نزيف بعد الولادة | أسبابه، متى يكون طبيعياً؟ ومتى يحتاج إلى العلاج؟
الكثير من التغيرات الجسدية بجسم المرأة تبدأ بالحمل ولا تنتهي بالولادة، منها ما هو طبيعي ومنها غير ذلك، لذا سينصب حديثنا اليوم عن نزيف بعد الولادة والمقصود الحقيقي به، وما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه وإيقافه بأسرع الطرق؟ فلا داعي للقلق، فنحن معك بكل مراحل حياتك المختلفة خطوةً بخطوة، وسنقدم لكِ كل ما يهمك حول هذا الموضوع، لذا كوني معنا لنهايته.
ما هو نزيف بعد الولادة؟
يعرف نزيف الولادة بأنه الفقد الكبير للدماء عقب عملية المخاض، لما يقارب 500 سنتيمتر مكعب أو يزيد بالولادة الطبيعية، بينما يصل لنحو 1500 سنتيمتر مكعب بحالات الولادة القيصرية، خاصةً تلك المتكررة، وهو ما يجعل هناك ضرورةً لمحاولة الحد من كمية النزيف الغزير للدماء.
أنواع نزيف ما بعد الولادة
ينقسم نزيف ما بعد الولادة إلى نوعين، ويختلفا عن بعض بوقت الظهور وارتباطه بوجود بعض الأمراض، ويعتبر النوع الأول أكثر شيوعاً بين الكثيرات من السيدات عن النوع الثاني، وإليكِ الآن هذين النوعين بالتفصيل:
النزيف المبكر
يأتي النزيف المبكر بعد الولادة مباشرةً أو خلال 24 ساعة من حدوثها، فالغالب بحالات نزيف بعد الولادة هو النزف المبكر، فهو أكثر شيوعاً وارتباطاً بوجود بعض الأمراض بدرجة كبيرة، ويعتبر التقييم للنزيف من الأمور الصعبة التحديد، حيث تعتمد بشكل أساسي على التقييم الذاتي.
لذا لا يتم تشخيص النزيف المبكر بأغلب الحالات، والتي تصل لنحو 50%، وهناك الكثير من الطرق المساعدة على تشخيصه منها نسبة الهيموجلوبين، أو الحاجة لنقل الدم، وبالاعتماد على هذه الطرق تكون نسبة التعرض للنزيف لـ الولادة الطبيعية نحو 4%، بينما تصل بحالات الولادة القيصرية لنحو 6%.
النزيف المتأخر
يحدث النزيف المتأخر بعد يوم أوحتى الستة أسابيع من الولادة، وهو أقل شيوعاً عن النزيف المبكر، ويحدث نتيجة للتلوث بالرحم أو النقص بتقلصاته، أو وجود بقايا المشيمة و الدماء المتخثرة بعد الولادة، ولا يرتبط وجوده بوجود الأمراض مثل النزيف المبكر، لكنه قد يميل ليصبح نزيفاً مزمناً.
أعراض النزيف بعد الولادة
من الطبيعي النزول للدم بعد الولادة سواءً الطبيعية أو القيصرية، فما الفرق بين دم النفاس والنزيف؟ الحقيقة أن هناك الكثير من الأعراض التي تميز النزيف بشكل واضح، حيث تأتي أعراض نزيف النفاس بالشكل الآتي:
- وجود آلام وتورم بالمهبل، كنتيجة طبيعية للورم الدموي.
- هبوط ملحوظ في مستوى ضغط الدم.
- سرعة ضربات القلب والتنفس.
- التشوش بالرؤية، والمنظر الضبابي والضعف بالجسم بشكل عام.
- قطع دموية كبيرة نسبيًا بدم النفاس.
- الشعور بالدوار والغثيان، والتي قد تصل للإغماء، مع وجود قشعريرة أو رعشة بالجسم.
- تدفق بالدم لا يقل مع الوقت، مع قلة التبول، وزيادة التعرق.
- ظهور اللون الأزرق بالأطراف، ووجود حالة من التوتر والقلق.
- آلام الحوض والبطن إثر الإصابة المتسببة بالنزيف، أو انفصال المشيمة.
- الحاجة لتغير الفوط الصحية أكثر من مرة بالساعة الواحدة.
أسباب النزيف بعد الولادة
قد يظهر دم النفاس على غير حالته وحجمه الطبيعي ببعض الأحيان، وهو ما يسمى بالنزيف، حيث تفقد به المرأة مقداراً كبيراً من الدم، سواءً بـ الولادة القيصريه أم الطبيعية، وله الكثير من الأسباب التي تخرجه عن كونه عرضاً طبيعياً يقل مع الوقت، إلى عرضاً مرضياً يحتاج إلى العلاج، وهي أسباب نوجزها لكِ فيما يلي:
الرحم المقلوب
أحياناً يكون الرحم المقلوب من أسباب نزيف الرحم بعد الولادة، وهذا بنسبة ضئيلة جداً تصل لحالة واحدة بين كل 2000 حالة، والذي غالباً ما يصاحب الكثير من الأعراض والمسببات الأخرى، مثل الهبوط بضغط الدم، والآلام بالبطن الناتجة عن وجود بعض القصر في الحبل السري، أو الضعف بالرحم، أو وجود التصاق غير مألوف بالرحم، وهو من الحالات التي إن حدثت تسبب النزف الشديد، لكن يمكن للطبيب تعديل هذا بشكل طبيعي وناجح.
تمزقات الرحم
قد تتعرض بعض النساء لزيف بعد الولادة إذا خضعت للولادة الطبيعية بعد القيصرية، وهو ما يتسبب بالكثير من الأحيان في تمزق أنسجة الرحم، أو في قناة الولادة، مسبباً النزيف، وهي من الحالات نادرة الحدوث والتي تحدث لسيدة واحدة من بين 500 سيدة، وتعتبر هذه الحالة من ضروريات التدخل الجراحي والولادة القيصرية، وفي الحالات السيئة النادرة قد يتسبب عدم قدرة الأطباء على إيقافه في استئصال الرحم كطريقة لإنقاذ الأم.
مشاكل المشيمة المحتبسة
تعد مشكلات المشيمة أحد أهم أسباب النزيف بعد الولادة الطبيعية، وأهمها وأبرزها حالات الاحتباس، والتي تنشأ من عدم قدرة الرحم على طرد المشيمة خارجاً أثناء عملية الولادة، وهو ما يؤدي إلى خروج الكثير من الدم، ويستلزم التدخل الطبي لتنظيف الرحم تماماً من أي بقايا ومواد عالقة ومتراكمة به.
وهن الرحم
تعد حالة الرحم الصحية أحد أهم الأسباب المؤثرة في حدوث نزيف بعد الولادة من عدمه، حيث قد يتسبب الضعف العام بالرحم في عدم قدرته على الانكماش، والانقباض والعودة للحجم الطبيعي قبل حدوث الحمل.
إصابات الولادة وتخثر الدم
نادرًا ما قد يتسبب خروج الجنين في حدوث بعض الإصابات بالمهبل، أو عنق الرحم، أو أحد الأعضاء التناسلية، أو استخدام الملاقيط بالولادة أو الخروج السريع للجنين، كما قد يتسبب نسبة تخثر الدم المنخفضة في النزيف، في حال وجود بعض الأمراض الوراثية أو المؤدية للنزيف.
وجود أورام
قد يتسبب وجود بعض الأورام بالجهاز التناسلي في النزيف، حيث يحدث الكثير من التكتلات الدموية غير القادرة على الخروج خارج الرحم، مما يسبب الكثير من الألم بالتبول، وقد يستحيل ببعض الحالات، وهو ما يتطلب نقل الدم الفوري للمريضة، وقد تنشأ هذه التكتلات بتجاويف البطن فيكون الخيار الجراحي بشق البطن والتخلص منها ضرورةً ملحة.
الولادة القيصرية
تعتبر الولادة القيصرية من العمليات الجراحية الكبرى، لذا يعتبر حدوث النزيف بها أو بعدها أمراً وارداً، خاصةً عند التعرض لبعض المضاعفات، أو المعاناة من بعض الأمراض المساعدة على وجوده مثل تخثر الدم، وهو من أهم أسباب النزيف بعد الولادة القيصرية.
الجدير بالذكر أن نحو 6% من حالات الولادة القيصرية يتعرض للنزيف بالفعل، لكنه مختلف الحدة، وغالباً ما يكون سهل العلاج باللجوء إلى الطبيب، فالكثيرات من النساء يتممن مرحلة الشفاء التام بعد الولادة بفترة قصيرة بعد نقل الدم، والتغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، والبدء بالمكملات الغذائية ومن أبرزها الحديد.
الفئات الأكثر تعرضا لخطر نزيف بعد الولادة
يعتبر نزيف بعد الولادة من المخاطر التي قد تتعرض لها بعض السيدات على اختلاف نوع الولادة، غير أن هناك بعض الفئات منهن أكثر عرضةً للإصابة به دون غيرها من النساء، ذلك لوجود بعض الأعراض والمسببات ومنها ما يلي:
- الأصابه بـ تسمم الحمل والارتفاع بمستويات ضغط الدم.
- الولادات القيصرية والمتعسرة.
- الحمل بأكثر من جنين.
- التعرض السابق لنزيف الولادة، أو المشكلات المتسببة به.
- التأخر في الإنجاب لما بعد سن الأربعين.
- إنجاب طفل كبير الحجم بالسابق، يصل وزنه نحو أربعة كيلو جرام.
- التعرض لارتفاع درجات الحرارة بالمخاض.
- مضاعفات البنج الكلي.
- مشكلات بـ تخثر الدم عند الحامل، أو تناول الأدوية الخاصة به.
نزيف بعد الولادة القيصرية
تشير الكثير من الدراسات حول نزيف بعد الولادة القيصرية إلى ارتفاع نسبة تعرض الكثيرات من النساء له بنسبة أكبر بكثير من الولادات الطبيعية، كما قد يتسبب به المخدر الكلي عند إجراء العملية، كذلك قد يتعرضن إلى نزيف جرح العملية القيصرية، وهو ما يتسبب به العمل الشاق بعد الولادة، وحمل الأوزان الثقيلة، وعدم اللجوء للراحة لوقت كافٍ، وهو من الحالات التي تستلزم استشارة الطبيب على الفور.
أسباب النزيف بعد الولادة بشهرين
الطبيعي بفترة النفاس أن يبدأ تدفق الدم بشدة معينة، ثم يبدأ تدريجياً بالانخفاض بهذه الحدة، إلى أن يختفي تماماً، لكن استمراره إلى ما بعد الأربعين أو حدوث نزيف حاد من الأمور التي ينبغي اللجوء إلى الطبيب من أجلها لتحديد السبب، ووصف العلاج خاصةً عند مصاحبته لهذه الأعراض:
- الشعور بالغثيان، الدوخة، وجود رعشة وربما إغماء.
- عدم وضوح الرؤية، وتسارع ضربات القلب، والشعور بالضعف بوجه عام.
- اشتداد النزف ونزول قطع دموية كبيرة بحجم البرقوق.
الخيارات الطبية لوقف النزيف الحاد بعد الأربعين
يعتبر النزيف الحاد من أخطر ما قد تتعرض له المرأة خاصةً بعد مرورها القريب بمرحلة الولادة، فإذا كان النزيف بعد مرور الأربعين يوماً من الولادة، فغالباً ما يصف لكِ الطبيب بعض الأدوية التي لابد من تناولها بانتظام، أو القيام ببعض الإجراءات الهامة، ومن أهمها ما يلي:
- وصف مضادات النزيف عن طريق بعض الحقن.
- إزالة بقايا المشيمة المحتبسة في الرحم، وتنظيف الرحم بشكل كامل عن طريق عملية الكحت.
- وصف بعض أنواع المضادات الحيوية خاصةً عند وجود الإفرازات الصديدية.
- الأوكسيتوسين وهو من أهم العناصر المساعدة على انقباض عضلات الرحم، ووقف النزيف.
نصائح هامة بفترة النفاس
عندما يتعلق الأمر بوجود دم النفاس فإن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي التنبيه عليها، والنصح بها، خلال الأسابيع التالية للولادة بنوعيها، وهذه أهم الأمور التي يجب عليكِ مراعاتها وإدراكها بهذه المرحلة الهامة:
- البعد التام عن العلاقة الزوجية حتى الانقطاع التام للدم، أو لست أسابيع بعد الولادة.
- استخدام حبوب منع الحمل الموصي بها من الطبيب، حيث تبدأ الإباضة من جديد بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- استشارة الطبيب عند تغير رائحة الدم، والتي غالباً ما تشبه رائحة الإفرازات بأيام الدورة الشهرية.
- التناول للغذاء الغني بالعناصر الغذائية والحديد مثل اللحوم، السبانخ، الخضراوات، العدس، اليقطين والمأكولات البحرية.
علاج نزيف بعد الولادة
لعلاج نزيف ما بعد الولادة الكثير من الخطوات التي تختلف من سيدة لأخرى، والتي يتم بها الاستعانة ببعض الأدوية المساعدة على وقف الدم، والقيام بالإجراءات التي تعوضك الفقد للدماء مثل نقل الدم، وإجراء التدليك اليدوي كطريقة فعالة في الحد من النزيف، كما يتم فحص ضغط الشرايين بالرحم، كطريقة مهمة طبياً في علاج نزيف بعد النزيف، المهم هنا أن نذكركِ بضرورة اتباع التعليمات الطبية، والانتظام بتناول الأدوية بالمواعيد المنتظمة، مع المساعدة على تعزيز فعالية الأدوية بالكثير من أنواع الأعشاب والوصفات الطبيعية التي نذكرها لك لاحقاً بهذا الموضوع.
علاج النزيف بعد الولادة بالأعشاب
الكثير من الطرق الطبيعية المعتمدة على أنواع من الأعشاب الشهيرة والمجربة قد تساعدك على الحد من تدفق الدم والنزيف (إضافةً إلى العلاج الدوائي ومكملات الحديد)، فالكثير من الأعشاب مميزةً جداً في دعم صحة الرحم، والمساعدة على عودته للعمل بطريقة طبيعية، وتعتبر هذه الأعشاب أشهر الأنواع المستخدمة في علاج نزيف بعد النفاس:
الحلبة
تعد الحلبة من أهم الأعشاب والمشروبات الرائعة والشهيرة الاستخدام خاصةً للنساء، حيث تعمل على تنظيم الهرمونات، وتنظيف الرحم بشكل كامل بعد الولادة، كما أن لها دوراً كبيراً في الحد من تدفق الدم بعد الولادة، والحد من كمية الدم، وترجع أهمية الحلبة إلى احتوائها على الكثير من المركبات الإستروجينية الهامة جداً للحفاظ على صحة المرأة.
عشبة رجل الأسد
تعرف عشبة الأسد بالكثير من الأسماء، منها عشبة عباءة السيدة، وهي من المشروبات المفيدة جداً للحد من غزارة الطمث، وتدفق الدم بعد النفاس ومعالجة النزيف، وبها الكثير من المواد الفعالة في الحد من التشنجات بالرحم، كما تحتوي على الكثير من المواد المسكنة للألم، والمضادة للالتهاب مثل السالسليك والكيرسيتين.
كف مريم
تعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب الرائعة والمستخدمة مع الكمون في الحد من غزارة الدم في نزيف بعد الولادة، والوقاية من نقص الحديد بالجسم وعدم التعرض للضعف العام، لذا يعتبر تناولها من الطرق الآمنة والسهلة في علاج النزيف.
عشبة كيس الراعي
تفقد المرأة القدر الكبير من الدم والذي يصل لنحو 500 ملليلتر بعد الولادة، لذا تستعين بالكثير من الأعشاب والطرق الطبيعية للحد منها وعلى رأسهم هذه العشبة، والتي تعمل على التقليل والحد من النزيف، حيث تشير الكثير من الدراسات إلى انخفاض معدل خسارة الدم بالنفاس للسيدات المتناولات له، عن غيرهن من الأخريات، لكن ينبغي تحديد الجرعات الآمنة للاستخدام من قبل الطبيب.
القرفة
تعتمد الكثيرات من النساء على المشروبات العشبية للحد من النزيف، وتعتبر القرفة من أشهرها على الإطلاق، حيث تعمل على تعزيز انقباض الرحم، وتنظيفه والحد من آلام الحوض والرحم ومعالجة الشقوق والجروح بعد الولادة، وهي من المشروبات الآمنة التناول تماماً، لذا ينصح بشربها بشكل يومي.
الزنجبيل
من أهم الأعشاب التي تحد من غزارة الدم بالنفاس ونزيف بعد الولادة، وهو من المشروبات العشبية الرائعة والمعروفة بقدرتها على تنشيط الدورة الدموية، ومحاربة الالتهابات المتنوعة، كما يعمل على تنقية الجسم من السموم وتنظيف الرحم وعودته لوضعه الطبيعي، وسهولة التئام الجروح والتمزقات بعد الولادة.
خلطات عشبية أخرى
الكثير من الخلطات العشبية الأخرى قد تساعدكِ في الحد من النزيف مثل خلط عقد متاع القصب مع القليل من ماء الورد، والشرب على الريق، كما يمكنك شرب مسحوق لب التمر الهندي، أو استخدام مغلي قشر الرمان كغسول مهبلي، أو الخلط لست وثلاثين جراماً من البقدونس والكرفس بنسب متساوية، مع الغلي حتى تمام الذوبان والتصفية والشرب ثلاث مرات يومياً، كما يمكن الشرب للنشا بخلط نحو ملعقتين منه بكوب من الماء البارد والشرب مرتين باليوم لمحاولة الحد من النزيف.
علامات خطورة نزيف بعد الولادة
قد يكون نزيف بعد الولادة طبيعياً في بعض الحالات نظراً لكمية الدم المتدفقة خارج الرحم، والتي تعد سهلة الإيقاف والسيطرة عليها، وقد يكون للنزيف الكثير من الأنواع والمستويات، لكن أخطرها ما قد يصاحب الأعراض التالية:
- الشحوب الشديد بالوجه.
- الشعور بالغثيان، الدوار والرغبة بالتقيؤ.
- انخفاض ملحوظ بدرجة حرارة الأطراف.
- سرعة ملحوظة بضربات القلب.
ختاماً فإن نزيف بعد الولادة يعتبر طبيعياً أو مشكلةً تحتاج إلى التدخل الطبي والدوائي، ذلك حسب الكمية المتدفقة والأعراض المصاحبة له، كما يجب علينا أن نؤكد على ضرورة ترك الحكم في هذا للطبيب المختص بالمتابعة لعدم تعرضكِ لأيٍ من الأخطار، كما يمكن المساعدة في الحد منه بالكثير من الطرق الطبيعية والأعشاب المفيدة التي قدمناها لكِ عبر هذا الموضوع، لتتمكني من وقفه نهائياً، والمرور الآمن من مرحلة ما بعد الولادة، والتمتع بصحة جيدة ومعافاة تامة.