علاج الوحم أهم الطرق والنصائح للتخفيف من أعراض الوحم خلال فترة الحمل

فترة الوحم من أكثر الفترات المرهقة في فترة الحمل، نظرًا لأن المرأة فيها تنفر من أنواع الأطعمة التي اعتادت تناولها، وترغب في تناول أطعمة أخرى ليست في مواسم حصادها أو الوقت التي تزرع فيه سواء خضراوات أو فواكه أو مثلجات أو نوع معين من الأسماك، وسنتعرف من خلال هذا المقال على الطرق المختلفة علاج الوحم، تحديدًا علاج الوحام بالقرآن، وعلى الرغم من عدم وجود أسباب واضحة للشعور بالوحم إلا أنه قد يكون نتيجة لارتفاع التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل.

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

ينصح الحامل دائمًا باتباع نظام غذائي صحي وسليم يتضمن على المصادر الخاصة بالبروتين والتي تخلو من الدهون، ومنتجات الألبان ذات الدسم القليل، والحبوب الكاملة، والفواكه، والبقوليات، والخضراوات، وفي حال حافظنا على النظام صحي ومتوازن يؤثر على احتياجات الجنين من العناصر الغذائية المختلفة، ويرجى تناول الطعام في أوقات منتظمة وتقسيمه على مجموعة صغيرة ومشبعة من الوجبات؛ كي نتجنب خفض نسبة السكر في الدم، الذي قد يسبب تحفيز الشعور بأعراض الوحام.

شرب لترات كثيرة من الماء

الشعور بالعطش والجوع قد يولد الشعور بأحاسيس متشابهة في العقل، الأمر الذي يجعله مشوهًا، لذا فالحرص على شرب الماء طيلة اليوم يعد من أسهل الطرق التي تساهم في تقليل الوحام، بالإضافة إلى أن شرب الماء يساهم في القضاء على السموم الموجودة في الجسم، مما يحسن من الحالة العامة للحامل، وتعد هذه الطريقة من أفضل طرق علاج الوحم عند الحامل.

النوم بكميات كافية

وقد أثبتت دراسة أجريت في عام 2013 أنه في حال عدم الحصول على قسط وافر من النوم، فقد ينتج عنه حدوث اضطرابات في الاتزان الهرموني في جسم الحامل، ويساعد هذا الاضطراب الهرموني في ازدياد الوزن، فالمرأة الحامل تحتاج إلى النوم بقدر مناسب نظرًا لما تعانيه من أعراض الحمل وكذلك أعراض الوحم، مما يجعل أكثر أوقاتها مليئة بالتوتر والقلق والخوف، لذا فيجب الحرص الدائم على نيلها قسط وفير من الراحة والنوم والهدوء خلال فترة الليل، كي تتابع أعمالها في الصباح بنشاط وحيوية.

مضغ العلكة

ومن أهم طرق علاج الوحم أنه يساعد الفم على بقائه مشغولاً، وقد يساعد في التقليل من وحام الحامل للأطعمة المالحة والحلوة، فهناك دراسة تم إجرائها في جامعة ليدز التابعة للمملكة المتحدة وجدت اختلاف بسيط وملحوظ ما بين هؤلاء الأشخاص الذين يمضغون العلكة والآخرين الذين لا يمضغونها، تحديدًا في استهلاك الوجبات الخفيفة المالحة والحلوة، وقد أسفرت عن أن أولئك الذين يمضغون العلكة نسبة شعورهم للجوع أقل من الآخرين، بالإضافة إلى أن ميلهم لتناول الوجبات الخفيفة كان أقل.

الحرص على تناول وجبة الإفطار يوميًا

هناك الكثير من الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها كوسيلة لعلاج الوحم؛ الاهتمام بتناول وجبة الإفطار كل يوم، نظرًا لأن إهمالها وتخطيها قد يجعل من الأمر أكثر سوءًا، وينصح بأداء التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على المزيد من الدعم العاطفي.

أسباب الشعور بالوحم

بعد التعرف على طرق علاج الوحم عند الحامل، سنتعرف معًا على أهم أسباب الوحم للحامل، والتي من ضمنها التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الحامل خلال فترة الحمل، تحديدًا ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين، وإليكم باقي الأسباب:

• انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم بسبب الحمل، فضلاً أن النسبة التي تمتصها المشيمة منه تصبح قليلة.
• نقص مستوى الحديد في الدم.
• نقص عدد من أنواع الفيتامينات الضرورية والتي يحتاجها الجسم خلال هذه الفترة مثل فيتامين ب 12.
• نقص مناعة الجسم، وقد يكون مصاب بفقر الدم.
• الحالة الصحية للجنين تؤثر بشكل كبير على أعراض الوحم.
• انغراس البويضة المخصبة “الجنين” في بطانة الرحم ينتج عنه زيادة حاجة الجسم لتناول مواد غذائية معينة.
• الاضطرابات والأمراض النفسية، والتي تنشأ بسبب تغير شكل الجسم ومستوى الهرمونات والتي تحفز على الشعور بالاكتئاب وتغيير الحالة المزاجية.

والآن وبعدما تعرفنا على أسباب ظهور الوحام خلال فترة الحمل، سنتعرف في الفقرة التالية على طرق علاج الوحم للحامل..

• الابتعاد عن المشاكل قدر الإمكان وعدم التفكير فيها، والحرص على تهدئة الأعصاب، فينبغي على الحامل شغل وقتها بأشياء تحبها وتسليها في نفس الوقت مثل القراءة، والخروج إلى نزهة، أو لقاء الأحباء والمقربون.
• تجنب شم العطور ذات الرائحة القوية أو النفاذة تحديدًا في فترة الصباح.
• البقاء في الفراش ربع ساعة حال الاستيقاظ من النوم، والقيام ببطء مع حركات متأنية للنهوض وليس بسرعة.
• الاهتمام بتناول الأطعمة الخفيفة مثل السلطات والشوربات، وتجنب الأطعمة الحارة، والمقليات.
• الحرص على شرب الحليب بارد، نظرًا لحماية المعدة من التهيج.

المصادر:

هيلث لاين

ويب إم دي

كليفيلاند كلينيك