الولادة

هل الدوخة من أعراض الولادة، وما هي علامات قرب الولادة الطبيعية والقيصرية؟

كثيرًا من النساء ما تتعرض إلى الدوخة أو الدوار، بالرغم من كوّنهم في الشهر التاسع من الحمل؛ مما يدعوهم التساؤل: هل الدوخة من أعراض الولادة؟ هذا ما سنتناوله اليوم بالتفصيل حول شعور الحامل بالدوخة قبل الولادة، وهل يعد ذلك أمرًا طبيعيًا، أم أنه يشير إلى تعرضك إلى خطر ما قبل الولادة؟ تابعي معنا.

هل الدوخة من أعراض الولادة؟

يُشاع بين النساء أن الدوخة، أو الدوار من أعراض الحمل الأولى، والتي يمكن أن تستمر إلى الشهر الثالث من الحمل فقط، وتبدأ تختفي تدريجيًا كلما تقدمت الحامل في أشهر الحمل، لكن تعرضها إلى الدوخة في شهرها الأخير من الحمل، قد يجعلها تتساءل: هل الدوخة من أعراض الولادة ويجب أن تستعد لها أم لا؟ لكن في الحقيقة عزيزتي، شعورك بالدوخة، أو الدوار قبل الولا، لا يدل على اقتراب موعدها أبدًا، بل يمكن أن يكون ناجمًا عن عدة أسباب أخرى، ومن أشهر أسباب الدوخة في الشهر التاسع ما يلي:

  • اتباعك لنظام غذائي يفتقر إلى المعادن والفيتامينات.
  • الانقطاع عن الطعام لفترة طويلة على مدار اليوم، والذي قد يتسبب لكِ في انخفاض مستوى السكر في الدم، أو انخفاض ضغط الدم.
  • قد يشير أحيانًا الشعور بالدوخة قبل الولادة، إلى إصابتك بفقر الدم؛ الناجم عن نقص مستوى الهيموجلوبين في جسدك، وتستدعي العلاج فورًا بالمكملات الغذائية.
  • إصابتك بالجفاف الناجم عن قلة السوائل في جسدك؛ بسبب عدم شُربك للماء بالقدر الكافي.
  • تعرضك إلى الشمس لفترات طويلة قبل الولادة؛ قد يسبب لكِ الشعور بالدوخة والغثيان أحيانًا.
  • يتسبب النهوض من الفراش بشكل مفاجئ في حدوث هبوط شديد في مستوى ضغط الدم.
  • التغيران الهرمونية التي تحدث طوال فترة الحمل، قد تؤدي إلى استرخاء الأوعية وتمددها، كما تتسبب في إبطاء حركة الدم في الجسم.
  • التعرض للغثيان سواء: الخفيف، أو الشديد خاصةً في الصباح؛ يتسبب بشكل كبير في الشعور بالدوخة قبل الولادة.
  • وصولك إلى الشهر التاسع من الحمل، يعني أنكِ في مرحلة متقدمة جدًا من الحمل، تلك الفترة التي يكون فيها الرحم أكثر حجمًا؛ ما يتسبب في ضغطه على الأوعية الدموية وإبطاء حركتها؛ فبالتالي ستشعرين بهذا الأمر.
  • في حالة إصابتك بـ سكر الحمل سواء: قبل الحمل، أو بعده؛ فمن المؤكد أنكِ ستشعرين بالدوخة الشديدة قبل الولادة.

لا نعني بكل هذه الأسباب بأنك غير مضطرة إلى الذهاب للطبيب والاكتفاء بها فقط، بل يجب استشارته بمجرد الشعور بأي أمر غريب خلال الحمل، خاصةً في هذه الفترة، وذلك؛ لاختلاف الحمل من امرأة لأخرى.

أسباب الغثيان في الشهر التاسع

أسباب الغثيان في الشهر التاسع

عادةً ما تخف أعراض القيء، أو غثيان الحمل بشكل ملحوظ بعد مرور ثلاثة، أو أربعة أشهر على الحمل، وبالرغم من انتشار هذا الحال بين أغلب الحوامل، إلا إن هناك بعض الحالات الشاذة التي يمكن أن تستمر فيها الغثيان حتى الشهر التاسع من الحمل، وهذا الأمر قد يدل على خطر ما، وقد يكون طبيعيًا أيضًا؛ نتيجة اختلاف طبيعة الحمل من امرأة وأخرى كما ذكرنا سابقًا، والآن إليكِ أسباب الغثيان في الشهر التاسع والتي تنقسم إلى:

أسباب طبيعية لا تستدعي القلق

من أبرز هذه الأسباب التي لا تدعو للقلق، وأن حملك لا يهدده خطرًا ما، ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية: أحيانًا قد تكون الغدة التناسلية المدعوة HCG مرتفعة في الجسد حتى عند بلوغ الأشهر الأخيرة من الحمل؛ مما تصيبك بهذا الغثيان.
  • ارتفاع وانخفاض مستوى الهرمونات في الجسم دون توقف، ينجم عنها حدوث هذا الغثيان.
  • تناولك للمُكملات الغذائية الغنية بالحديد بشكل مفرط، قد يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي؛ مما يدعو إلى هذا الأمر.
  • تناولك للأغذية الحارة، أو الغنية بالزيوت والأحماض تتسبب في حدوث اضطرابات في المعدة، وبالتالي ستشعرين بالغثيان بشكل مستمر طوال فترة الحمل حتى قبل الولادة.
  • زيادة وكبر حجم الجنين، قد يكون سببًا أيضًا لهذه الحالة، فبزيادة حجم الجنين يزداد حجم الرحم؛ مما يضغط على الجهاز الهضمي نوعًا ما، ويتسبب في ارتفاع احتمالية التعرض للغثيان.
  • حملك بتوأم.
  • معاناتك من غثيان مسبق نتيجة أسباب عدة، مثل: الصداع النصفي، الحساسية، دوار الحركة، التحسُّس من الروائح.

أسباب خطرة تستدعي القلق

أسباب خطرة تستدعي القلق

هناك بعض الحالات التي تسبب الغثيان، والتي تعتبر مؤشرًا على تعرض حملك إلى خطر وشيك إذا لما تقومي باستشارة الطبيب على الفور، ومنها:

  • قد يشير أحيانًا التقيؤ والغثيان المفاجئ، خاصةً إذا كان في النصف الثاني من الحمل، إلى إمكانية إصابتك بالانسمام الحملي “التسمم”، وهي حالة تدعو للقلق؛ لما قد تسببه من مضاعفات مثل: الولادة المبكرة.
  • من الممكن أيضًا أن يدل هذا الغثيان، أنه عليكِ إجراء الولادة على الفور، وهو أمر غير شائع، بينما الشائع تعرضك إلى الغثيان أثناء المخاض.
  • شعورك بالدوخة بشكل مفاجئ ومستمر، قد يشير إلى تعرضك لـ تسمم حمل، ولا يدل على اقتراب موعد الولادة، كما تتساءلين هل الدوخة من أعراض الولادة.

متى عليكِ استشارة الطبيب حول الغثيان قبل الولادة؟

عليكِ عزيزتي استشارة الطبيب على الفور، في حال ملاحظة أي من العلامات، أو الأعراض التالية بشأن الغثيان قبل الولادة، وهي كالتالي:

  • ظهور هذا الغثيان فجأة مع التقيؤ عند النصف الثاني من فترة الحمل، فكما ذكرنا سابقًا أنه قد يشير ذلك إلى تسمم الحمل.
  • ملاحظة بعد الأعراض التي ترافق الغثيان مثل: ألم الظهر، نزول السدادة المخاطية، أو نزول السائل الأمينوسي.
  • ظهور التقيؤ والغثيان بشكل حاد؛ مما يقلل قدرتك على إبقاء الطعام داخل معدتك، وتسمى هذه الحالة “بالقيء الحملي المفرط” والذي قد يتسبب في الشعور بالدوخة أيضًا ويتطلب عناية طبية.
  • ظهور علامات أخرى ولا تدل مطلقًا على علامات الولادة، أهمها: الشعور بالدوخة التي تجعل الكثير من النساء تتساءل: هل الدوخة من أعراض الولادة بشكل مستمر؟ أيضًا ملاحظة دم أثناء القيء، قلة التبول، الارتباك، الإرهاق، اضطرابات نبضات القلب، وفقدان الوزن.

علامات قرب الولادة الطبيعية

علامات قرب الولادة الطبيعية

تعتقد الكثير من الأمهات أن علامات “الولادة الطبيعية” تظهر فقط أيام المخاض، أو في بداية الساعات الأولى من موعد اقتراب الولادة، فالرحم يتسع، ويستعد الجنين إلى النزول، وتكون عضلات الرحم أكثر تشنجًا خلال هذه الفترة؛ لذا فإن أعراض اقتراب الولادة الطبيعية تبدأ في الظهور بدايةً من الشهر الأخير للحمل، وقد يمكنك الشعور بجميع علامات الولادة، أو ببعضها فقط، وتنقسم علامات قرب الولادة الطبيعية إلى:

علامات قبل الولادة أو المخاض

تظهر هذه العلامات في فترة تتراوح من أسبوع إلى شهر من موعد الولادة، وتعرف بعلامات ما قبل المخاض، ومنها:

  • انخفاض رأس الجنين، ونزولها إلى الحوض، ويحدث هذا الأمر عادةً قبل المخاض بأسابيع.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر؛ نتيجة ضغط رأس الجنين على المثانة بعد انقلابها.
  • تمدد واتساع عنق الرحم؛ استعدادًا للولادة.
  • التعرض للإسهال؛ نتيجة ارتخاء العضلات وازدياد حركة الأمعاء.
  • الشعور بآلام شديدة، وتشنجات أسفل البطن والظهر.
  • بدء توسع عظام الحوض وحركة المفاصل لـ تسهيل الولادة.
  • الشعور بالإجهاد والإرهاق، والحاجة إلى النوم بكثرة، ويمكن الشعور بالدورا نتيجة ذلك خاصةً في فترة ما قبل الولادة، ما يجعل الحامل تتساءل هل الدوخة من أعراض الولادة؟
  • ثبات الوزن، ويعد أمرًا طبيعيًا، ففي حال حدوث العكس، أي انخفاض الوزن فجأة يشير إلى خطر ما.
  • صعوبة التنفس  ويمكنك تجنب هذا الأمر بممارسة تمارين التنفس.
  • شعورك بالجوع بشكل كبير.

علامات المخاض المؤكدة

علامات المخاض المؤكدة

هناك مجموعة من العلامات التي تؤكد اقتراب موعد الولادة الطبيعية، والتي تختلف من سيدة إلى أخرى، وتظهر هذه العلامات قبل الولادة بساعات، وهي:

  • ملاحظة الإفرازات المهبلية أكثر كثافة عن ما كانت من قبل، وتتميز باللزوجة مع تغير لونها.
  • ميل الإفرازات إلى اللون الوردي، ويعني هذا اقتراب الولادة بشكل كبير، ويُعرف بالعامية “علامة الولادة”.
  • زيادة الانقباضات الرحمية، وتكون أكثر شدة، ولا تزول، أو تخف عند تغير الوضعية سواء: بالوقوف، أو الجلوس، أو حتى المشي، وتبدأ هذه الانقباضات بمنطقة أسفل البطن والظهر، وتستمر 10 ثوانٍ، ثم تتوقف وتعود مرة أخرى.
  • تسرب السائل الأمينوسي من المهبل، ذلك السائل الذي يحيط بالجنين، والمعروف بين الناس بـ “نزول السائل المائي أو ماء الرأس”، ويعد من أهم علامات الولادة الطبيعية.
  • الشعور بضغط في منطقة الحوض.
  • آلام أسفل البطن والظهر، وتشنجات في البطن مصحوبة بإسهال، أو انتفاخات.
  • نزول قطرات من الدم من المهبل.

متى يجب استشارة الطبيب؟

عليك عزيزتي باستشارة الطبيب خلال هذه الفترة بشكل دوري، خاصةً عند ملاحظة تغير في كمية الإفرازات، أو اختلاف شكلها عن المعتاد، وفي حال لاحظتِ أي من الأعراض التالية، يجب استشارة الطبيب على الفور؛ لأنها إحدى علامات الولادة، وهي:

  • نزول السائل الأمينوسي بكمية كبيرة من المهبل.
  • تغير حركة الجنين، أو أنها أصبحت أقل.
  • نزول قطرات من الدم بكمية كبيرة.
  • سقوط السدادة المخاطية المسؤولة عن إغلاق عنق الرحم.
  • الشعور بأعراض أخرى مثل: ارتفاع درجة الحرارة، زغللة العين، الحمى، الصداع، الغثيان، والقيء.

يتبين من كل هذه الأعراض أو العلامات، أننا لم نذكر أن الدوخة من أعراض أو علامات الولادة، ولكثرة التساؤل هل الدوخة من أعراض الولادة أم لا؟ فهذا أمر نادر الحدوث، وغير مشاع بين النساء، إلا في بعض الحالات التي قد تستدعي اللجوء إلى الولادة القيصرية، كالشعور بالزغللة، أو تشوش الرؤية المصحوب بالدوار والدوخة، وغيرهم من الأمور التي تخص الولادة القيصرية فيما بعد.

علامات قرب الولادة القيصرية

علامات قرب الولادة القيصرية

بالرغم من صعوبة اكتشاف إذا كنتِ ستخضعين إلى الولادة القيصرية بما تلاحظينه من أعراض، إلا إن هناك علامات واضحة وأكثر انتشارًا بين الحوامل، والتي تنذر إلى الخضوع للولادة القيصرية، وتتمثل أشهر علامات قرب الولادة القيصرية في التالي:

  • عدم تقدم المخاض بشكل طبيعي وتأخره.
  • صغر وضيق حجم الحوض عن المعدل الطبيعي.
  • انخفاض مشيمة الجنين، وحينها يتطلب التدخل الجراحي واللجوء إلى الولادة القيصرية.
  • ارتفاع مستوى ضغط الدم أثناء الحمل؛ مما يؤثر على الجنين.
  • كبر حجم الجنين عن المعدل الطبيعي؛ حيث يصعب إخراجه طبيعيًا.
  • دوران الحبل السري حول الجنين، أو عنق الرحم بشكل خطر.
  • الشعور بالدورا بشكل مستمر، خاصةً في الثلث الثاني من الحمل، قد يشير إلى اقتراب موعد الولادة، وغالبًا ما تكون القيصرية، وتعد هذه الإجابة الأمثل عن هل الدوخة من أعراض الولادة.

عوامل الخضوع إلى الولادة القيصرية

هناك مجموعة من العوامل التي تتحكم في خضوعك إلى الولادة القيصرية حتمًا، والتي لا تحتاجين حينها البحث عن علامات الولادة القيصرية، فهي تتوقف على:

  • عمرك، فإذا كان عمرك 35 عام أو أكثر، فهناك احتمالية كبيرة للخضوع إلى الولادة القيصرية.
  • خضوعك إلى عملية قيصرية مسبقًا.
  • الحمل بتوأم.
  • وجود بعض التشوهات في الجهاز الهيكلي مثل: العرج، الانزلاق الغضروفي، وجود ساق أصغر من ساق، فجميعها مشاكل تشير إلى وجود بعض المشاكل في الحوض ويصعب الولادة الطبيعية حينها.
  • تعرضك إلى تسمم الحمل؛ ينجم عنه الحاجة إلى الولادة المبكرة وهي: اللجوء إلى الولادة القيصرية.
  • يتوقف نبض الجنين أو حركته ويستوجب إنقاذه بهذه العملية.
  • التعرض إلى النزيف.
  • عدم نزول رأس الجنين إلى الحوض في وضع الولادة الطبيعية، بل يكون وضعه بالعرض.

هل الدوخة والغثيان من أعراض الولادة؟

ذكرنا سابقًا حول التساؤل هل الدوخة من أعراض الولادة أم لا؟ ووضحنا أنها من أعراض الحمل الأولى، والتي قد تستمر معك حتى الأشهر الأخيرة من الحمل؛ نتيجة اختلاف الحمل من امرأة إلى أخرى، أو لعدة أسباب قد ذكرناها سابقًا، يتمثل هذا الأمر أيضًا حول التعرض إلى الغثيان بالرغم من اقتراب موعد الولادة، فمن الطبيعي أن لا تتعرضين لمثل هذا الأمر حاليًا، إلا في بعض الحالات التي قد تدعو للقلق مثل: تسمم الحمل، أو اقتراب موعد الولادة بالفعل، وهو أمر غير شائع.

نصائح قبل الولادة

نصائح قبل الولادة

تحتاجين عزيزتي إلى الحرص على صحتك خلال هذه الفترة الحرجة لمرور حملك وإتمام الولادة بسلام، ويمكنك تحقيق ذلك من خلال اتباع الإرشادات التالية:

  • يجب اللجوء إلى الطبيب مرة أسبوعيًا خلال هذه الفترة؛ للقيام بفحص السونار والاختبارات اللازمة؛ للاطمئنان على صحة الحمل والجنين، وسرعة التصرف في حال ظهور خطر ما.
  • ضرورة استشارة الطبيب بمجرد تعرضك إلى أي شيء غير مألوف بالنسبة لك، كالنزيف، أو ظهور سائل، أو تغير لون الإفرازات وغيرهم.
  • التأكد من وضعية الجنين، إذا ما قام بتغيير موضع رأسه إلى الأسفل استعدادًا للولادة الطبيعية، أم قد تضطرين اللجوء إلى الولادة القيصرية.
  • استشارة الطبيب إذا كان بإمكانك ممارسة الجماع حاليًا؛ لتسهيل الولادة أم لا.
  • التأكد أولًا من مدى نقاء المستشفى وخدمتها قبل اللجوء إليها؛ لإجراء الولادة.
  • ممارسة تمارين المشي يوميًا لمدة نصف ساعة، أو أكثر؛ مما يسهل عليكِ الولادة كما ذكرنا سابقًا.

ختامًا.. نرجو أن نكون قد أوفينا بكل ما تودين معرفته عن سؤالك هل الدوخة من أعراض الولادة أم لا؟ وننصحك عزيزتي بأن تنعمي بالراحة الكافية هذه الفترة، واتباع النصائح المذكورة أعلاه؛ حتي تضمنين خروج جنينك إلى الحياة دون تعرضه إلى أي مشكلات أثناء الولادة، ونؤكد مرة أخرى على المتابعة الدورية مع الطبيب طوال هذه الفترة، وتجنب القيام بأي مجهود أو تناول أي أدوية مُسكنة للآلام هذه الفترة.

المصادر:

ميديكال نيوز توداي.

وات تو اكسبكت.

هيلث لاين.

زر الذهاب إلى الأعلى