العناية بالطفل

مراحل مشي الطفل الطبيعية وأهم أسباب التأخر والطرق المساعدة

ها قد أتت اللحظة التي تنتظرينها عزيزتي منذ العديد من الشهور بشوق وحماس كبير لرؤية صغيرك يطأ الأرض بقدميه الصغيرتين ويتحرك أمام عينيكِ وينمو ويكبر يومًا بعد يوم، فتعد مراحل مشي الطفل من أمتع اللحظات التي تمر على الأبوين خاصةً إذا كان لم يسبق لهما تجربة هذا من قبل، لكن مع بداية تلك المرحلة تبدأ معها العديد من التساؤلات حول كيفية مساعدة الطفل على المشي، وهل هناك طرق تساعد في علاج تأخر مشي الأطفال أم لا، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في السطور القادمة.

علامات تدل على استعداد الطفل للمشي

هناك بعض الحركات التلقائية التي تنتج من قبل طفلكِ والتي تدل على رغبته في استكشاف ما يدور حوله عن طريق التجول والمشي في أرجاء غرف المنزل، وتعتبر من أهم تلك العلامات الرغبة في القيام والوقوف بمفرده دون الاستناد على أحد، وعدم الرغبة في الجلوس طيلة الوقت أثناء اللعب، كما يحاول الاستناد فقط على أثاث المنزل، ومع مرور الوقت قد تزداد تلك الحركات حتى يستطيع الوقوف بشكل متوازن، ومن هنا تبدأ مراحل مشي الطفل.

مراحل مشي الطفل

تختلف مراحل المشي من طفل لآخر بالتأكيد، حيث هناك أطفال قد لا تبدأ معهم إحدى المراحل الأولى وينتقل إلى المرحلة التالية مرة واحدة بدون مقدمات، كما تعتبر مرحلة المشي من المراحل التي تعطي للطفل الإحساس بالثقة والاستقلالية، فهي نقطة تحولية في بناء شخصيته، حيث يتحول من طفل رضيع يعتمد على أمه في تنقله إلى طفل يحاول حماية نفسه، وتبدأ تلك المراحل تدريجيًا منذ بلوغ طفلكِ الأربع أشهر حتى يتم السنة ونصف أو أكثر، وتتمثل أهم مراحل المشي عند الطفل في:

الجلوس 

يعد الجلوس هو أول الخطوات الأساسية في مراحل مشي الطفل والتي تبدأ حين اكتمال الشهر الرابع من عمره وحتى الشهر السابع، وفي تلك الفترة يبدأ في تعلم الجلوس بمفرده دون السقوط، وتساعد تلك المرحلة في تقوية عضلاته بشكل كبير للاستعداد لخوض باقي المراحل.

الحبو

الحبو كأهم مرحلة من مراحل مشي الطفلتعد المرحلة الأهم في مراحل تعلم المشي، حيث يجب ترك الطفل للتحرك دون الركض وراءه خوفًا عليه فيجب أخذ مساحته الشخصية؛ ليتقبل فترة الوقوف والمشي بثقة كافية دون مساعد أحد، وتبدأ تلك المرحلة عادةً عند بلوغ طفلكِ شهره السابع تقريبًا، ويتم الحبو عن طريق محاولة الطفل في تحريك ساقي وزراعية معًا بشكل منتظم، وجدير بالذكر أن هناك أطفال لا يمرون بهذه المرحلة ويبدئون في مرحلة الاستناد التالية مباشرةً عقب تمكنهم من الجلوس.

الاستناد أو التشبث

كلما زاد عمر طفلكِ يزداد معه فضوله ورغبته في تعلم المزيد، فعند بدء الشهر التاسع أو نهاية الشهر الثامن يبدأ في محاولة رفع جسده إلى أعلى والتشبث بأحد أبويه أو بأثاث غرفته، تساهم تلك المرحلة في تعليم الطفل الوقوف والقدرة على الاتزان وعدم السقوط عند العودة للجلوس مرة أخرى.

المشي من خلال الاستناد على الحوائط

يبدي الطفل في تلك المرحلة الرغبة في المشي عن طريق الاستناد على الحوائط أو أثاث المنزل والهروب لعدم الإمساك به، كما تزداد تحركاته بشكل ملحوظ عند اكتمال الشهر التاسع فما فوق، فلا تقلقي سيدتي إذا ما تأخر طفلكِ بعض الشهور القليلة في تعلم الاستناد أو الوقوف؛ فهي مسألة وقت لا أكثر، وكل ما عليكِ فقط في تلك المرحلة هو التشجيع الدائم لطفلكِ وعدم الخوف الزائد عليه لتزيدي ثقته بنفسه.

الاستناد والوقوف بمفرده

تعد من أكثر مراحل مشي الطفل التي سيحتاج خلالها طفلكِ للدعم والتشجيع، كما تعد من أكثر المراحل صعوبة وقلقًا، عند إكمال الطفل السنة الأولى من عمره يزداد اتزانه بشكل كبير بحيث يصبح قادرًا على الوقوف بمفرده دون الاستناد أو الإمساك بأحد، في تلك المرحلة يجب توفير الأرضيات المناسبة لتفادي تعرض طفلكِ للخطر أثناء السقوط الذي من المتوقع أن يتكرر كثيرًا.

إتمام الخطوات الأولى والمشي

ها قد انتهت رحلة تعلم طفلكِ المشي وأتت اللحظة المنتظرة والمرحلة الأخيرة، فعند بلوغه ما يقارب السنة ونصف سيبدأ في محاولة المشي خطوة بخطوة دون السقوط المتكرر مثل الشهور السابقة، كما سيستطيع الوقوف لعدة دقائق متواصلة، ومع مرور الوقت سيكون قادرًا على الوقوف والسير إلى أكثر من ذلك دون خوف أو تردد.

متى يجب ارتداء الأحذية للطفل أثناء المشي؟

يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة والتي يتم طرحها بشكل مستمر، وقد أجاب العديد من الأطباء عليه بأنه يجب الابتعاد عن ارتداء الأحذية خلال مراحل مشي الطفل لكونها من الأشياء التي تعيق حركته أثناء تعلمه بشكل كبير خاصةً خلال الشهور الأولى، كما أنها تؤخر مدة تعلم الأطفال للمشي مقارنة بمن لا يرتديها، فعند مشيهم حفاة القدمين على الأسطح الباردة أو الخشبية يساعد ذلك في زيادة اتزانهم على الأرض.متى يجب ارتداء الأحذية للطفل أثناء المشي؟

هل المشايات من الوسائل المساعدة في سرعة تعلم المشي؟

بالرغم من كون المشايات من الوسائل التي صنعت خصيصًا لمساعدة الأطفال أثناء تعلم المشي لكن أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات مدى ضررها على أطفالنا؛ فهي لا تساعد على تعليمهم بشكل حقيقي، بل تعود عليهم بنتائج سلبية كثيرة؛ حيث تمنع بشكل كبير نمو وتقوية العضلات السفلية للساقين، وقد تساهم في ظهور العديد من التقوسات بهما، بالإضافة إلي أنها تساعد على وصول الأطفال إلى العديد من الأماكن المرتفعة والتي يمكن أن تعرضهم للخطر الكبير.

أهم الطرق المساعدة على مشي الطفل

توجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها لتسهيل مراحل مشي الطفل وتسريعها، والتي تعد من العوامل الأساسية لتعليمه الوقوف أو الحركة خلال وقت قصير، ومن الممكن من خلالها أن يتمكن طفلك من الوقوف والمشي أسرع من أقرانه، وتتمثل أهم تلك الطرق فيما يلي:

حيل تحفيزية لتعليم الأطفال المشي

تعد تلك الطريقة من الطرق الفعالة بالفعل لتسهيل عملية تعليم الأطفال المشي، وتتم من خلال وضع العديد من الأشياء الجاذبة لنظره وعيونه فوق الأماكن المرتفعة عنه قليلًا لتحفيزه على رفع جسمه والتقاطها، كما يمكن تحريك العربات المتحركة الخاصة به أمامه لزيادة استمتاعه أثناء الحبو أو المشي ورائها لمسافات طويلة.

توفير بيئة مناسبة وآمنة للطفل 

يعد أيضًا توفير بيئة مناسبة للطفل من أهم الطرق المساعدة في تعليمه المشي، حيث يجب عند بدء مراحل المشي عند الطفل توفير المساحة والأماكن الكافية لتمكينه من المشي بحرية تامة دون الاصطدام بالعقبات المختلفة التي تعرضه للخطر لذا يجب إزالة جميع قطع الأثاث المتواجدة بداخل غرفته.

الإمساك بيد الطفل 

تساهم هذه الطريقة بشكل كبير في شعور الطفل بالاطمئنان والأمان أثناء تعلم المشي، كما يمكن مساندته للمشي لمسافات طويلة للتعود على استمرار الوقوف، ويساهم هذا في زيادة ثقته بنفسه وتحسين توازنه، كما يمكن تعليم الطفل كيفية صعود السلالم لتقوية قدميه لكن يجب الإمساك به جيدًا. 

علامات طبيعية أثناء تعلم طفلكِ المشي

هناك علامات ستظهر أثناء مراحل مشي الطفل وقد تكون مقلقة بعض الشيء لكنها من أكثر الأمور المتداول حدوثها بين جميع الأطفال، فلا يوجد خطر لظهورها لكن يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة استمرارها، ومن أهمها ما يلي:علامات طبيعية أثناء تعلم طفلكِ المشي

  • انحناء الساقين بشكل غير كبير: قد توجد بعض الانحناءات حتى سن الثلاث سنوات ويمكن أن تزول عند البعض عند اتمام 18 شهرًا.
  • التواء الساقين للداخل: سترجع إلى وضعها الطبيعي دون تدخل الطبيب في خلال الستة أشهر الأولى من عمر طفلكِ.
  • الأقدام العريضة والمسطحة: تنتشر كثيرًا بين الأطفال نتيجة وجود الكثير من الدهون في تلك المنطقة وتختفي في سن سنتان أو ثلاث.
  • السقوط المتكرر: تعتبر من الأمور الطبيعية لحين الشعور بالاتزان والقدرة على الوقوف دون الاستناد.

أهم العلامات غير الطبيعية

تبدأ الأم بالقلق الشديد عند بلوغ طفلها عمر السنة ونصف ولازال لا يستطيع الوقوف أو المشي، قد يكون لا يوجد مشكلة مرضية في ذلك الوقت، لكن يجب استشارة الطبيب الخاص في حالة ظهور إحدى تلك العلامات والتي تتمثل في: 

  • ظهور بعض المناطق الحمراء على إحدى القدمين أو الساقين.
  • عدم قدرة الطفل على تحريك ساقيه معًا.
  • بكاء الطفل الناتج عن الآلام.
  • وجود تعرج بإحدى الساقين بصورة كبيرة.
  • تصلب ساقي الطفل بصورة واضحة ومتكررة.
  • عدم القدرة على الوقوف والسقوط الدائم.

هل إيقاف الطفل في الشهور الأولى على أرجله آمن؟

تقوم العديد من الأمهات بإيقاف طفلها خلال الشهور الأولى من ولادته رغبةً في تحفيزه على المشي بشكل سريع دون إدراكها بمدى خطورة ذلك، فمن الأمور الطبيعية بدأ مراحل مشي الطفل في المواقيت والشهور التي تم ذكرها سابقًا، ويرجع هذا لمدى نمو وقدرة العضلات السفلية لساقيه والتي تتم دون تدخل من أحد، فإذا تم الضغط عليه قد يتسبب ذلك في حدوث ضعف في العضلات وتأخره عن المشي أو ظهور الالتواءات والتقوسات الشديدة بساقيه والتي لا يمكن زوالها إلا بالتدخل الجراحي.

أضرار المشي المبكر للأطفال

يزداد سرور وفرح الأهل عند علمهم بقدرة الطفل على الحركة خلال الأربع أشهر الأولى لكن قد لا يعرف كثير من الآباء بأنه يوجد ضرر كبير سيعود على طفلهم عند بدء مراحل مشي الطفل في وقت مبكر جدًا عن الوقت الطبيعي والمحدد، ويرجع هذا لوجود العديد من المشاكل الذهنية والعقلية، لديه فقد يكون أقل ذكاءً مقارنة ببقية الأطفال في نفس العمر، كما سيؤثر على السلوك العقلي للطفل فيما بعد، بالإضافة إلى التأثير السلبي الذي سيعود على صحة الطفل بشكل عام فقد لا يستطيع النمو بصورة طبيعية.أضرار المشي المبكر للأطفال

أسباب مشي الأطفال على أطراف أصابعهم 

يعد أسلوب مشي الأطفال على أطراف أصابعهم من الأمور الشائعة خلال مراحل مشي الطفل، وتتغير تلك الوضعية بمرور الوقت عند قدرته على الوقوف وزيادة اتزانه، لكن في حالة استمرار تلك الحالة لحين بلوغه سن الثلاث سنوات فهذا يشكل خطرًا كبيرًا عليه ويجب الذهاب إلى الطبيب الخاص به على الفور، ويعود هذا إلى الكثير من الأسباب والتي تتلخص في الآتي:

  • الشلل الدماغي: أي عدم اكتمال نمو بعض الأجزاء الخاصة بالتحكم بالعضلات داخل المخ.
  • وتر العرقوب: يقوم بالاتصال بين العضلة السفلية وعضلة الكعب الخلفية وفي حالة قصره لا يستطيع الطفل المشي إلا على أطراف أصابعه.
  • التوحد: يفسر العديد من الأخصائيين أنه قد يتسبب في عدم قدرة الطفل على التعامل ومواجهة الآخرين فيمشي على أطرافه.
  • الحثل العضلي: وهو من الأمراض الوراثية ويرجع إلى وجود تلف بالألياف العضلية.

علاج مشي الأطفال على أطراف أصابعهم

يتم تحديد طريقة علاج مشي الأطفال على أطراف أصابعهم عند تشخيص الحالة عن طريق الفحص البدني لتحديد السبب ورائها وما إذا كانت حالة عرضية أم مرضية، وفي حالة التأكد من إصابة الطفل بأحد الأمراض التي تعرفنا عليها فهناك العديد من الطرق لعلاج ذلك والتي تشمل:

  • دعامات الساق: تقوم بالإمساك بالساق لتحسين عملية المشي.
  • العلاج الطبيعي: يساعد بشكل كبير على تحسين طريقة مشي الطفل.
  • العلاج عن طريق الحقن: هناك العديد من الحقن التي تقوم بتعزيز وضعية المشي للطفل وتأخذ عضلة الربلة في الساق.
  • جبائر ودعامات متعددة: عندما لا تجدي دعامات الساق نفعًا فيتم استخدام الدعامات المتعددة التي تمسك بالساق وأسفل الركبة معًا.
  • الجراحة: عند فشل المحاولات السابقة يتم اللجوء لها لتساعد على إطالة وتطويل العضلات الخلفية للساق لتتمكن من ملامسة الأرض.

أسباب تأخر تعلم الأطفال المشي

ليس كل تأخر يدل على وجود مشكلة فقد ذكرنا سابقًا أنه يوجد العديد من الحالات التي يمكن أن يبدأ الطفل في تعلم المشي بها متأخرًا وهذا قد يكون من الأمور الطبيعية، كما يجب العلم أنه تختلف أسباب تأخر مراحل المشي من طفل لآخر، ويرجع هذا إلى العديد من العوامل المختلفة والتي قد يكون للأبوين دخل بها، وتتمثل في:أسباب تأخر تعلم الأطفال المشي

  • عدم اهتمام الأم بالتغذية السليمة لطفلها.
  • عدم إتاحة الفرص للطفل لتعلم المشي والخوف الزائد عليه.
  • نقص العديد من العناصر والفيتامينات اللازمة لتقوية عظامه مثل فيتامين “د”.
  • الإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات الخطيرة أثناء الولادة أو الحمل كالتهاب الدماغ.
  • تعرض الطفل للإصابة بضمور العضلات.
  • قد يتسبب إصابة الطفل بالشلل الدماغي أو العديد من الإعاقات الذهنية في تأخر المشي.
  • عدم استخدام الحيل التحفيزية لجذبه.
  • قد يكون وزن الطفل له عامل كبير في تأخر تعلمه للمشي.

تمارين تساعد على علاج تأخر المشي

بجانب العديد من الطرق المساعدة لطفلك لتعلم المشي فهناك الكثير من التمارين التي تساهم في التغلب على تأخر مراحل مشي الطفل والتي تقوم بتقوية جميع العضلات المسئولة عن قدرته على الاتزان والتي تشمل ما يلي: 

  • ممارسة السباحة: فهي من أهم التمارين التي تساعد على تقوية جميع عضلات الجسم.
  • تمديد الطفل على بطنه: عند أخذ الطفل تلك الوضعية سيحاول برفع جسمه لأعلى وسيعمل هذا على تقوية عضلات الظهر والساقين.
  • رفع ساق الطفل: يعتمد هذا على الأبوين من خلال ترك الطفل نائمًا على ظهره وتهيئة الشعور بالمشي من خلال تحريك ساقيه.
  • لعب الكرة: عند لعب الطفل الكرة سيتم التأقلم على تحريك أرجله كما سيتم تقوية عضلات الساقين بشكل كبير.
  • تمرين القرفصاء: قومي بتمرين طفلكِ بالجلوس والقيام بساقية لأعلى وأسفل لتقوية عضلاته وتلين مفاصله.

نصائح هامة لمساعدة طفلكِ على تعلم المشي

بجانب كافة المساعدات التي تعرفنا عليها هناك العديد من النصائح التي يجب عليك تنفيذها لسهولة تنسيق وتطوير القدرات العضلية والعصبية لطفلكِ، كما ستحتاجين إعطائه المزيد من الاهتمام والرعاية خلال الآونة الأولي له عند بدء مراحل مشي الطفل المختلفة لزيادة شعور بالثقة والطمأنينة والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب المقبل عليها، وتتركز أهم تلك النصائح في:نصائح هامة لمساعدة طفلكِ على تعلم المشي

  • إعطائه المساحة الكافية وعدم شعوره بالتقيد وعدم الحرية.
  • يمكن تشغيل الموسيقى لتنشيطه وزيادة تحمسه للرقص، بجانب كونها من الأشياء التي ستزيد شعوره بالمرح والسعادة.
  • يمكن أن يترك مع أقاربه الأكبر منه سننًا لمحاولة تقليدهم في الوقوف أو الحركة.
  • قومي بالتشجيع والتسقيف له عند القيام بالأشياء الجديدة مثل الحبو بشكل سريع لتجربتها مرة أخرى.
  • يجب الاهتمام بالتغذية السليمة لطفلكِ وتنويع الطعام الخاص به ومده بالمزيد من الكالسيوم لتقوية وبناء عظامه بصورة أفضل.
  • لا تصرخي في وجه طفلكِ عند فشله في الوقوف لكي لا يشعر بالإحباط فيتوقف عن إعادة تجربة ما فعله مرة أخرى.
  • الالتزام بوضع الطفل بأشعة الشمس لكي يمتص جسده المزيد من فيتامين “د” المفيد لتقوية وليونة العظام.
  • لا تقومي بإجباره على الوقوف قبل الموعد الطبيعي له.
  • عدم الخوف الزائد أو حمله بصورة مستمرة.

بعد الانتهاء من حديثنا اليوم حول مراحل مشي الطفل، يجب أن تعلمي سيدتي أنه بالرغم من صعوبة تلك الفترة والتي قد تحتاج منكِ المزيد من الصبر والتحمل، لكنها تعد من أكثر الفترات والمراحل الشيقة والممتعة عند متابعة طفلك يخطو بمفرده دون السقوط أو البكاء، وكل ما عليك فعلة فقط هو الالتزام بكافة الإرشادات التي تم ذكرها لخوض تلك التجربة دون خوف أو قلق، ولكي ينعم طفلكِ بالهدوء والسكينة.

المصادر:

هيلث لاين

بارنتس

بيبي سنتر

زر الذهاب إلى الأعلى