تحسين الصحة العامة للجسم، لكن يراعى عدم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة؛ لتأثيرها السلبي الكبير على مستوى الخصوبة.

الصحة النفسية

يعد تحسين الصحة النفسية والابتعاد عن القلق والتوتر ومسبباتهما من أهم ما يدعم تحسين الصحة الإنجابية، حيث يعمل التوتر والضغط النفسي على تقليل فرص الحمل واضطراب الهرمونات لدى كلاً من الزوجين، مما يضعف من المبايض ويعمل على انخفاض الخصوبة عند المرأة.

تجنب العادات الخاطئة

للكثير من العادات الخاطئة كالتدخين نفس الأثر السلبي على مستوى الخصوبة، كما يعد من الضروري الحد من تناول الأدوية بلا داع، خاصةً المسكنات؛ لما لها من قدرة على خفض مستوى الخصوبة بشكل ملحوظ ومثبت طبياً.

بالختام؛ هذا كل ما يساعدكِ سيدتي على تنشيط التبويض بعد سن الأربعين، من طرق طبية مضمونة، أو طبيعية فعالة مجربة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما يأخذ بيديك لراحة بالك والتنعم بقرة عينك.

المصادر:

تودايز بارنت

باتينت

إن سي بي آي

زر الذهاب إلى الأعلى