نوع الجنين

معرفة نوع الجنين بالطرق العلمية والمنزليه، متى يظهر جنس الجنين؟

عندما تتأكدين من خبر حملك السعيد، أول ما تفكرين فيه بهذه اللحظة هل أنا حامل ببنت أم بولد؟؟، حيث أن معرفة نوع الجنين هو أهم ما يشغل الأم في بداية حملها، ولكن يمكنكِ التعرف على نوعه من خلال الكثير من الطرق المختلفة التي بعضها لم يثبت صحتها حتى الآن والبعض الآخر بواسطة موجات السونار في بداية الشهر الرابع، وسوف نقدم لكِ من خلال هذا الموضوع أهم المعلومات عن معرفة نوع الجنين، فتابعي معنا.

معرفة نوع الجنين

قديمًا انتشرت الكثير من الخرافات والإدعاءات القديمة بخصوص الطرق المختلفة لمعرفة نوع الجنين، ولكن بعض هذه المعلومات لم يتم إثبات صحتها حتى الآن، ولا يمكن تعميمها مع جميع الحوامل، ولكن العلم تحدث عن أربع وسائل أساسية في معرفة جنس الجنين، ولكن بالنسبة للعادات الأخرى المنزلية التي شاعت قديمًا، فمن الممكن تجربتها بدون أي قلق، لكونها لا تتسبب بأي أضرار لكِ ولجنينك.

طرق معرفة جنس الجنين علميًا

كما ذكرنا سابقًا بأنه لا يوجد غير أربعة طرق علمية أساسية للتعرف على نوع الجنين، ولكن بعض هذه الاختبارات غير متاحة للجميع من السيدات، حيث تجد بأنها قد تحمل مخاطر كبيرة للنساء، فبالتالي تتم بناءً على قابلية الحامل للقيام بها، ومن الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين ما يلي:

التصوير بالموجات فوق الصوتية

يتم استخدام الموجات فوق الصوتية للحصول على صورة تفصيلية للجنين والاطمئنان على المشيمة، حيث يتم استعمال موجات عالية التردد يفحص بها البطن والتجويف الحوضي، وهو من الأشياء الآمنة على الجنين وعلى الأم ولا تتسبب في أي ضرر لهما، ويتم عمل هذه الأشعة للاطمئنان على رأس الجنين وعلى نبض الجنين والأجزاء الأخرى من الجسم، كما أن الطبيب يقوم من خلاله بتحديد موعد الولادة ومعرفة هل الأم حامل بجنين واحد أو اكثر، كما يعرف من خلاله أيضًا معرفة جنسه ومكانه بالرحم، وعلى الرغم من أنه شديد الدقة في التعرف على جنسه، لكن من الممكن أن يخطيء في تحديد نوعه.

لمعرفة نوع الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية، يتم ذلك ما بين الأسبوعين ال18 حتى ال22، وبواسطتها يوضح نوع جنس الجنين من خلال الكشف عن الأعضاء التناسلية له، ولكن يجب أن تكون الزيجة في حالة جيدة تسمح بالتصوير الدقيق لها، كما أن وزن الأم قد يتسبب في عدم معرفة نوع الجنين، وذلك لكون الأنسجة بجسم الأم ذات عدد كبير وبالتالي قد تحمل ضباب عند التصوير.

التصوير بالموجات فوق الصوتية

من الممكن الكشف على جنس الجنين في وقت مبكر بدايةً من الأسبوع الثاني عشر، ولكن يكون أكثر دقة خلال الأسبوع العشرين، كما يوجد بعض الحالات التي تساعد الجهاز في معرفة جنس الجنين جيدًا من خلال تشريحه، عندما يكون حجم الجنين صغير جدًا أو كبير أو قلة السائل الأمنيوسي حوله، وعن الطريقة التي يقوم بها الطبيب في معرفة نوع الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية ما يلي:

تصوير الأعضاء التناسلية

قديمًا كان التصوير من خلال الموجات غير دقيق مقارنةً بالأيام الحالية، حيث يستطيع الطبيب المختص بالكشف عن وجود مؤشر القضيب الذكري من خلال التصوير، فإن كان ذلك موجودًا فقد يكون احتمال جنس الجنين يكون ذكر، على عكس عدم ظهور القضيب فيكون جنس المولود أنثى.

علامة همبرغر

عند ظهور هذه العلامة على الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية، فيكون احتمال كبير بأن جنس الجنين أنثى، وسميت بعلامة همبرغر نتيجة وجود البظر ما بين الشفرتين للبنت وبالتالي تشبه الهمبرغر.

علامة السلاحف

عندما تظهر هذه العلامة عند التصوير بالموجات فوق الصوتية، فتدل ذلك على أن جنس الجنين ذكر، وذلك لكون طرف القضيب الذكري ظاهرًا، ولكن إذا لم يستطيع الطبيب التعرف عليها فيلجأ لعلامة أخرى.

انتصاب القضيب الذكري للجنين

هذه معلومة لا يعرفها الكثيرين بأن القضيب الذكري يكون منتصب تمامًا مثل البالغين، فبالتالي يسهل على الطبيب التعرف على جنس المولود أثناء انتصابه ويكون ذلك خلال الشهر الرابع من الحمل. 

فحص الزغابات المشيمية وبزل السلى

يتم فحص جنس الجنين من خلال الزغابات المشيمية وبزل السلى، كما أن هذا الفحص يتميز بمعرفته للاضطرابات الكروموسومية عند الجنين في حالة إصابته بها، كما أنها تتميز بدقتها خلال الشهور الأولى من الحمل، وهما كالآتي:

فحص الزغابات المشيمية

من الممكن اجراء هذا الفحص بدايةً من الأسبوع الحادي عشر، وذلك من خلال إدخال إبرة في البطن أو بالمهبل بواسطة استخدام الموجات فوق الصوتية، ويتم من خلال هذه الإبرة إزالة جزء من المشيمة وفحصها بالمختبر.

بزل السلى

يتم فحصها بدايةً من الأسبوع الخامس عشر من الحمل، ويتم ذلك من خلال إدخال إبرة من البطن مع الأشعة فوق الصوتية ومن ثم أخذ كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي المحيط به الجنين، ويتم إرسالها للمختبر لمعرفة جنس الجنين.

الاختبار غير الغازي ما قبل الولادة

الاختبار غير الغازي ما قبل الولادة

يعرف هذا الاختبار باسم آخر يدعى فحص الحمض النووي، ومن خلاله تم الكشف على الحمض النووي التي تقوم المشيمة بإطلاقه في دم الحامل، ويتم إجراؤه بدايةً من الأسبوع التاسع من الحمل، وذلك للاطمئنان على الجنين في عدم إصابته بمشاكل اضطرابات الكروموسومات، وإذا أثبت بأن الجنين يحمل هذه المشاكل الكروموسومية، فيمكن التأكيد بذلك من خلال فحوصات الزغابات المشيمية وبزل السلى التي ذكرناها سابقًا، كما أن من خلال فحص الكروموسومات يمكن التعرف على جنس الجنين من خلال الكروموسوم Y، حيث أن وجود هذا الكروموسوم يدل على أن الجنين ذكر وعدم وجوده يدل على أنها أنثى.

كيف أعرف نوع الجنين من المنزل؟

يوجد الكثير من الطرق المختلفة غير العلمية التي لم تثبت صحتها حتى الآن، والتي اشتهرت قديمًا بين النساء في معرفة نوع الجنين من خلال بعض المكونات المنزلية، ويجب أن تعلمي بأن هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، ولكن يمكنكِ تجربتها بدون أي ضرر، حيث قد ظهر منها صحتها بنسبة كبيرة والبعض الآخر دل على خرافتها وهما كالآتي:

بيكربونات الصوديوم

من الطرق القديمة التي شاع استخدامها قديمًا في التعرف على جنس الجنين، ويتم عمل هذا الاختبار عن طريق إحضار كوب لجمع البول به، ومن ثم وضع بيكربونات الصوديوم في كوب آخر ويتم صب كمية صغيرة من البول على المادة ببطء، فإذا حدث فوران للبول فذلك دليل على أن الجنين ولد، وإذا لم يحدث أي تعكر فدليل على أنها أنثى.

الخط الأسود

يظهر على الحامل من ناحية الحوض خط أسود ممتد حتى السرة، كما أن البعض من الأمهات قد يمتد لديهم هذا الخط من الحوض لأعلى الصدر، وتقول المعتقدات القديمة بأن الخط إذ كان ممتد للأعلى فذلك دليل على الحمل بولد، وإذ كان ممتد للسرة فتكون أنثى.

شعور الأم

تقول الأساطير القديمة بأن الحامل تستطيع التنبؤ بنوع حملها من خلال حدسها، ولكن هذه النظرية غير صحيحة على الإطلاق ولا يوجد لها أساس من الصحة، ضعيها في اعتباركِ ولا تشغلي نفسكِ بمثل هذه الخرافات.

وزن الأب

في القدم كان يعتقد بأن وزن الأب إذا زاد أثناء حمل الأم، فذلك دليل على حملها بولد، وعلى العكس إذا لم يحدث له زيادة فذلك دليل على أنها أنثى، ولا يوجد أي دليل على هذه الإدعاءات ولا يمكن الأخذ بها.

التقلبات المزاجية

تتحدث الأساطير القديمة بأن كثرة التعرض للتقلبات المزاجية بالنسبة للأم دليل على الحمل بأنثى، وعلى العكس إذا لم تتعرض للتقلبات النفسية، فذلك دليل على أنه ذكر، وهذه المعتقدات ليست لها دليل من الصحة.

استخدام الكلور

من الطرق القديمة المشهورة في معرفة نوع الجنين، وهي عبارة عن وضع كمية صغيرة من مادة الكلور على كوب البول، فإذا تسبب في عمل رغوة قوية للبول، فذلك قد يدل على أن الزيجة ذكر، وإذا لم تحدث رغوة قوية فدليل على أنها أنثى، وهذه المعلومة ليست لها أي أساس من الصحة.

الملفوف الأحمر

من المعتقدات القديمة أيضًا، وهي عبارة عن غلي الملفوف الأحمر على النار لمدة لا تقل عن 12 دقيقة، ومن ثم إحضار البول في كوب مناسب وإضافة ماء الملفوف إليه، فإذا حدث تغير للون البول ومال للون الداكن، فذلك دليل على أن الزيجة أنثى، وإذا كان لون البول مائل للوردي الفاتح فدليل على أنه ذكر.

الحليب

من الطرق السائدة والمشهورة منذ القدم، وهي عبارة عن إحضار ماء في كوب مناسب ومن ثم تقوم الحامل بإنزال اللبن من ثديها على الكوب، فإذا سقطت نقطة اللبن في الكوب سريعًا، فذلك دليل على أن الجنين ذكر، وإذا سقطت ببطء فذلك دليل على أنها أنثى.

شكل البطن للحامل

شكل البطن للحامل

كان يعتقد قديمًا بأن شكل بطن الأم دليل على جنس الجنين، حيث إذا كانت بطن الحامل مرتفعة فقد يدل على أنها حامل بأنثى، وإذا كانت منخفضة ومتجهة للأسفل فذلك دليل على أن الجنين ذكر، كما أن نوع الطعام التي تشتهيه الأم، من الممكن أن يدل على نوعية الجنين، فإذا كانت تشتهي للموالح فقد يكون ذكر، أما إذا كانت تشتهي للسكريات فقد يدل على أنها أنثى، وتعد هذه المعتقدات ليست لها أي أساس من الصحة، ولا يجب وضعها في الاعتبار لمجرد إيمان القدماء بها. 

طريقة قبائل المايا

قامت قبائل المايا بالتعرف على جنس الجنين من خلال الحسابات الرياضية، وذلك من خلال تحديد عمر السيدة ومن ثم وقت حدوث الحمل وسنة حدوثه، فإذا كانت جميع الأرقام الخاصة بالعمر والسنة فرديان أو زوجيان فقد يدل على أن الجنين أنثى، أما إذا كان أحدهما فردي والآخر زوجي فقد يدلان على أن الزيجة ذكر.

شهور الوحم

يوجد بعض النظريات القديمة التي تتحدث عن أعراض الوحم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، إذ أن الحامل التي تعاني من أعراض شديدة من تقيؤ وغثيان كل صباح، فقد يدل ذلك على أنها تحمل جنس الأنثى، وذلك لكون الحمل ببنت يرفع من مستوى الهرمون بالجسم، وبالتالي يزيد من شهور الوحم ولكن يتم عمل الكثير من الدراسات والأبحاث المختلفة حول هذه النظرية ولم يتم التأكد من صحتها.

اختبار نوع الجنين من الصيدلية

بعض الأمهات والآباء لا يطيقون الانتظار للتعرف على جنس جنينهم، وبالتالي قد يذهبون للصيدلية لشراء مجموعة التنبؤ بجنس الجنين، وهذه المجموعة تعمل كالآتي:

  • هذه المجموعة مكونة من فحصين، فحص الدم والبول.
  • قد يوضح فحص البول جنس الجنين من خلال هرمونات موجودة به.
  • ويتم إرسال فحص الدم للمعمل للتعرف على الحمض النووي.

يجب أن تعلمي بأن هذه الفحوصات قد لا تكون دقيقة في كثير من الأحيان، وبالتالي لا يجب الاعتماد عليها.

حدقة العين

يوجد اعتقاد قديم بالتعرف على جنس الجنين من خلال التحقيق في حدقة العين، وذلك لا يكون صحيحًا على الإطلاق، حيث أن معظم الحوامل يصبن بمشاكل بصحة العين، فهذا الاعتقاد ضعيف للغاية.

نبضات القلب

يوجد اعتقاد سائد قديم بأنه يمكن التعرف على جنس الجنين من خلال عدد نبضات قلبه في الدقيقة الواحدة، إذ أن الطبيب يقوم بفحص نبضات قلب الجنين خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وعندما يوضح بأن عدد نبضات الجنين أقل من 140 نبضة بالدقيقة الواحدة، فقد يدل على أن المولود ذكر، وإذا زادت عن 140 نبضة في الدقيقة، فذلك دليل على أنها أنثى، لكن معظم الدراسات الطبية أوضحت بأنه لا يوجد أي علاقة ما بين عدد نبضات الجنين وجنسه، وبالتالي لم يأخذ هذا الاعتقاد من قبل الأطباء في الحسبان.

اعتقاد الفراعنة

هل تعلمين بأن الفراعنة كانوا يمتازون في جميع المجالات المختلفة، كما أنهم كانوا يعلمون جنس الجنين من خلال استخدام القمح أو الشعير، من خلال صب النساء لبولهم فوق حبوب القمح والشعير، فإذا رأت بأن نبات الشعير هو من أنبت في الأول فيكون الجنين أنثى، أما إذا نبت القمح أولًا فذلك دليل على أنه ذكر، وتعد هذه الطريقة هي الأقرب للصحة بنسبة تتعدى ال80%.

الخيط والخاتم

هي من الطرق المسلية المضحكة التي يمكنكِ استخدامها بغرض التسلية فقط، وليست لها أي دليل على الصحة، ويتم استخدامهم كالآتي:

  • عليكِ بربط خاتم زفافك بخيط، ومن ثم وضعه على بطنك بدون أن تحركيه حتى تستطيعين تحديد نوع الجنين.
  • إذا رأيتِ بأن الخاتم يتحرك يمين ويسار فذلك يدل على أن الجنين ذكر.
  • أما إذا تحرك على شكلة دائرة فذلك يدل على أنها أنثى.

طريقة نوم الأم

طريقة نوم الأم

كان يعتقد قديمًا بأن طريقة نوم الأم قد تدل على نوع جنينها، ولكن ذلك غير صحيح على الإطلاق، فالحامل تبحث عن أي طريقة للنوم مما تعاني منه من تعب ووهن، حيث أن هذا الاعتقاد يقول بأنكِ إذا كنتِ تنامين على جنبك الأيمن دائمًا، فذلك دليل على أنكِ حامل بأنثى، وإذا كنتِ تنامين دائمًا على جنيك الأيسر، فذلك دليل على أنكِ حامل بذكر.

حجم الثدي

يعتقد قديمًا بأنه يمكن معرفة نوع الجنين في المنزل من خلال حجم الثدي، فالحجم الصغير والحلمات الداكنة قد تدل على أن الجنين ذكر، أما الثدي الأكبر فدليل على أنها أنثى، ولكن الحقيقة بأن زيادة الهرمونات المفرزة من المبيض والمشيمة وهرمون تحفيز الخلايا الصبغية هي من تتسبب في وجود أماكن داكنة بجسم الأم ولا يوجد علاقة بينها وبين جنس الجنين.

صحة الشعر والجلد

من المعتقدات القديمة بأن الحامل إذا كانت تعاني من مشاكل تدهور صحة الجلد والشعر، فقد يدل على أن الجنين أنثى، وأن عدم وجود أي تغير في شكل البشرة أو صحتها يؤكد على أن الجنين ذكر، وتعد هذه الآراء غير صحيحة على الإطلاق، حيث إن التغيرات الهرمونية هي من تؤدي لهذه المشاكل بهما، وليست نوع الجنين.

معرفة نوع الجنين من آخر دورة

اعتقد الصينيون قديمًا منذ 700 عام بأن تحديد جنس الجنين يكون عن طريق عمر الأم وتاريخ آخر دورة شهرية، ومن ثم يتم الكشف عن جنس الجنين، ولكن يجب العلم بأن هذه الطريقة هي من الطرق غير العلمية على الإطلاق ولا تتعدى صحتها ال50%.

معرفة نوع الجنين من البول

يعتقد قديمًا بأن لون البول قد يوضح جنس الجنين، وذلك لكون لون البول الباهت يدل على الحمل بأنثى، والبول الزاهي قد يدل على الحمل بولد، ولكن الحقيقة العلمية لهذا الاختبار بأنه خرافة وذلك لكون لون البول ناتج فقط من الطعام والمشروبات التي تتناولينها ودرجة الرطوبة بالجسم.

آلام الظهر

لا يوجد أي علاقة ما بين آلام الظهر ونوع الجنين، وذلك لكون وجع الظهر يصدر نتيجة التقاء الحوض بالعمود الفقري، كما أن تعرض الأم لزيادة الوزن والتغييرات الهرمونية التي تمر بها قد تتسبب في تعب الظهر.

الإفرازات المهبلية

من الممكن أن توضح الإفرازات المهبلية جنس الجنين، حيث أن الروائح الشديدة لهذه الإفرازات قد يدل على الحمل بأنثى باختلاف الحمل بذكر، فإن هذه الروائح بسيطة وتكاد تكون منعدمة، ولكن يجب أن تعلمي بأن هذه الفرضية ليست لها أي أساس من الصحة.

شكل الأم

من الممكن أن تظهر لكِ مرآتك معرفة نوع الجنين التي تحملينه، حيث إذا ظهر عليكِ وجود بشرة دهنية مصاحبة لحبوب الشباب، فذلك قد يكون دليل على الحمل بأنثى، وعلى العكس إذا كانت بشرتك صافية لا يوجد بها أي مشاكل فقد يكون جنس الجنين ذكر.

منبت الشعر

يعتقد بأن نوع الجنين يتحكم في ظهور شعر الجسم للأم، حيث أن الجنين الذكر يسمح بإنبات شعر القدمين للحامل، على عكس الجنين الأنثى الذي يمنع نمو الشعر في جسم الأم، ويعد هذا الاعتقاد خاطيء، وليس له أي أساس علمي. 

الملح

وفقًا للمعتقدات القديمة بأنه يمكنكِ معرفة نوع الجنين من خلال وضع بعض الملح على صدرك في الليل قبل النوم، وفي الصباح إذا كان الملح رطب فذلك دليل على أن الجنين أنثى، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ لكون حبيبات الملح سوف تسقط ولم تجدينها في الصباح.

أسئلة شائعة عن الوحام

يوجد الكثير من الأسئلة الشائعة التي تدور في ذهن الأم دائمًا ولا تعلم الإجابات الصحيحة لها، حيث كثيرا ما يتم الرد على الأسئلة بأشياء خرافية قديمة، وهي ما سوف نعرضها لك للتعرف على المعلومة بشكل صحيح، وهي كالآتي:

هل عدم تقبل رائحة الزوج أثناء الحمل لها علاقة بنوع الجنين؟

يجب أن تعلمي بأن التعرض لكره رائحة الزوج أو العطور بشكل عام ناتج عن الاضطرابات الهرمونية، وذلك بسبب ارتفاع حاسة الشم لدى الحامل، مما يؤدي لسرعة الغضب والإرهاق الشديد، وليست لها علاقة بنوع الجنين.

هل عدم تقبل أكل الدجاج أو اللحم أثناء الحمل له علاقة بنوع الجنين؟

هل عدم تقبل أكل الدجاج أو اللحم أثناء الحمل له علاقة بنوع الجنين؟

انتشر قديمًا بأن السيدة إذا لم تتقبل أكل اللحم الأحمر أثناء حملها، فذلك دليل على أن نوع الجنين أنثى، وإذا كانت غير متقبلة لتناول الدجاج فاحتمال يكون ذكر، وهذه المعلومة حتى الآن لم يقوم العلم بتأكيدها.

هل كره تناول الشاي والقهوة أثناء الحمل دليل على نوع الجنين؟

ينتشر بين الحوامل بأن كره تناول الشاي والقهوة قد يدل على أن جنس الجنين أنثى، ولكن لم يثبت العلم أي من هذه المعلومة على الإطلاق فلا داعي لتصديقها.

متى يظهر جنس الجنين

تجد أن بعض الآباء يتساءلون دائمًا متى يمكن معرفة نوع الجنين؟، خاصةً إذا كان الحمل الأول لهما، حيث يمكن معرفة نوع الجنين من خلال فحص الموجات فوق الصوتية في الأسبوعين ال16 ل20، حيث أن وضعية الجنين خلال هذه الأسابيع تمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع الجنين.

كما يمكن معرفة نوع الجنين من خلال السونار رباعي الأبعاد في نهاية الشهر الثالث من الحمل، ويجب أن يتأكد الطبيب من جنس الجنين قبل الإفصاح لوالديه حتى لا يصبن بالإحباط، كما أن الحامل يجب أن تعلم بأنه قد يظهر نسبة خطأ عند فحص نوعه وذلك قد يكون بسبب الحبل السري أو عدم اكتمال الأعضاء التناسلية.

قدمنا لكِ سيدتي كل ما يخص سؤالك عن كيفية معرفة نوع الجنين، ولكن ننصحك بعدم الإنشغال بهذا الأمر واستمتعي فقط بالتحضير له، والتخطيط لكيفية تربيته والشوق لسماع كلمة ماما، والأهم من ذلك التضرع لله في إتمام حملك على خير والرزق بالذرية الصالحة التي تقر عينيكِ.

المصادر:

إن سي بي أي

بامبد

ناتشورال

زر الذهاب إلى الأعلى