أمراض الحمل والولادة

هرمون الحمل | ما هو أهم النسب الطبيعية له؟

إذا ما تعرفنا على وظائف هرمون الحمل، فسندرك أهميته الكبرى ونحرص على الاطمئنان على نسبته في جسم الحامل منذ العلم بخبر حملها، فهذا الهرمون قد ظلم في أوساطنا عندما تعاملنا معه على أنه جالب المتاعب للحامل وهو السبب في المشاعر السلبية التي تداهمها من وقت لآخر أثناء الحمل، ولكن حان الوقت للتعرف على وظائفه الحيوية وقيمته الحقيقية خلال السطور أدناه.

ما هي هرمونات الحمل؟

هرمونات الحمل هي هرمونات تقوم المشيمة بإنتاجها وتسمى علميًا بهرمونات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، تستمر المشيمة في إنتاج هذه الهرمونات على مدار فترة الحمل، حيث أنها المسؤولة عن تحفيز المبايض لإنتاج معدل أعلى من هرموني البروجسترون والإستروجين اللذان يعملان على تثبيت الحمل والحفاظ عليه وإكمال نموه لحين موعد الولادة.

أهمية هرمون الحمل

لهذا الهرمون أهمية كبيرة وأدوار كثيرة يقوم بها على مدار فترة الحمل، وليس كما يعتقد البعض منا أنه يظهر في جسم الحامل ويرتفع ليصيبها بالمتاعب والآلام ويفقدها الشعور بالراحة،  وفيما يلي ذكره تكمن أهمية هذا الهرمون:

  • يحتفظ بالجسم الأصفر الذي يحفز إفراز هرمون البروجسترون المسؤول عن زيادة سماكة بطانة الرحم لتحتوي الجنين وتغذيه.
  • يعمل على تثبيط الجهاز المناعي للحامل في الثلث الأول من الحمل حتى لا يهاجم الجنين ويتعامل معه على أنه جسم دخيل.
  • يستخدم سريريًا لتحفيز الإباضة عند السيدات وتحفيز هرمون التستستيرون لدى الرجال.
  • يسهم في نمو الرحم واتساعه حتى يتمكن من استيعاب الجنين كلما كبر حجمه.
  • يعمل على تكوين أوعية دموية جديدة داخل الرحم.
  • هو العامل الأساسي في نمو الحبل السري للجنين.
  • له دور فعال في نمو أعضاء الجنين بالشكل الصحي السليم.

نسبة هرمون الحمل الرقمي الطبيعي

من المهم للغاية معرفة نسبته الرقمية الطبيعية عن طريق تحليل الحمل الرقمي حتى تكونين مطنئنة طوال الوقت على أن كل شيء على ما يرام، والنسبة الطبيعية لهذا الهرمون تتضاعف كل 48 إلى 72 ساعة في بداية الحمل وتستمر في الزيادة والتضاعف كلما تقدم عمر الحمل، وإذا زادت نسبة هذا الهرمون عن 25 ملم في دم الحامل فهذا يؤكد وجود الحمل.

متى يظهر هرمون الحمل في البول؟

لمن يتساءل متى يظهر الهرمون في البول نقول أنه يظهر بعد مرور 14 يوم من تلقيح البويضة، ويتم اختباره في البول منزليًا عن طريق الجهاز الصغير المتوفر بالصيدليات، والذي يتم استخدامه في معرفة وجود الهرمون من عدمه، وهو ما يؤكد وجود الحمل أو ينفيه، وعند ظهور علامتين باللون الأحمر فهذا يعني وجود الحمل، وسبب عدم القدرة على كشف الهرمون في البول إلا بعد مرور هذه الفترة أنه لا يظهر فيه إلا بعد انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، أي بعد إتمام عملية الإخصاب.

متى يظهر هرمون الحمل في الدم؟

متى يظهر هرمون الحمل في الدم؟

يبدأ ظهور الهرمون في الدم بمجرد تلقيح البويضة مباشرةً، ويمكن الكشف عنه بعد مرور 11 يوم فقط من حدوث الحمل، وهنا يقوم هذا الهرمون بدوره في تحفيز المبيضين لإنتاج هرموني البروجسترون والإستروجين اللذان يعملان على إتمام الحمل والحفاظ عليه وتثبيته، كذلك يعمل على تكوين أوعية دموية جديدة في الرحم وتثبيط جهاز الحامل المناعي حتى لا يهاجم الحمل ويسهم في نمو الجنين والحبل السري الذي يقوم بتوصيل احتياجاته من الغذاء والأكسجين من المشيمة.

طرق قياس معدل هرمون الحمل

يقوم الطبيب بقياس معدله بأخذ عينة من الدم من أجل إجراء تحليل الحمل بالدم مخبري عليها، وتوضع هذه العينة في جهاز الفحص ليتم الحصول على نتيجة دقيقة وسريعة في الوقت ذاته، وهناك نوعين من تحليل الهرمون في الدم، وهما كالتالي:

  • اختبار الحمل النوعي: وهو يعطي نتيجة سلبية أو إيجابية تبين وجود الهرمون في الدم أو عدمه.
  • اختبار الحمل الرقمي: من خلاله يتم قياس نسبته بشكل دقيق بالأرقام.

جدول نسبة هرمون الحمل

أشرنا من قبل إلى أن هذا الهرمون يتضاعف عند حدوثه ويستمر في التضاعف حتى يمكن الجسم من احتواء الجنين والحفاظ عليه، ولكل فترة من الحمل نسبتها الطبيعية منه، وفيما يلي نورد جدول نسبة هذا الهرمون على مدار فترة الحمل كاملةً:

  • في الأسبوع الثالث من الحمل: من 5 إلى 50 ملليمتر لكل ملليلتر من الدم.
  • في الأسبوع الرابع من الحمل: من 5 إلى 426 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • في الأسبوع الخامس من الحمل: من 18 إلى 7340 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • في الأسبوع السادس من الحمل: من 1080 إلى 56500 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • في الأسبوعين السابع والثامن من الحمل: من 7650 إلى 229000 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • من الأسبوع التاسع وحتى الثاني عشر: من 25700 إلى 288000 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • من الأسبوع 13 إلى 16 من الحمل: من 13300 إلى 254000 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • من الأسبوع 17 إلى 24 من الحمل: من 4060 إلى 165400 ملم/ ملليلتر من الدم.
  • من الأسبوع 25 إلى 40 من الحمل: من 3640 إلى 117000 ملم/ ملليلتر من الدم.

نسبة هرمون الحمل بتوأم

عند الحمل بتوأم تكون نسبة الهرمون بجسم الأم مرتفعة للغاية، بحيث تصل إلى ضعف نسبتها في الحمل بطفل واحد أو يزيد، ويتنبأ الطبيب عند رؤية هذه النسبة الكبيرة بالحمل بتوأم، حتى قبل أن يظهر ذلك بوضوح على جهاز السونار بعد تكون جسميهما، وتزيد نسبة الهرمون عند الحمل بتوأم عن الحمل العادي بنحو 30% إلى 50%.

نسبة هرمون الحمل بعد الحقن المجهري

بعد إتمام عملية الحقن المجهري بنحو 14 يوم، عادةً ما يطلب الطبيب عمل تحليل الحمل الرقمي، حتى يتأكد من نجاح العملية وتلقيح البويضة وانزراعها في بطانة الرحم، فإذا تم الحصول على نتيجة إيجابية تخضع الحامل لفحص بالسونار بعد مرور أسبوعين حتى يتم التأكد من أن ارتفاع الهرمون لم يكن بسبب وجود مشاكل فيه، كحدوث الحمل خارج الرحم.

هل يقوم الطبيب بفحص مستوى هرمونات الحمل دوريًا؟

عادةً ما يقوم الطبيب بعمل هذا الفحص في بداية الحمل حتى يطمئن على أن نسبته جيدة، فهو لا ينبيء فقط عن وجود الحمل، وإنما يعرف الطبيب من نسبته في الدم مدى قوة الحمل واحتمالية تعرضه لـ الإجهاض أو وجود مشاكل فيه، وطالما اطمئن الطبيب في هذه المرة فليس من الشائع أن يعيد الكرة على مدار فترة الحمل، ولكن هناك بعض الحالات التي تستلزم إجراء هذا التحليل بصفة دورية، كأن تكون الحامل تعاني من نزيف أو تقلصات وتشنجات بأسفل البطن أو يكون لها تاريخ في الإجهاض.

أعراض ارتفاع هرمون الحمل

ليس بالضرورة أن يشير ارتفاع معدل الهرمون إلى الحمل بتوأم، بل هناك العديد من المشاكل التي تحدث به وينتج عنها ارتفاع ذلك الهرمون الذي يصاحبه عدة أعراض أخرى مزعجة، وهذه الأعراض لابد من التعرف عليها حتى تلاحظين وجود أي مشكلة في وقت مبكر ولا تظنين أنها ضمن أعراض الحمل الطبيعية، ونورد هذه الأعراض فيما يلي.

الشعور بالتعب والإرهاق

الشعور بالتعب والإرهاق

يتسبب ارتفاع الهرمون الحملي في شعور الحامل بالتعب الشديد والإجهاد والضعف العام، وهذا ما يجعلها تخلد للنوم لساعات أطول من المعتاد ولا تقدر على الاستيقاظ والتحرك الطبيعي والقيام بالأنشطة الاعتيادية، ويعتبر هذا العرض من أبرز أعراض ارتفاع هرمون الحمل.

القيء والشعور بالغثيان

من الطبيعي أن تشعر الحامل ببعض الأعراض المزعجة التي تشمل القيء والشعور بـ غثيان الحمل والدوار في الثلث الأول من الحمل، وتندثر هذه الأعراض وتختفي شيئًا فشيئًا مع دخول الثلث الثاني من الحمل، والسبب في ظهور هذه الأعراض يكمن في ارتفاع معدل الهرمون الذي يقل في الفترات المتقدمة من الحمل، مما يخفف منها بمرور الوقت إلى أن ينتهي ظهورها، ومعنى أن تظهر ثانيةً في غير موعدها أن هذا الهرمون قد بدأ بالارتفاع مجددًا.

شعور الحامل بعدم الراحة في البطن

عند ارتفاع هرمونات الحمل، تشعر الحامل بعدم الراحة في منطقة البطن، حيث تكون هناك حركات غير طبيعية وغريبة في عضلات البطن، والتي يلازمها الشعور بالتحزيق وعدم الراحة، ومن الوارد تكوت غازات البطن للحامل والتي يصعب عليها التخلص منها، ومما يزيد الشعور بالألم وجود تقلصات بالبطن والرحم.

ظهور بعض التغيرات على الثديين

هناك بعض التغيرات التي تطرأ على الثديين نتيجة لارتفاع معدل هرمونات الحمل، والتي تختلف من امرأة إلى أخرى، وتشمل هذه التغيرات وجود حساسية بهما وعدم تحمل لمسهما والشعور بالضيق حتى من الملابس فوقهما وحدوث تهيج ورغبة في الحكة والهرش.

كما يتغير لون الحلمة بحيث يصبح أكثر غمقانًا وتصبح العروق الزرقاء في الثديين أكثر بروزًا، وفي أحد الثديين تشعر الحامل بالتورم والثقل والألم الشديد، وقد كان الكشف عن التغيرات التي تحدث بالثديين هي الطريقة المتبعة للكشف عن الحمل قديمًا، فلم تكون هناك الأجهزة الطبية المتوفرة في الوقت الحالي.

كم نسبة هرمون الحمل الضعيف؟

من المهم للغاية معرفة كم نسبته الضعيفة حتى يتسنى لنا التعامل مع أي مشكلة يتسبب فيها، وتكون نسبة الهرمون ضعيفة إذا بدأت في التناقص والنزول خلال يومين إلى ثلاثة أيام في الثلث الأول من الحمل، بحيث تكون أقل من المعدل الطبيعي المذكور في الجدول أعلاه، كما أن التوقف عن الازدياد والتضاعف بالمعدل الطبيعي يشير إلى ضعف الحمل، ويلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات التي تؤكد له أن المشكلة ليست في خطأ التقدير ويكشف عن السبب الحقيقي لضعف الحمل الذي أدى لانخفاض نسبة هرموناته في جسم الحامل.

أسباب انخفاض هرمون الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاضه، والتي يمكن تجنب البعض منها لتقليل احتمالية خسارة الحمل ورفع نسبة نجاحه واكتماله، وهذه الأسباب نوردها فيما يلي:

  • معاناة الحامل من بعض المشاكل في المسالك البولية.
  • الزيادة في الوزن وتراكم الدهون في جسم الحامل.
  • وجود بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية للمرأة.
  • قلة الرغبة الجنسية للحامل.
  • معاناة الحامل من بعض المشاكل النفسية، كالاكتئاب، التقلبات المزاجية والأرق.
  • إصابة الحامل بسرطان الثدي.
  • وجود عيوب خلقية في الرحم، كالرحم ذي القرنين.
  • وجود أورام ليفية داخل الرحم.
  • ضعف الإباضة لدى المرأة.

كيف يتعامل الطبيب مع انخفاض هرمون الحمل؟

إذا كانت هناك حالة تعاني من انخفاض معدل هرمونات الحمل فإن الطبيب يعتمد أكثر من طريقة للتعامل مع هذه المشكلة، على حسب السبب المؤدي لها، والحقيقة أنه ليس بالضرورة أن تشير الهرمونات المنخفضة إلى وجود مشكلة بالحمل، وفي حال كانت هناك مشكلة فالطبيب يتعامل معها بالشكل المناسب.

على سبيل المثال لو كانت الحامل قد تعرضت للإجهاض فقد يعطيها بعض الأدوية التي تنظف الرحم من الأنسجة العالقة به، ويمكن اللجوء إلى عملية جراحية إذ لم تكن الأدوية مجدية، كذلك إذا كان هناك حمل خارج الرحم فيسرع الطبيب إلى وصف بعض الأدوية التي توقف نمو هذا الجنين وتجهضه، ويمكن كذلك التدخل الجراحي لإزالته من الرحم.

إلام يشير ارتفاع أو انخفاض هرمون الحمل عن المعدل الطبيعي؟

سواء كان الهرمون أقل في نسبته من المعدل الطبيعي أو أكثر فكلتا الحالتين لا تنبيء بخير ولا تشير إلى أن الحمل يسير بصورة طبيعية، فإذا كان معدل هذا الهرمون أكبر من الطبيعي فهو يشير إلى وجود خطأ ما في تقدير عمر الحمل أو الحمل بأكثر من جنين أو حدوث بعض المشاكل به، كأن يكون حملًا عنقوديًا.

أما إن انخفض معدل الهرمون عن الطبيعي فهو إما يشير إلى سوء في تقديرات عمر الحمل، حيث أن الطبيب يعتمد في تقدير عمر الحمل على ميعاد آخر دورة شهرية قبل حدوثه، وإذا لم تكن متأكدة من ذلك فقط يخطيء في التقدير، كذلك يشير هذا الانخفاض إلى وجود بعض المشاكل مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو وفاة الجنين أو حدوث انتفاخ في البويضة.

أسباب بطء ارتفاع معدل هرمون الحمل

أسباب بطء ارتفاع معدل هرمون الحمل

نعني بهذه الحالة ارتفاع معدل الهرمون، ولكن بصورة أبطأ من الطبيعي، وقد يدل هذا الارتفاع البطيء على وجود مشكلة ما في بداية فترة الحمل، ولكن ننوه هنا على أن هذه الحالة شائعة وشبيهة بالطبيعية، إذ تتعرض لها نسبة لا تقل عن 15% من السيدات الحوامل، والغالبية العظمى من هذه الحالات تكمل حملها على خير بدون أي مضاعفات قد تضر به.

أسباب حدوث تراجع في معدل هرمون الحمل

في بعض الحالات يرتفع هذا الهرمون في الثلث الأول منه بصورة طبيعية ثم فجأة يتراجع معدله، وفي الغالب تدل هذه الحالة على تعرض الحامل للإجهاض، ويؤكد على حدوث الإجهاض ظهور مجموعة من الأعراض التي تشمل توقف أعراض الحمل الطبيعية والشعور بتقلصات عنيفة أسفل البطن ووجود نزيف مهبلي حاد، هذا إذا حدثت هذه الحالة في الثلث الأول من الحمل، أما إذا كان ذلك في الثلث الثاني أو الثالث منه فلا تدل على حدوث الإجهاض، ولعل هذا ما يجعل الطبيب لا يهتم بقياس نسبة هرمونات الحمل خلال هذين الثلثين.

أسباب عدم ظهور الهرمون في تحليل الدم

في بعض الحالات يحدث الحمل ويتم بنجاح دون أن يظهر الهرمون في التحاليل المخبرية، وهذه النتيجة السلبية الكاذبة تعود إلى أحد سببين، وهما كالتالي:

  • عمل تحليل الدم في وقت مبكر للغاية وعدم الانتظار لحين ارتفاع الهرمون في الدم.
  • استخدام نوع غير دقيق من الفحص، وهو ما لا يتمكن من اكتشاف الهرمون الموجود بالفعل.

أسباب الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة لاختبار الحمل

كما أن هناك حالات من الحمل الناجح التي لا يظهر معها الهرمون في الدم، هناك بعض الحالات التي يرصد التحليل المخبري وجود هذا الهرمون في الدم دون أن يكون هناك حمل، ومن هذه الحالات ما يلي ذكره:

  • إصابة المرأة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة أو الثدي.
  • تناول بعض الأدوية التي تحتوي في تركيبها على هذا الهرمون.

نصائح قبل إجراء فحص هرمونات الحمل

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على الحصول على نتائج دقيقة عند إجراء اختبار هرمونات الحمل، وهي كالتالي:

نصائح قبل إجراء فحص هرمونات الحمل

  • إجراء الفحص بعد الاستيقاظ من النوم بثلاث ساعات.
  • عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات قبل إجراء الفحص.
  • البعد عن الضغط النفسي والتوتر والقلق.
  • عدم القيام بأي مجهود بدني بمجرد الشك في وجود الحمل.

لعلنا نلخص في نهاية هذا الموضوع أهمية إجراء تحليل للدم عند العلم بخبر الحمل منذ البداية لمعرفة نسبة هرمون الحمل في جسم الحامل، فهو خير ما يؤكد لنا ويطمئننا إلى أن كل شيء على ما يرام وأن مسيرة الحمل طبيعية لا تعرقلها أي مشكلة صحية ولا يوجد ما يهدد ذلك أو يشكل خطرًا على الأم أو جنينها.

المصادر:

إن سي بي أي

هيلث لاين

إيميدسين

زر الذهاب إلى الأعلى