الرضاعة

سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة | طرق التخلص من هذه المشكلة

خلال إرضاع الأم لفلذة كبدها تلاحظ سرعة في تنفسه، وقد ينقطع عن ارتشاف الحليب، فما هو سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة، وهل يتطلب الأمر تدخل طبي، ومتي يكون النهجان خطيرًا، والحلول العملية المناسبة لراحة الطفل، لذا تابعي معنا هذا الموضوع.

نهجان الطفل

خلال الشهور الأولى للطفل يكون تنفسه غير منتظم ويتعرض للنهجان خلال الرضاعة الطبيعية والنوم، ويصدر بعض الأصوات الغريبة نتيجة التنفس السريع، لذلك عند معرفة أسباب نهجان الطفل أثناء الرضاعة تستطيع الأم حل هذه المشكلة، حيث أن المولود تتحسن حالته مع الأيام، ولا يتعرض الأطفال لصعوبات بالتنفس إلا عند حالات نادرة بسبب أمراض معينة يصابون بها.

سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة

يوجد عدد من الأسباب لـ نهجان الرضيع أثناء الرضاعة بعضها طبيعية لا تستدعي القلق، لذا سنتعرف معًا عليها عبر النقاط التالية:

انسداد الأنف

قد يكون سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة هو وجود انسداد بالأنف مما يصدر الرضيع صوت عالي أثناء التنفس، بالأخص في وقت الرضاعة.

وجود سائل بالحويصلات الهوائية

خلال الرضاعة قد تزداد سرعة التنفس مع ترك الطفل رضاعته، حيث يكون السبب وراء ذلك وجود سوائل في الأسناخ الرئوية أو الحويصلات الهوائية هو الجزء الصغير من الرئتين، وهناك عدة أسباب خلف تجمع السوائل مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو نتيجة الالتهاب الرئوي وذلك يؤدي إلى سرعة التنفس وصعوبته مع السعال.

تدفق الحليب 

يعد تدفق الحليب بالخطأ سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة وذلك بسبب الجلوس أو وضعيات الطفل الخاطئة، حيث تزداد سرعة التنفس بسبب كمية الحليب، وهذه المشكلة تظهر بعد مرور ثلاثة أسابيع.

طرق علاج نهجان الرضيع أثناء الرضاعة

طريقة العلاج ستكون تبعًا لـ سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة، حيث يوجد لكل حالة علاج مخصص مع أهمية استشارة الطبيب والفحص الطبي.طرق علاج نهجان الرضيع أثناء الرضاعة

  • يتم استعمال محلول من أجل إذابة الإفرازات المسببة لانسداد الأنف، إذا كان ذلك هو السبب وراء نهجان الرضيع.
  • جلوس الرضيع بشكل صحيح بالجهة المقابلة للأم، وذلك يساهم في الحد من مشكلة النهجان.
  • أيضًا يمكن وضع الطفل على إحدى الجانبين للحد من مشكلة تدفق الحليب وعدم استلقاء الرضيع على الظهر عند الرضاعة.
  • إذا كانت مشكلة النهجان نتيجة تجمع السوائل بالحويصلات الهوائية قد يصف الطبيب مضاد حيوي للعدوى.
  • كذلك يمكن إرضاع الطفل قبل وقت نومه، حيث يكون مسترخي بسبب النعاس ولا يمتص كمية كبيرة من الحليب.
  • يمكن للأم إخراج كمية من الحليب من الصدر قبل الرضاعة لحل مشكلة تدفقه بشكل كبير.
  • يعد التجشؤ أمر مفيد للطفل بعد الرضاعة فهو يساهم في التنفس.

هل نهجان الطفل قد يكون علامة على مشاكل في القلب؟

في بعض الحالات قد يكون سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة هو وجود مشكلة في القلب، خاصةً عندما تكون سرعة التنفس مصاحبة لأعراض أخرى مثل التعرق المتزايد والتعب والسعال والآلام في البطن والبكاء الضعيف وصعوبة التنفس وعدم قبول الرضاعة، فقد يشير ذلك إلى قصور القلب عند الرضيع، لذا عند ظهور هذه الأعراض أو بعضها يجب الذهاب فورًا إلى الطبيب للفحص.

أسباب نهجان الرضيع أثناء النوم 

يحدث في بعض الأوقات خلال نوم الطفل سرعة في التنفس أو النهجان، فهناك أسباب مختلفة تؤدي إلى حدوث نهجان الرضيع خلال هذا الوقت ومنها مايلي:

 احتقان في الأنف

الحساسية وتقلب المناخ يسبب للرضيع احتقان فالأنف وخنفرة الرضع، لذا تلاحظ الأم زيادة في تنفس الطفل وهو نائم، ففي هذه الحالة يتنفس من فمه بسبب الاحتقان، حيث يجب استخدام محلول ماء وملح لتنظيف الأنف وعلاج المشكلة.

السعال اللحائي

عندما يسعل الرضيع بقوة ويكون السعال جاف يسمي في هذه الحالة السعال اللحائي، وهذا سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة والنوم، والحل المناسب لهذه المشكلة المتابعة مع الطبيب المختص.

ارتفاع درجة الحرارة

حيث يؤدي ارتفاع حرارة جسم الرضيع إلى النهجان وسرعة التنفس حتى يتخلص من الحرارة الزائدة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة من أجل السيطرة على حرارة الجسم المرتفعة، ويمكن عمل كمادات مياه للطفل.تسبب ارتفاع درجة الحرارة بالنهجان

الربو

يوجد العديد من الأعراض للربو عند الرضع منها التصفير أثناء النوم وسرعة التنفس أو النهجان لتوفير الأكسجين اللازم للجسم، لذا عند وجود عدد هذه العلامات على الطفل يجب على الوالدين الذهاب به إلى الطبيب من أجل عمل الفحوصات اللازمة.

الالتهابات

عند إصابة الطفل بالالتهابات الرئوية تظهر عليه أعراض ومنها التنفس بشكل سريع أو النهجان خلال النوم، حيث تبدأ هذه الالتهاب على شكل زكام ثم تتحول إلى التهاب، لذلك من المهم متابعة العلامات التي تظهر عليه.

متي يكون النهجان خطير؟

كما تحدثنا في السطور السابقة قد يكون سبب نهجان الطفل أثناء الرضاعة نتيجة مشكلة ما، يمكن حلها بسهولة، ولكن قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب على الفور في حال تكرار النهجان أكثر من مرة خلال الرضاعة، أو إذا تصاحب ذلك مع أعراض أخرى مثل ضيق في التنفس أو تغيير لون البشرة والجلد وسعال قوي وجاف.

في الختام، يجب على الوالدين معرفة سبب نهجان الطفل حديث الولادة، ومعالجة المشكلة قبل تفاقمها، من خلال اتباع نصائح الطبيب والوقاية من الأمراض وغسل الأيدي جيدًا والحفاظ على الوضعية الصحيحة للطفل خلال الرضاعة.

المصادر:

بيبي سنترا

هيلث لاين

ميديكال نيوز توداي

زر الذهاب إلى الأعلى