أمراض الحمل والولادة

معدل السكر الخطر للحامل، وتأثيره على الجنين، ونصائح هامة على صحتكما

من أكثر الأمراض التي تتعرض لها النساء خلال فترة الحمل، إصابتها بمرض السكري، ولكن هل تتوقعين ما هو معدل السكر الخطر على الحامل؟ هل تدركين ما هو تأثيره على الجنين؟ كما أن الكثيرين يبحثون عن المعدل الطبيعي له عند مراقبته باستخدام اختبار السكر، كي يعرفن متى يمكنهم الذهاب إلى الطبيب للمعالجة، وفي هذا الموضوع سنتعرف على مرض السكري من حيث أعراضه، أسبابه وطرق معالجته.

نسبة السكر الطبيعية في الدم

يدعى باسم سكر الجلوكوز، فهو المسؤول عن إفرازه في الدم، كما أنه مصدر لإمداد الجسم بالطاقة من خلال تكسير الكربوهيدرات وإنتاج هذا السكر، وذلك يتم داخل الجهاز الهضمي، ثم يخرج السكر إلى باقي أعضاء الجسم، ولكن لا يمكنه دخول الخلايا؛ إذا وجد فيها نسبة كافية من الأنسولين، فهو عبارة عن نوع من البروتينات، التي تفرز بشكل تلقائي من البنكرياس، وذلك في حال زيادة معدل السكر في الدم، فيقوم بدوره بنقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم.

فخلال فترة الحمل؛ تفرز المشيمة بعض الهرمونات التي تؤثر على خلايا الجسم، لذا فزيادة الوزن لدى الحامل تكون بسبب هذه التغيرات الهرمونية، حيث تقاوم الأنسولين، الأمر الذي يمنع امتصاصه في خلايا الجسم؛ فيسبب إنتاجه الخلايا، ليساهم في تعويض ما تخسره، وبحسب دراسات أقرها قسم الأمراض النسائية والتوليد لدى جامعة شيكاغو؛ أن المعدل الطبيعي للحامل يتراوح ما بين 69: 75 ملغ في حال عدم تناولها وجبة الإفطار، أما معدلها بعد الإفطار؛ فإنه يبلغ من 105: 108 ملغ، حيث يجب على الحوامل مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم كل فترة، هذا بالتفصيل ما يحدث للحامل خلال فترة الحمل، حيث تصاب بمرض سكرى الحمل.

أهم معدلات السكر الطبيعية للحامل

والآن سنذكركِ بأهم معدلات سكر الجلوكوز في الدم خلال فترات معينة، كي يزيد اطمئنانك على صحتك وصحة الجنين:

أهم معدلات السكر الطبيعية للحامل

  • معدل السكر الطبيعي للحامل في حال كانت صائمة، يكون أقل من 1% جرام/ لتر.
  • معدل السكر الطبيعي للحامل بعد تناول الأكل بساعة، يكون أقل من 1.2% جرام/ لتر.
  • معدل السكر الطبيعي للحامل بعد تناول الأكل بساعتين، يكون أقل من 1.2% جرام/ لتر.
  • معدل السكر الطبيعي للحامل في حال تناول الجلوكوز، يكون أقل من 0.95% جرام/ لتر.

سكري الحمل

يعرف بأنه ارتفاع معدل السكر في الدم للحامل بشكل يزيد عن المستويات الطبيعية بشكل مؤقت خلال هذه الفترة، حيث أن الجسم لا يفرز كميات تكفي من الأنسولين لتنظيم السكر، وبمجرد إصابتها بداء السكري؛ فإنه يستمر للحامل طوال باقي فترتها من الحمل، وبصور عامة فمن المحتمل أن ينتهي هذا المرض بعدما تنتهي فترة الحمل لدى الغالبية العظمى من النساء.

أسباب سكر الحمل

والآن سنتعرف على أسباب الإصابة بـ معدل السكر الخطر للحامل، والذي يسبب عدم احتواء الجسم على نسبة السكر بشكل غير طبيعي، فمرض السكري ناتج عن بعض التغيرات الهرمونية، التي تحدث لجميع الحوامل خلال فترة الحمل، حيث يتناقض ارتفاع معدل بعض الهرمونات الموجودة في المشيمة (العضو المسؤول عن ربط الجنين بالأم من خلال اتصاله بالرحم عن طريق الحبل السري، والذي يقوم بنقل العناصر الغذائية من الحامل إلى الجنين)، وكلما ازداد حجم المشيمة خلال هذه الفترة يزيد إنتاج الكثير من الأنسولين.

حيث يساهم في معالجة الجلوكوز، وهذه الحالة تعرف “بحالة الهرمونات”، مما يزيد مقاومة الجسم للأنسولين، وفي العادة يقوم بنكرياس الحامل بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين (ما يعادل 3 أضعاف الكمية العادية)، وذلك ليتغلب على مقاومة الأنسولين له، أما إذا كان البنكرياس غير قادر على إفراز الأنسولين بشكل كافٍ، ليستطيع التغلب على زيادة تأثير هرمونات الحمل، عندها يزداد معدل السكر في الدم، مما يسبب الإصابة بسكري الحمل.

متى يتم اكتشاف معدل السكر الخطر للحامل؟

يقوم الطبيب بمتابعة حالة الحامل، حيث يقوم بالتساؤل حول العوامل التي تسبب خطر الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل، وذلك ما بين الأسبوعين من 8:12 من الحمل، وإذا ثبت وجود عامل واحد على الأقل يسبب خطرًا عليها، فان الفحص التشخيصي يعد مهمًا جدًا، حيث يتم الطلب من المريضة إجراء فحص؛ لمعرفة نسبة السكر ما بين الأسبوعين 24:28 من الحمل.

عوامل خطورة الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل

هنالك العديد من الأسباب التي تُعرض الحامل للإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل، تعرفي معنا عليها لأخذ الاحتياطات اللازمة:

  • السمنة قبل فترة الحمل (في حال كان وزنها أكثر من الوزن الطبيعي لجسمها بنسبة 20% أو أكثر).
  • وجود مرض السكري في تاريخ العائلة (حيث إصابة أحد الأبوين أو الأشقاء).
  • تجاوز المرأة سن 25 سنة.
  • إنتاج المشيمة للهرمونات، التي تساهم في توقف عمل هرمون الأنسولين في الدم، أثناء فترة الحمل، مما يزيد معدل السكر في الدم، وإصابتك بمرض السكري.
  • ضعف معدل الجلوكوز خلال فترة الحمل، نتيجة للتغير في هرمون الحمل.
  • ولادة طفل متوفي من قبل.
  • إصابة الأم بارتفاع في ضغط الدم، أو مستويات الكوليسترول، أو الأمراض الخاصة بالقلب.
  • المرأة المدخنة.
  • انتماء الحامل لبعض الأعراق، فالنساء من الأصل الآسيوي، أو الأفريقي، أو اللاتيني، أو كانت من جانب آسيا، هم الأكثر إصابة بمرض السكري.
  • ولادة طفل بوزن أكبر من الطبيعي، أي أكثر من 9 رطل سابقًا (4.1كيلوجرام).
  • تعرض الحامل لمرض السكري في فترة سابقة من الحمل.
  • وجود بعض العوامل المؤشرة للإصابة بالشواك الأسود، وهي عبارة عن بقع داكنة أو سوداء، عادةً ما تظهر على الرقبة، أو تحت الإبطين، أو أصل الفخذ.
  • إذا تم تشخيص الحامل بحالة مقدمات مرض السكري.
  • زيادة نسبة السوائل حول الجنين.
  • الإجهاض في مرحلة سابقة.
  • تعرض المرأة بمتلازمة تعدد الأكياس في المبايض، أو أي أمراض تقوم بالتأثير على معدل الأنسولين.
  • التغذية غير صحية خلال فترتي قبل الحمل وخلاله.

أعراض الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل

كما سبق وذكرنا المدة التي يُطلب من الحامل فحص نسبة السكر في الدم خلال فترة الحمل، يمكن أيضًا إجراء فحص للأمهات اللاتي يزيد سنهم عن 35 عامًا، أو ممن يعانين من زيادة الوزن بشكل مفرط، أو ممن لديهم تاريخ مرضي للسكري من العائلة في مرحلة مبكرة أكثر تكرارًا، وهذه الأعراض الآتية تمثل أعراض ارتفاع السكر عند الحامل:

  • عدم اتضاح الرؤية بشكل جيد المصاحبة لغباشن هذا العرض، من أكثر أعراض ارتفاع السكر عند الحامل خلال فترة الحمل، لذا يجب أخذ هذه النقطة في الاعتبار.
  • غثيان الحمل والقيء المتكرر.
  • التهابات وآلام في منطقة المثانة والمهبل.
  • العطش بشكل مستمر ومتكرر، إذ تشعر الحامل بالحاجة لشرب الماء أكثر المعتاد، كذلك قد تشعر بجفاف الفم والعطش؛ مع أنها لم تتناول أي أطعمة مالحة، أو أداء أنشطة تزيد من الحاجة للشرب.

أعراض الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل

  • تناول الأطعمة بكثرة، لزيادة الشهية لديهن.
  • اكتشافه من خلال معرفة معدل السكر في البول (حيث يتم الكشف عليه من خلال اختبار يجرى في مكتب الطبيب).
  • كثرة التهابات الجلد والمهبل والمثانة، وهي من أكثر أعراض ارتفاع السكر للحامل، فراعي هذه النقطة.
  • الإعياء والتعب، مما يصعب الأمر عليك للتمييز بين التعب المسبب للحمل، والتعب الذي ينتج من الإصابة بالسكري.
  • كثرة مرات الحاجة للتبول للحامل خاصةً في الليل، ويمكن التفرقة بينه وبين كثرة التبول الخاصة بالحمل، أن في حالة الحمل يكون مصحوب عادةً بكمية قليلة من البول على عكس البول السكري.

التحضير للذهاب للطبيب

من المرجح اكتشاف إصابتك بمرض سكري الحمل، عند قيامك بالفحص الروتيني خلال فترة الحمل، وفي بعض الحالات، ما يقوم الطبيب بإحالتك إلى متخصصين في الصحة، يكون مرض السكري هو اختصاصهم، مثل أخصائيين الغدد الصماء، أو أخصائي الأنظمة الغذائية، أو مرشد مختص في مرض السكري، هؤلاء جميعهم يمكنهم المساعدة على تعليمك؛ كيفية ضبط مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل.

أسئلة يمكنكِ طرحها على الطبيب المعالج

هناك الكثير من الأسئلة التي يمكنكِ طرحها على الطبيب المعالج عند إصابتك بمعدل السكر الخطر للحامل، كي تضمني السلامة لصحتك وصحة الجنين:

  • ما الذي يمكنني القيام به؛ لمساعدتي للتحكم في حالتي، وكذلك الجنين؟
  • هل يمكن قيامي بالتوصية إلى اختصاصي نظم غذائية، أو إلى مشرف تثقيفي للسكري؟
  • ما الشيء الذي يمكنه معاونتي لاختيار آليات التكيف، وبرامج التمارين الرياضية، واختيار الأطباق الغذائية في حالتي؟
  • هل سأحتاج إلى أدوية لضبط معدل السكر لدي أم لا؟ وما هي؟
  • ما هي الأعراض التي إذا انتابتني؛ اذهب للبحث عن العناية الطبية؟
  • ماهي نوعية المواقع الإلكترونية المفيدة لمساعدتي في حالتي؟ وما أسمائها؟

ما المتوقع من الطبيب لك؟

في كثير من الأحيان، قد يوجه لكِ الطبيب بعض الأسئلة، بشكل خاص إن كانت هذه أول مرة تذهبين فيها إليه، تعرفي عليها معنا:

  • هل لديكِ تبول مفرط، أو تعطش مفرط للماء، وإن كان الأمر كذلك، متى ظهرت عليكِ تلك الأعراض، وكيف تصابين بها في العادة؟
  • هل لاحظتِ إصابتكِ بأعراض أخرى غير معتادة عليها؟
  • هل سبق تعرض أحد الوالدين أو أخواتكِ بمرض السكري؟
  • هل هذه المرة الأولى للحمل، أم حملت من قبل؟ وفي حال حملتِ من قبل؛ هل أصبتِ بمعدل السكر الخطر؟
  • هل تعرضت لأي نوع من المشكلات الأخرى في أي من حالات حملك السابقة؟
  • إن كنتِ تمتلكين أولاد، فما وزن كل منهم عند الولادة؟

تشخيص الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل

يقوم الطبيب بإجراء فحص الكشف عن مرض السكري، من خلال تناول شراب بالفم تم تحليته بالسكر بسرعة حيث يحوي على 75 جرام من الجلوكوز يقدمه لكِ الطبيب النسائي، ولكن قبل تناول المشروب وبعده يجب إجراء فحص الدم، حيث يتم أخذ عينة من دم الحامل؛ لفحص الأيض، وكذلك مستوى السكر في الدم، وإذا ثبتت النتائج؛ زيادة معدل السكر في الدم عن الحدود التي سبق ذكرها، والموصي بها في وقت معين، فهذا هو تشخيص حالتك للإصابة بسكري الحمل.

بعدها فورًا؛ تناقشي مع طبيبك حول النظام العلاجي المتبع لهذا المرض، وإن كنتِ من ضمن الحالات الذي ذكرناها، والتي يشكل لديهن هذا المرض خطوة على حياتهن وحياة الجنين، فيقوم الطبيب بإجراء الفحص في وقت مبكر من الحمل، على الغالب في أول زيارة له، بدلاً من الانتظار للثلث الثاني من الحمل، والذي يزيد فيه نسبة الإصابة بهذا السكري.

الفحوصات المعتادة للكشف عن معدل السكر الخطر للحامل

قد تتنوع اختبارات الفحص لمعرفة معدل السكر الخطر للحامل، حيث يجب مراقبة نسبته بين الحين والآخر؛ لضمان بقاء معدله ضمن النسبة الطبيعية؛ التي لا تضر بصحتك أو صحة الجنين، حيث يتم إجراء هذه الفحوصات حسب أخصائي الرعاية الصحية الخاص بالمركز أو الطبيب المختص بداء السكري، ولكن بصفة عامة تتضمن هذه الاختبارات:

اختبار فحص الجلوكوز الأولي

اختبار فحص الجلوكوز الأولي

سوف يتم تناول محلول الجلوكوز بنسبة 50 جرام معلقًا، وبعد ساعة من الانتهاء منه، ستخضعين للقيام بفحص الدم؛ لقيام معدل السكر في الدم، حيث يشير المعدل 190 مليجرام/ ديسيلتر، أو المعدل 10.6 ملليمول/لتر، إلى إصابة الحامل بارتفاع نسبته في الدم، وفي العادة يكون معدله في الدم أقل من 140 مليجرام/ديسيلتر، معدلاً طبيعيًا عند إجراء فحص الجلوكوز، ومع ذلك فهو يختلف على حسب المعامل أو المختبرات التي تقوم به، فإذا كان معدل السكر أعلى من المعدل الطبيعي؛ أي أكبر من 2جرام/لتر، فذلك معناه أنكِ تحتاجين فحص مستوى جلوكوز آخر، كي يتعرف الطبيب ما إن كنتِ مصابة بالسكري أو لا.

متابعة اختبار تحمل الجلوكوز

هذا الفحص يشبه كثيرًا الاختبار السابق، ولكن يختلف في شيء؛ أن المحلول سيحتوي على السكر بكميات أكبر، وسيتم إجراء فحص معدله في الدم من ساعة: 3 ساعات، إذا كانت على الأقل قراءتين من نسبته في الدم أعلى من الطبيعي، فستشخص الحالة بأنها مصابة بمرض السكري، يجب مراقبة مستواه بشكل صحيح، كي نقوم بتحقيق أهداف تساهم في تقليل خطر المضاعفات الناتجة عن زيادته، وبالتالي زيادة فرصة التمتع بحمل صحي، لأنه إن لم يراعى ذلك ستكون المضاعفات خطيرة.

كيف يمكنكِ مراقبة معدل السكر في الدم بنفسك؟

ينبغي على الحامل مراقبة مستوى السكر في الدم خلال أوقات محددة في اليوم، وذلك من خلال اختبار معدل السكر، حيث يساعدها في تحديد ما إن كانت ممارسة الرياضة، واتباع الروتين الغذائي يساهم في تقليل معدل السكر الخطر للحامل، لأنه لو كانت الإجابة لا، فذلك يعنى احتياجها إلى الأنسولين وبكميات أعلى؛ لكي تحمي الجنين خلال مراحل نموه وتطوره من الإصابة بهذا المرض، والطبيب هو الذي يخبر المريضة بالأوقات المناسبة لقياس مستوى السكر في الدم، حيث يتم فحصه كالآتي:

  • قومي بوخز إصبعك عن طريق المشرط، فهو آلة صغير حادة.
  • ضعي قطرة من دمك على الشريط الخاص بالاختبار.
  • استخدمي جهاز قياس معدل السكر في الدم، لعرض نتائج الفحص.
  • دوني نتائج الفحص داخل سجل، وتخلصي من إبرة الوخز والشريط الخاص بالجهاز بصورة آمنة، من خلال وضعها في علبة الأدوات المستعملة الحادة، أو يمكنكِ ببساطة رميها في وعاء بلاستيكي.
  • أحضري هذه لنتائج واعرضيها على الطبيب، كي يقوم بتقييم ضبط نسبة السكر في الدم، وتحديد إما الاستمرارية على نفس النهج، أو تغيير خطة العلاج.

تهدف مراقبة السكر في الدم؛ للمحافظة على معدله بأن يكون قريب من الطبيعي بقدر الإمكان، وهناك بعض الأوقات التي يوصي الأطباء بتحديد نسبته فيها؛ وهي صباحًا عند الاستيقاظ من النوم، أو قبل تناول الوجبات، أو بعد الانتهاء من وجبات الطعام بساعة أو اثنين.

متى يعتبر السكر مرتفع عند الحامل؟

والآن سنعرض لكِ المستويات التي تشير إلى إصابتك بمعدل السكر الخطر للحامل، فبعد إجرائك لفحص التحليل المعملي، ستجدي أي من النسب الآتية؛ تعرفي منها على حالتكِ:

  • إذا كانت نسبة السكر في الدم 95 مليجرام قبل تناولك الجلوكوز.
  • إذا وصلت نسبة السكر أو تخطت 180 مليجرام بعد انتهاء ساعة على إجراء اختبار السكر-حيث يجب أن يكون 140 مليجرام أو أقل.
  • إذا وصلت أو تخطت نسبة السكر 155 مليجرام بعد انتهاء ساعتين على إجراء الفحص السكري المخبري- حيث يجب أن تكون 120 مليجرام أو أقل.
  • إذا بلغ أو تجاوز نسبة السكر 140 مليجرام بعد انتهاء 3 ساعات من إجراء الاختبار.

مضاعفات معدل السكر الخطر للحامل

إذا قمتِ بالرعاية المناسبة بعد إصابتك بمعدل السكر الخطر خلال فترة الحمل، في أغلب الأحيان، ستلدين طفلاً معافى صحيح، ولكن في حال الإهمال، فإنه يسبب الكثير من المضاعفات لديكِ:

  • قد تتعرضين للإصابة بـ تسمم الحمل وضغط الدم.
  • يزيد نسبة تعرضك للولادة القيصرية.
  • قد تتعرضين لنزيف ما بعد الولادة؛ بسبب زيادة حجم الجنين.
  • زيادة نسبة السائل الأمينوسي حول الجنين.
  • التعرض لبعض التشنجات.
  • قد تصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالدوار وغثيان الحمل المتكرر.
  • يجعلكِ أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • زيادة نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تأثير معدل السكر الخطر للحامل على الجنين

إن المحافظة على معدل السكر في الدم أثناء فترة الحمل؛ يدخل ضمن النطاق المستهدف، حيث يخفض فرصة التعرض للعديد من المشكلات التي تؤثر على صحة الجنين، وتعرفين جيدًا أن صحتك الغذائية، الوقائية والمرضية، سرعان ما تنتقل إلى طفلك، فهو يستمد منك الغذاء؛ كذلك فقد ينتقل إليه بعض الأمراض بحكم الوراثة، والتي من ضمنها مرض السكري،  وإليك أخطر هذه المشكلات:

زيادة الوزن

في حال استمرار معدل السكر الخطر للحامل خلال فترة الحمل، ووجد صعوبة في التحكم فيه بشكل جيد، فذلك يؤثر على ارتفاع معدل الجلوكوز في دم الجنين، الأمر الذي يزيد من احتياج بنكرياس الجنين لإفراز المزيد من الأنسولين، كي يستطيع معالجة معدل الدم الإضافي له، وإذا وُجد أن معدل الأنسولين والسكر بمعدلات مرتفعة في دم الجنين، فمن الممكن التسبب في ميلاد جنين مصاب بالسمنة.

زيادة الوزن تؤثر على معدلات السكر الطبيعية للحامل

إذ يتم تخزين هذا الوزن في صورة دهون؛ فمن الممكن أن يصل إلى 4.1 كيلوجرام، وهذه الحالة تعرف “بعملقة الجنين”، وذلك يحدث في الشهور الأولى للحمل ويسبب تعب وإرهاق للحامل، مما يسبب وجود مشكلات لكلًا من الأم والجنين خلال عملية الولادة، لذا فقد يلجأ الأطباء وقتها إلى الولادة القيصرية.

التشوهات الخلقية

تعرف تشوهات الجنين الخلقية أو ما يسميه البعض باضطرابات الحمل، أو العيوب الخلقية للطفل؛ على أنها عيوب أو حالات من الممكن أن تؤثر علي الطفل منذ خروجه إلى الحياة، وقد يصاحب مرض السكري؛ ارتفاع خطر تعرضه لكثير من العيوب الخلقية، الأمر الذي يتسم بكونه أقل خطورة من تعرض الأطفال، الذين تتم ولادتهم لأمهات مصابة بسكري الحمل.

الولادة المبكرة

من المحتمل أن يسبب معدل السكر الخطر للحامل في زيادة خطر الولادة المبكرة، ووجب التذكير هنا أنها تتم قبل الأسبوع 37 من الحمل، أو قد ينصح الطبيب بها، بسبب تعرض الجنين لزيادة الوزن، فهذه الولادة تعرض الجنين للكثير من المشكلات مثل متلازمة الضائقة التنفسية، حيث تعرف بأنها حالة يجد فيها الطفل الرضيع صعوبة في التنفس، مما يتطلب اعتماده على آليات التنفس الاصطناعي؛ الأمر الذي يساعده على التنفس في أولى مراحل بداية حياته.

ولكن بمرور الوقت واستمرار نضج الرئتين للطفل بعد فترة من الولادة وإكسابهم المزيد من القوة؛ يصبح الجنين قادر على التنفس بشكل طبيعي، كما يمكن أن يسبب هذا المرض؛ إصابة الطفل باليرقان، وهي حالة يكون فيها لون الجلد مصفرًا؛ فهي قابلة للعلاج، ولكن هذه الحالة منتشرة لدى الكثير من المواليد حديثي الولادة، أي أنها ليست مقتصرة على الذين يولدون وأمهاتهم مصابة بمرض السكري.

اضطرابات الكهارل

من المحتمل أن يتعرض بعض الرضع ممن لديهم نسب غير طبيعية من سكر الجلوكوز، للإصابة بنقص معدلات نسبة الكالسيوم في الدم، أو نقص مستوى المغنيسيوم في الدم، وقد يصاحب ذلك إصابة الطفل بالهلع، أو معاناته من النوبات التشنجية، كذلك من الممكن حدوث تأخير في إعداد هرمونات الغدد الجار درقية للطفل.

انخفاض معدل السكر في الدم

في الكثير من الأحيان، قد يصاحب الأطفال اللاتي تصاب أمهاتهن بمعدل السكر الخطر للحامل على انخفاض في معدلاته لديهم بعد فترة قصيرة من الولادة، كما أن النوبات الشديدة من انخفاض معدل السكر في الدم قد تؤدي إلى تعرض الطفل لنوبات من التشنج، فارتفاع معدل الجلوكوز للحامل لفترة طويلة خلال فترة الحمل؛ ينتج عنه ارتفاع في نسبة الجلوكوز لدى الجنين مواكبةً لذلك.

بعد فترة معينة من الولادة يزال الأنسولين بمستوياته المرتفعة؛ مع أنه انفصل عن أمه ولم يعد يحصل على الجلوكوز منها، ولكن النسبة تنخفض مقارنة بنسبته وقت الولادة، ووجب التنويه أنه يجب فحص نسبة الجلوكوز لدى الطفل في أولى أيامه القليلة بعد الولادة بانتظام، كما أن التغذية الجيدة تلعب دورًا هامًا في التقليل من هذا المرض.

السمنة والإصابة بالسكري من النوع الثاني   

من المحتمل تعرض الأطفال اللاتي تحملهم أمهات مصابات بمرض السكري خلال فترة الحمل إلى خطر أكبر من الإصابة بالبدانة، وكذلك مرض السكري من النوع الثاني في فترات أخرى من حياتهم، ويجب على الأم اتباع نظام الحياة الصحي السليم، التي قامت باتباعه خلال فترة الحمل، فذلك يساعد بنسبة كبيرة على الالتزام وتجنب التعرض للإصابة بمعدل السكر الخطر من النوع الثاني.

ولادة جنين ميت

من الممكن أن يسبب الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل، الذي لم تتم معالجته؛ إلى وفاة الجنين إما قبل ولادته مباشرةً أو بعدها بمدة زمنية قصيرة، ولكن أصبح هذا الأمر من أندر المضاعفات نادرة الحدوث، وذلك نتيجة التحكم الجيد في معدلات السكر في الدم من قبل الحامل خلال فترة الحمل، إضافةً إلى ذلك مراقبتها الجيدة والاستماع إلى إرشادات وتعليمات الطبيب بشأن هذا المرض خلال هذه الفترة.

نصائح للطفل المصاب بمعدل السكر الخطر 

هناك مجموعة من النصائح التي تحافظ على صحة الطفل سليمة، كذلك يمكن من خلال هذه النصائح تقليل الإصابة بمعدل السكر الخطر، بل والعلاج منه في أسرع وقت، وهذا يتطلب منكِ رعاية واهتمام ؛ كي لا يصاحب المرض طفلك طوال حياته، أو إصابته مستقبليًا بمرض السكري من النوع الثاني، تعرفي معنا على هذه النصائح الهامة:

نصائح للطفل المصاب بمعدل السكر الخطر 

اتباع نظام غذائي صحي

المحافظة على اتباع النمط غذاء الحامل خلال فترة الحمل يلعب دورًا كبيرًا للطفل، ويمكنكِ جعله يستخدم نفس الأنماط بأسلوب لطيف، مثل الطلب منه مساعدتك خلال إعدادك للوجبات الغذائية، فعندما يقوموا بالمساعدة في تحضير الوجبات، فتكون لديهم رغبة أكبر في تناولها.

الحفاظ على وزن صحي وسليم

يجب على هؤلاء الأمهات التحدث مع طبيب الأطفال المختص بحالتهن وحالة أجنتهن، للاطمئنان أن كتلة جسم الطفل ضمن المعدل الطبيعي والسليم للأطفال الطبيعيين، كذلك التحدث حول الوزن الصحي له الذي يتناسب مع المرحلة العمرية لديه، وعما تلاحظه الأم على طفلها من سمنة وغيرها.

توجيه الطفل لممارسة التمارين الرياضية

خلال فترة نمو الطفل؛ يكون من الأفضل له أداء التمارين الرياضية له، لما تمتاز به من دور فعال في تقليل الوزن، مثل ممارسة رياضة المشي، ولعب كرة القدم، والكثير من الأنشطة الرياضية البدنية التي تعتبر طريقة رائعة لاهتمام طفلك بالحركة السليمة والصحية.

كيفية تنظيم سكر الدم للحامل

يمكنكِ الحد من الأضرار الناتجة عن معدل السكر الخطر للحامل خلال فترة الحمل، كذلك يمكنكِ التحكم فيه وتنظيمه بحيث يصبح معدله طبيعي، الأمر الذي يقلل من المضاعفات الناتجة عنه سواء على صحتك أو على صحة الجنين، باستخدام مجموعة من التعليمات والإرشادات السهلة والبسيطة، وعلى الرغم من بساطتها إلى أن نتائجها فعالة، تعرفي عليها معنا:

تغييرات الأنماط الحياتية

روتينك في الحياة، أي معرفة كيف تتحركين وتأكلين وغيرها من الأنشطة العادية الطبيعية، جزء مهم جدًا؛ للحفاظ على معدل السكر في الدم ضمن المستويات الصحية، فالأطباء لا يوصين بنقص الوزن خلال فترة الحمل، لأن جسمك بكامل طاقته وحيويته يساعد في دعم وتحفيز طفلك على النمو والتطور، ولكن الطبيب المختص يمكنه بكل تأكيد تحديد كيفية ضبط زيادة الوزن بشكل طبيعي ليتناسب مع وزنك قبل الحمل.

اتباع نظام غذائي صحي

يعتمد النظام الصحي على الخضراوات، الفاكهة، الحبوب الكاملة والبروتينات التي لا تحتوي على الدهون، أي الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية والألياف بشكل كبير، وتكون قليلة السعرات الحرارية والدهون، كما يجب الحد من الكربوهيدرات المكررة، بما فيهم الحلوى، حيث يقوم أخصائي النظم الغذائية، أو مثقف السكري المساهمة في وضع روتين غذائي صحي وفقًا لوزنك في الفترة الحالية، كذلك أغراض كسب الوزن خلال الحمل، ونسبة السكر في الدم، سبل ممارسة الرياضة، وماهي نوعية الأطعمة المفضلة وميزانيتها.

الحفاظ على نشاطك البدني

تلعب التمارين الرياضية البدنية المنتظمة فائدة أساسية ضمن خطة العلاج سواء قبل الحمل أو خلاله أو بعده، حيث تساهم التمارين الرياضية في تقليل نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ميزتها في تخفيف بعض الأعراض والاضطرابات المنتشرة بين النساء خلال فترة الحمل مثل آلام الظهر، الإمساك، صعوبة النوم، التورم، تقلص العضلات وتشنجاتها، آلام البطن والمغص.

الحفاظ على نشاطك البدني

وبعد استشارة الطبيب وموافقته على ممارسة التمارين الرياضية، فيجب أداء تلك المناسبة لفترة حملك لمدة 30 دقيقة بشكل يومي، وإن لم تمارسي أي منها قبل ذلك؛ فيمكنك بدء ممارستها ببطء لفترة من الوقت ثم زيادتها تدريجيًا، فمن أهم الرياضات التي ينصح بها خلال فترة الحمل؛ المشي السباحة وركوب الخيل، حيث تعطي نتائج أفضل خلال هذه الفترة، هذا بجانب الأنشطة اليومية التي يجب أخذها في الاعتبار مثل الاهتمام بالحدائق والأعمال المنزلية.

رصد نسبة السكر في الدم

خلال الحمل، قد يقوم فريق الرعاية الصحية بطلب إجراء اختبار لفحص نسبة السكر في الدم من أربع إلى خمس مرات يوميًا، أول مرة في الصباح، ثم بعد الوجبات، وذلك للتأكد من أن معدل السكر في الدم ضمن المعدل الصحي والطبيعي للحامل.

الدواء

إذا أثبتت الفحوصات إصابتك بمعدل السكر الخطر للحامل، وإن لم يكن اتباع الأنظمة الخاصة بممارسة التمارين الرياضية والنظام الغذائي يجدي نفعًا، وزادت نسبة السكر بشكل يضر صحتك؛ ففي هذه الحالة يتوجب عليكِ استخدام حقن الأنسولين؛ وهي آمنة وفعالة لصحتك، والتي سرعان ما تؤثر على صحة الجنين؛ حيث تساعد بفاعلية في خفض مستوى السكر في الدم.

حيث يطلب من بعض النساء المصابات بمرض السكري بنسبة تتراوح من 10:20%؛ باستعمال الأنسولين؛ كي يحققن أهداف معينة من نسبة السكر في الدم الخاصة بهن، فيقوم بعض الأطباء بوصف دواءً في الفم؛ لضبط معدله في الدم، بينما يفكر بعض الأطباء الآخرين؛ أنه يجب إجراء مزيدًا من الأبحاث؛ لثبوت درجة فاعلية وأمان الأدوية الفموية كالأنسولين؛ الذي يتم أخذه على هيئة حقن لقدرته على ضبط مستويات مرض السكري.

متابعتك للجنين بتركيز شديد

من أهم طرق تخليص الطفل من السكر، الذي ولد لأم كانت تعاني من معدل السكر الخطر للحامل، حيث تلعب جزءًا هامًا في خطة العلاج، يمكن للطبيب أن يتحقق من درجة نمو طفلك وتطوراته بصورة متكررة؛ من خلال استخدامه الألتراساوند، وهو يعد محلول طاقة فوق صوتي، أو يمكنه القيام بفحوصات أخرى، وفي حال لم يحدث المخاض في الميعاد المحدد للولادة، أو تمت في ميعاد مبكر، أو تعزيز طبيبك للولادة المبكرة؛ فان الولادة بعد الميعاد المحدد أو قبله، قد تزيد من فرص الخطر لحدوث مشاكل أو مضاعفات على صحتك أو لصحة طفلك.

متابعة جنينك بعد الولادة

سوف يطلب الطبيب من ما إذا كنتِ تعانين خلال فترة الحمل من الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل إلى إجراء فحوصات تحديد نسبته في الدم بعد الولادة مباشرةً، ومرة أخرى خلال الفترة من 6:12 أسبوع؛ للاطمئنان على عودة نسبة السكر إلى المستوى الطبيعي، وفي حال كانت التحاليل إيجابية، وفي الأغلب تكون كذلك، فسيطلب منك الطبيب إجراء فحوصات؛ كي يقيم خطر إصابتك بمرض السكري كل 3 سنوات على الأقل، وفي حال أثبتت الفحوصات المستقبلية، إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات مرض السكري، فتحدثي معه حول زيادة المجهودات؛ للوقاية منها والخضوع لخطة لضبط مستوى السكري.

التأقلم والدعم

نعي جميعًا أنه من مسببات التوتر لديكِ؛ أن تعرفي بأنك مصابة بمعدل السكر الخطر للحامل، والمعروف بتأثيره الكبير على حياة طفلك مستقبلاً، ولكن هناك الكثير من الخطوات التي يمكنها مساعدتك للحد من هذه المشكلة، والتي تقوم بدورًا هامًا في تقليل معدل السكر في الدم، مثل القيام بالأنشطة الرياضية بانتظام، وتناول الأغذية المحتوية على العناصر الغذائية بشكل كامل.

حيث يمكنهم المساهمة في تغذية طفلك، وضمان نموه وتطوره بشكل صحي، والحد من التوتر والإرهاق الذي تعانين منه؛ بل وتخفيفه، كذلك حمايتك من الإصابة مستقبلاً بالنوع الثاني من مرض السكري، كما أن هناك الكثير من التطورات الحديثة؛ خاصةً في مجالات التدخلات الطبية، العلاجات والفحوصات؛ التي ستستخدم للحماية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

تأثير الرضاعة الطبيعية على معدل السكر الخطأ للحامل

ينصح الأطباء جميع النساء بالرضاعة الطبيعية؛ وحتى المصابات بمرض سكري الحمل، لأن حليب الأم الطبيعي؛ يعد طعامًا مفيدًا وممتازًا لطفلك؛ فهي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، وتحميكِ من الإصابة بالنون الثاني من مرض السكري مستقبلاً، كذلك مساهمتها في تحسين ضغط الدم، كما أنها تحفز تقليل نسبة الإصابة بالبدانة ومرض السكري لدى الأطفال، فالاحتياجات الغذائية لها لا تزال مهمة لبناء أجسامهم.

الوقاية من التعرض لمعدل السكر الخطر للحامل

هناك بعض النصائح التي تضمن لكِ سلامة صحتك وصحة الجنين، ينبغي عليكِ اتباعها وأخذها في الاعتبار بشكل جاد، هذا إلى جانب ما يرشدكِ الطبيب بالقيام به، تعرفي على هذه النصائح إذا كنتِ تعانين من معدل السكر الخطر:

النصائح الرياضية

من المعروف أن الرياضة لها شأن كبير في منع خطر التعرض لمرض السكري، قومي بالاستفادي الكامنة من الرياضة، واتبعي الآتي:

  • تجنبي أداء التمارين الرياضية الصعبة والشاقة.
  • الحفاظ على وزن مثالي، والسيطرة عليه، فاكتساب الوزن بشكل سريه جدًا أو كبير جدًا خلال فترة الحمل، يرفع من خطر الإصابة بمعدل السكر الخطر للحامل.
  • احرصي على ممارسة التمارين الرياضية السهلة، التي لا تضر بصحتك أو صحة الجنين مثل رياضات المشي، السباحة، ركوب الدراجات واليوجا وغيرها.
  • قبل ممارسة الرياضة؛ عليكِ بتناول حصة من الكربوهيدرات ما يعادل 15 جرام، أو الفواكه قبل التمارين التي تدوم نصف ساعة.
  • تجنبي ممارسة التمارين الرياضية التي تعرضك للخطر مثل التزلج أو ركوب الخيل.
  • نظرًا لأن الأنسولين والقيام بالتمارين الرياضية؛ قد يسببان خفض السكر في الدم، فعليكِ ببقاء بعض أنواع السكر دائمًا معكِ مثل الحلوى الصلبة أو أقراص الجلوكوز.
  • في حال ممارسة الرياضة بعد تناول الوجبات الغذائية مباشرةً؛ فعليك تناول وجبة خفيفة بعد انتهاء التمارين.
  • إذا مارست الرياضة بعد الانتهاء من وجبة الطعام بمرور ساعة أو ساعتين، فينبغي عليكِ تناول وجبة خفيفة قبل ممارسة التمرين.

 النصائح الغذائية

إن اتباع نمط غذائي صحي يساهم في حماية الكثير من الأمراض وليس مرض السكري فقط، اتبعي الآتي:

 النصائح الغذائية

  • تجنبي الأطعمة الدسمة، المحتوية على كميات كبيرة من السكريات والدهون.
  • الابتعاد عن الوجبات السريعة التي تحتوي على أمراض تسبب الأذى للطفل والأم.
  • الإكثار من شرب الماء للحماية من الإمساك والالتهابات.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكر، والتي تسبب الزيادة في الوزن ومن الممكن أن تسبب الضرر للطفل.
  • يجب نزع جلد الدجاج قبل تسويته وتناول الصدر فقط.
  • اهتمي بتناول الأسماك عدد من المرات أسبوعيًا، فهو يحتوي على الأوميجا 3 و6؛ الهامة لصحة القلب.
  • تناولي البسكويت المملح؛ في حال شعورك بغثيان الحمل أو الدوار.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك بما يعادل 400 ميكروجرام في اليوم الواحد.
  • تجنبي تناول الحلويات، مع التحدث مع الطبيب بشأن هذا الموضوع، أو تحديد نسبة معينة حسب حالتك.
  • تمسكي بشكل أكثر بالبروتينات والأكلات الغنية بالدهون الصحية مثل المكسرات.
  • يمكنكِ تناول عناصر مسيطرة من عنصر الكربوهيدرات الصحي، كالخضراوات غير النشوية؛ كالفاصوليا، البقوليات ومنتجات الألبان التي تحتوي على الدسم بنسب قليلة.
  • اتبعي نظام غذائي صحي ومتوازن؛ غني بكل العناصر الغذائية التي تحتاجها الحامل والجنين خلال فترة الحمل؛ كما يمكنكِ تقسيمها من 6 الي 9 وجبات.
  • تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة فهي تزود الجسم بالألياف الغذائية، كما أنها غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الغذائية.
  • الحد من السكر المضاف، وابتعدي عن المشروبات السكرية حسب استطاعتك.
  • احرصي على تناول وجبة صغيرة مرة كل ساعتين في اليوم، ولا تعتمدي بشكل كبير على الوجبات الرئيسية فقط، وفي هذه الحالة يمكنك استبدال الفواكه والخضراوات الغنية بالسكر، وكذلك المشروبات السكرية.

الامتناع عن هذه العادات

كما هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها، يوجد بعض المحاذير التي ينبغي الابتعاد عنها، وهي كما يلي:

  • تجنبي النوم على البطن.
  • ابتعدي عن استمرارية الوقوف لفترات طويلة.
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول لأنه بعد أن يضر بصحتكِ سينتقل إلى طفلك وقد يؤدي إلى الإجهاض.
  • تجنبي حمل أشياء ثقيلة أو القيام بأنشطة متعبة لأنها تضر بالرحم.

إجراءات هامة للحفاظ على صحتك

تحسين الصحة العامة لجسم الحامل من أهم الأهداف التي يجب تحقيقها لنمو الجنين بشكل صحي من خلال الآتي:

إجراءات هامة للحفاظ على صحتك لتجنب الإصابة بسكر الحمل

  • المتابعة بصورة دورية مع الطبيب النساء والتوليد، ومتابعة النمو والتطورات التي تحدث للجنين كل فترة وسماع نبضه ودقات قلبه.
  • أخذ الراحة الكافية، ولا تعرضي نفسك للتعب والإرهاق.
  • تناولي الأدوية، التي يقوم الطبيب بوصفها في المواعيد المحددة.
  • استشارة الطبيب في إمكانية تناول المكملات الغذائية لتجنب حدوث فقر الدم عند الحامل، أو أي أدوية أخرى قد تؤثر على نسبة السكر.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الملح بشكل مفرط، واستبدال الملح بعصير ليمون.
  • إذا شعرتِ بزغللة أو دوخة أو صداع أو جوع أو غثيان، فلا تتناولي الوجبات الغذائية بشكل مباشر، وإنما كوب عصير أو ملعقة عسل، وبعدها بربع ساعة؛ يمكنكِ تناول الوجبة.
  • إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة وفقًا لما يقوله الطبيب.
  • حافظي على نظافتك الصحية، فأنتِ حتمًا معرضة للإصابة بأي عدوى، فاحرصي على جفاف المهبل بصورة دائمة.
  • استخدمِ الملابس القطنية بدلاً من الصناعية لتجنب الالتهابات ونمو الفطريات والبكتيريا.
  • ارتدي ملابس واسعة وحمالة صدر مناسبة ومريحة.

الجدير بالذكر أن إصابتك بمعدل السكر الخطر؛ قد يؤثر على الجنين سواء وهو يكبر بداخلك أو عند خروجه إلى الحياة، ولكن يمكنكِ التقليل من هذا الخطر الشنيع، باتباع الإرشادات والنصائح السابقة، والأهم من ذلك متابعة الطبيب جيدًا، ويجب أخذ الأدوية في مواعيدها المناسبة، ومراقبة نسبة السكر كل فترة بشكل جيد.

المصادر:

نييدك

إن إتش إس

بيرجنانسي بيرث بيبي 

زر الذهاب إلى الأعلى